قال محمد خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين: لن نفرِّط في حقوق شعبنا، ولن نقبل الوصاية عليه.. سننزل إلى التحرير يوم الجمعة 18 نوفمبر لحماية الديمقراطية وستكون البداية. وأضاف- على حسابه على موقع "تويتر"- أن "حماية الديمقراطية هي برنامج معلن وشفَّاف لنقل السلطة، وهي عدم تلاعب أقلية غير منتخبة بدستور الشعب، وهي توفير ضمانات حماية ونزاهة الانتخابات". وعلي الجانب الآخر .. أكد المهندس ممدوح حمزة أن الإخوان قرروا النزول والمشاركة فى جمعة المطلب الواحد بعد رفض المجلس العسكرى لحذف أحد بنود وثيقة المبادى فوق الدستورية المعروفة إعلاميا بوثيقة السلمى، وهذا البند خاص بمدنية الدولة. وأشار إلى أن إعلان الإخوان مشاركتهم فى مليونية 18 نوفمبر الهدف منه القضاء على وثيقة المبادئ الدستورية وليس لأسباب أخرى كما يدعون، مؤكدا أن النزول يوم الجمعة يعد ضربا لمدنية الدولة كما يريد الإخوان . وطالب بعدم الرضوخ لمطالب الإخوان والنزول يوم 18 نوفمبر قائلا "إياكم والنزول ..فلهم مليونيتهم ولنا مليونيتنا". وأشار حمزة خلال صفحته على الفيس بوك إلى أن الإخوان خلال لقاءهم بالحكومة حول وثيقة المبادئ الدستورية لم تكن البنود الخاصة بالقوات المسلحة تشكل أى مشكلة لذلك أعلنوا تفهمهم لخصوصية المؤسسة العسكرية . وأضاف حمزة أن الإخوان وضعت 3 شروط للموافقة على الوثيقة وهى "حذف ما يشير إلى مدنية الدولة من الوثيقة، وأن تكون الوثيقة استرشادية وليست ملزمة، ورفض أى قيود على تشكيل اللجنة التأسيسية التى ستتولى كتابة الدستور والتى سيختارها مجلس الشعب".