ذكرت شبكة BBCأن عيد الاضحى مختلف هذا العام في ظل اوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية صاحبت الربيع العربي، ولم تشهدها هذه الدول منذ عقود... وتساءلت .. هل اختلف العيد هذا العام؟! وهل أثرت الثورات على حياتك.. أما عن الأراء كانت كالتالي: - نعم فهو بطعم الحرية مهما كانت هناك مشكلات كثيرة ولكن يكفى ان الصلاة فى الساحات يكفى اننا بدون مراقبة من احد يكفى اننا نسير فى الشوارع ولا احد يقول لنا لماذا ؟والى اين؟ - نعم نحن نعيش الحرية هنا فى القاهرة وأسأل عن طعم الاعياد فى مصر - نعم العيد مختلف هدا العام خاصة للاخوة في الدول التي شهدت ثورات كليبيا اما في المغرب فالعيد عاد رغم بعص الارتفاع في الاسعار كما اننا نشعر ونحس بمعانات اخواننا في سوريا واليمن وكدا الدول التي نجحت في اسقاط الانظمة الفاسدة ونتضامن معهم في محنتهم ونتمنا لهم التوفيق ان شاء الله وعيد مبارك سعيد للجميع . - العيد الحقيقى الصادق مع اللة والضمير هو عندما تتحول الدول الاسلامية والعربية الى دول الحضارة والتقدم كما هو حال الشعوب التى تتصدر القرار الدولى فى اوروبا وامريكا وروسيا والصين بعد أن فرضت بالقوة الجبرية على الاديان احترام حقوق الانسان بحجة أن اللة رب كل شىء فصدقوا مع اللة من حيث هداهم الى الفطرة للحق فأنتهى الشيطان ومن افسدهم بما يتوهمون دينا فكتبت الحياة لاولى الالباب اللذين يؤمنون بوحدانية اللة ربا لكل شىء وطنا وانسانا مهما اختلفت اديان الخلق والوانهم واشكالهم وقناعاتهم فوجد مايريدة اللة فنجوا - إن العيد اصبح هذا العام ليس للهو او للخروج الى المنتزهات فقد اصبح فقط للبحث عن مكان امن من الصراعات المتولده عن مايسمى بالثورات وقد عانى الكثير من الطبقه الوسطى والمنخفضه من هذا الى حد كبير جدا لايسع الكلا م عنه هنا وإنا قد يكون عرف البعض عن هذا واتطرق الى القول انه كلما زادت من مده الثورات كانت معانات المواطنين اكثر واكثر سواءُ كان مع العيد او غير العيد فالمعاناه موجوده لامحاله - العيد فرحة يتشارك فيها الصفير والكبير لكن العيد هذه السنه تختلف عن سابقيها خاصة في مصر وتونس وليبيا لهم فرحتان فرحة بالعيد وفرحة بأزاحة اكبر طفاه في العصر الحديث امثال مبارك بن علي و القدافي. ورغم كل هذه الفرحة يجب ان لا ننسي بان كثيرا من المسلمون يموتون جوعا وعطشا في كثير من بقاع الارض ولا يجدون ما يغطون انفسهم دعك عن تفكيرهم با العيد. نرجو من الله ان تتحرر بقية الدول العربيه من الانظمه الد كتاتوريه وان تكون التي تحررة مثالا لدولة القانون التي يسود بها العدل والعداله وكل عام وانتم بخير. - هذا العيد هو غير كل الاعياد التى مرت على على الامة العربيه لان عروش الطغاة قد انكسرت وانحسرت رغم الالم والتضحات الجسيمه التى بدلها الشعب العربى انشاء العيد القادم ما يبقى طاغيه فى الامة العربيه وتكون الامه موحده بكلمتها من اجل مصلحه العرب والمسلمين - الاحتفال بالعيد بدون شك الاحداث الجارية تؤثر عليه من حيث جوانب كثيرة منها الامن وخاصة في الدول التي شهدت ربيعا عربيا وكذلك تلك التي بها اضطرابات ربيعية مثل اليمن وسوريا وكذلك الجانب الاقتصادي من تردي وانحدار في هذا الجانب مما ينعكس على الفرد واسرته وهناك جانب ان الاحتفال بالعيد يختلف طبيعيا بالاجيال وتعاقبها فاحتفالنا في هذه الحقبه بالطبع ليس كما كنا بحتفي به في الستينات والسبعينات ولكن يبقى العيد برونقه وبهجته مصدر سرور للاطفال كي يلهو ويلعبو بطريقة مختلفة عن باقي الايام وللكبار مصدر تواصل - كل عام وأنتم بخير، لفت إنتباهي الصورة التي تم وضعها بجانب عنوان الحوار، حيث العديد من الناس يذهبون للتسوق بالرغم من إرتفاع الأسعار وهذا لا يعني شراء كل مايريدونه، إرتفاع أسعار الأضاحي وإنطفاء التيار الكهربائي ساهم في منع الكثيرين من شراء الأضحية، الأجواء التي تمر بها العاصمة صنعاء من توترات غير طعم العيد حيث أجبرت المواطنون في صنعاء على التقليل من الخروج مع عوائلهم كما في الأعياد الماضية. أقولها مرة أخرى كما قلت في مشاركتي العام الماضي لا يشعر بطعم العيد إلا المهاجر عن وطنه. تحياتي للجميع. - كل الايام فى مصر اصبحت زى بعضها لون واحد هو السائد الاسود حالك السواد لا فرق بين عيد او وقفة علشان الحالة وقفة - مازالت مصر فى مخاض الثورة ونعيش مرحلة برزخية تراكمت فيها سلبية اى ثورة واهمها ارتفاع الاسعار وعندما يأتى العيد لن نستقبله بما قاله المتنبى وانما نعزل انفسنا عن الجو العام ونصنع لهذه المناسبة الجليلة اجوائها البهيجة اعددت الجلباب الابيض لصلاة العيد واشتريت رصيد مناسب لرسائل تهنئة الاحباب بالمحمول وكمية لابأس بها من لحم الضأن وجهزت العيدية من اوراق نقدية جديدة واتفقت اربع اسرات من العائلة على الاجتماع على وليمة من روائع متنوعة من المشوى والمحمر وسيكون عيدا سعيدا ان شاء الله وكل عام وانتم بخير - هناك حاله من الإحباط على الجميع ،، فالثوره المصريه فى فشل مستمر ،، والجميع ينفض من حولها ،، متعللين بمختلف الأسباب ،، والتيارات الدينيه تزيد من مكاسبها يوما بعد يوم ،، والبلطجه تكتسح الشارع ،، والمرور شبه متوقف ،، والمستقبل غامض ،، والأضاحى مازلت تذبح فى الشوارع بسكين بارد ،، ودمائها يغطى الجميع ،، أتصور أننا نحاول أن نحتفل بهذا العيد ،، والبعض يردد سرا اللهم لا تجعله آخر الأعياد !!