يتعرض صبحي صالح أحد قيادات الإخوان إلي هجوم شديد بعد أن قال في أحد ندواته "يا أيها الفلول ادخلوا مساكنكم لئلا يحطمنكم الشعب المصري" وهذا الهجوم لم يكن من الفلول فقط.. ولكن من كل التيارات.. حيث يتهمه البعض بتحريف آية من آيات القرآن الكريم ويطالبون بإقامة الحد عليه. أما عن التعليقات التي جاءت على مقولة صبحي صالح فكانت كالتالي: - اذا كان المرشحون مثلك وبنفس التفكير ثق تماما أنكم تسعون لخراب بلدكم الذي هو خربان أصلا. - انت رجعت تانى هو كل ما نرتاح من وشك شوية ترجع تتأنزح تانى. - ارجموا هذا الشيطان. - حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا أخي. - الإخوان عايزين يعملوا أي حاجة في البلد يعملوها لكن يبعدوا عن القرآن، كما اننا مش بنصدق البني ادم ده في حاجة. - مين صبحي صالح ده علشان يتكلم بكلام الله ويحرفه هي دي الثورة اللي بتقولوا عليها. انت مش شخص مناسب تتكلم باسم الإخوان يا ريت الإخوان يستنضفوا شوية. - استغفر الله العظيم.. لازم يقام عليك الحد انت وأمثالك يا أخى اتقي الله. توجهنا بالسؤال لعلماء الدين، لمعرفة هل ما قاله صبحي صالح يدخل تحت طائلة تحريف كلام الله؟! الشيخ محمود عاشور- وكيل الأزهر السابق- أكد لبوابة الشباب قائلا: هذا الشخص بريء من تحريف القرآن الكريم، طالما أنه لم يقل قال الله تعالي، فمن يريد أن يقول أي كلام ويحاول أن يضبطه على أية من آيات القرآن فهذا أمر عادي جدا ولا يوجد داعي لهذا الهجوم، حيث أنه لم يقل أن هذا الكلام أية ذكرت في القرآن، ولم ينسبه إلي الله، بشرط ألا يكون فيه استهزاء أو سخرية من كلام الله، ولا يوجد حد أو أي عقاب على من قال هذا الكلام، ولكن يجب على أي فرد أن يركز فيما يقوله حتى لا يقول شئ مخالف لشرع الله وكلامه. ويقول د. سالم عبد الجليل: لا شئ فيما قاله صبحي صالح، فهو كان يستهدف انتقاد فلول الحزب الوطني المنحل، ولكنه لم يقل بسم الله الرحمن الرحيم وأكمل كلامه، كما أنه لم يكتبه بين علامة تنصيص كأية من آيات القرآن، ولذلك لا يجب أن نقف عند هذا الكلام، ولكن إذا كان يقول أنها أية فيعتبر كفر، وهذا لم يحدث، ولكن يفضل الابتعاد عن مثل هذا الكلام طالما أنه يفتعل سوء فهم عند الناس.