دور الشباب للمشاركة في التنمية المستدامة ..اولويات منتدي الاتصال الحكومي السادس رئيس منتدي الشارقة يؤكد أهمية الشراكة بين الحكومات وكافة أفراد المجتمع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي حرص المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته السادسة على تحفيز الجهود الإقليمية والمحلية، وتوجيهها نحو دعم أهداف التنمية المستدامة التي أعلنتها هيئة الأممالمتحدة وأجمعت عليها كافة الدول والمنظمات الدولية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه مركز الشارقة الإعلامي، في مسرح المجاز للإعلان عن تفاصيل الدورة السادسة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي يعقد يومي 22 و23 مارس المقبل في مركز إكسبو الشارقة، تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. ويشارك في الدورة السادسة من المنتدى التي تحمل شعار "مشاركة مجتمعية… تنمية شاملة" أكثر من 2500 من كبار الشخصيات المحلية والعربية والدولية وأصحاب الخبرة والاختصاص، وقادة الفكر، والمسؤولين الحكوميين، والعاملين في مجال الاتصال الحكومي من المنطقة والعالم. وقال سلطان بن أحمد القاسمي: منذ انطلاق المنتدى الدولي للاتصال الحكومي.. نحرص على أن تركز أجندتنا وأهدافنا على محور رئيس وهو التنمية وفق خطى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتنفيذاً لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيراً إلى أن المنتدى يستهدف الوصول إلى أفضل ممارسات التطوير، وإيجاد وعي تنموي عميق لدى الجميع. وأضاف: " تبحث الدورة السادسة من المنتدى كافة السبل المتاحة لأجهزة الاتصال الحكومي لدعم جهود الدول في مختلف القضايا الحيوية ذات الصلة، إلى جانب المنهجيات التي ستسخرها منظومة الاتصال الحكومي لتشكيل وتوجيه الرأي العام على نحو يستجيب إيجابياً لمختلف التحديات التي يواجهها العالم اليوم وأن تكون الشعوب جزءاً أصيلاً من الحل". وأكد رئيس مركز الشارقة الإعلامي أهمية تعزيز الوعي والشراكة بين الحكومات وكافة أفراد المجتمع ، للتصدي لمعيقات تحقيق التنمية والتقدم، مشيراً إلى أن هذه الشراكة هي جزء من المسؤولية الاجتماعية للشعوب تجاه بلادهم، للمساهمة في تنميتها وازدهارها.
ولفت رئيس مركز الشارقة الإعلامي إلى أن الجلسات والفعاليات التي يتضمنها المنتدى تتيح إشراك الجمهور بمختلف فئاته، بما في ذلك الأطفال، والشباب، والأشخاص ذوو الإعاقة، لوضع الحلول للتحديات التي تعيق تحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى إشراك الإعلاميين والعاملين في إدارات الاتصال الحكومي بالجهات الحكومية في تعزيز التواصل ونشر الوعي لهذه الأهداف، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية التي أسهمت في تصحيح السلوكيات العامة الخاطئة، وحققت العديد من الإنجازات المجتمعية. من جانبه استعرض طارق سعيد علاي مدير مركز الشارقة الإعلامي محاور المنتدى وجلساته الرئيسة والفعاليات المصاحبة له، مشيراً إلى أن أولى الجلسات التي تسبق حفل الافتتاح الرسمي للمنتدى تتناول موضوع "الاتصال من أجل التنمية والشراكة المجتمعية"، التي تركز محاورها على كيفية تأسيس برامج الاتصال من أجل التنمية وغاياتها وأهدافها، وكيفية بناء شراكة مجتمعية حقيقية من خلال توعية المواطنين بأهمية هذه الشراكة وأهدافها. ورشة عمل خاصة بالأشخاص ذوو الإعاقة، والتي تستضيف الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية. وتهدف الورشة التي يجري تنظيمها بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية إلى إشراك كافة فئات المجتمع في وضع حلول مبتكرة للتحديات العالمية التي تواجه العالم، وذلك تجسيداً لشعار المنتدى من خلال توظيف الاتصال بهدف إيجاد حلول لقضايا التنمية، وترسيخاً لمكانة الشارقة كإمارة تهتم بالإنسان أولاً. ويشهد المنتدى في يومه الأول حلقة شبابية بعنوان "دور الاتصال الحكومي في تحفيز الشباب للمشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، بالتعاون مع وزارة الشباب ومجلس الإمارات للشباب، وبمشاركة معالي شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، وحضور معالي نجلاء العور، وزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتستهدف الحلقة الشباب من مختلف القطاعات والمجالات، من عمر 15 إلى 30 عاماً، وتتناول موضوع الاتصال الحكومي ودوره في تحفيز المشاركة المجتمعية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى مدى فاعلية الحملات الاتصالية الحكومية في التواصل مع الشباب وسبل تطويرها، والدور الذي يلعبه نمط المادة الإعلامية (كوميدية، ساخرة، ترفيهية، جادّة..الخ) في سرعة وكفاءة إيصال الرسائل الموجهة إلى الشباب. كما تتضمن الفاعليات مناقشةدور وسائل التواصل الاجتماعي في الانتقال من المشاركة إلى الشراكة الفعلية" تناقش عدة محاور رئيسة بما فيها الأثر الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي في تحفيز الشباب ومختلف فئات المجتمع والمتابعين على إبداء الرأي، وتشكيل رأي عام مساند أو مناهض أو محايد لبعض القضايا التي تتخطى حدود الجغرافيا. كما تناقش الجلسة آلية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتحفيز الفرد والمجموعات على التغيير السلوكي والمشاركة في عملية التنمية، وكيفية تحويل الاهتمام من القضايا الفردية إلى القضايا المجتمعية، وأهمية إدارة حملات التواصل الاجتماعي وفق خطة وأهداف واضحة لتجنب السلبية تجاه القضايا العامة.