فؤجي المستشار أحمد الزند في أثناء استضافته في برنامج ممكن الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان ببث لقاء مع المحامي منتصر الزيات في أثناء مناقشه قانون السلطة القضائية ، حيث هاجم الزيات المرشح على منصب نقيب المحامين المستشار الزند وقال إن المحامين يرفضون أي تطاول عليهم ، وحذر المستشار الزند وكل من يقف وراء تمرير هذا القانون . وأشار الزيات إلي أن المحامين لن يسمحوا بتمرير القانون مهما كلفهم الأمر ، وقال بالنص " سنرد الصاع صاعين والكلمة بعشر كلمات ونحن المحامين نرفض لغة الاستعلاء التي يتحدث بها المستشار الزند ، فهو وغيره من القضاة أصدروا هذا القانون كنوع من جذب أصوات القضاة لمن يظلم المحامين أكثر " . وقال الزيات أيضا موجهاً كلامه للمستشار الزند " أفعل ما شئت داخل نادي القضاء أما المحامين والمحاكم فليس لك أي سلطان عليهم ولن نكون طرفاً في معركتك الانتخابية وأنا لن أقبل مطلقاً أن يوصف أي محامي بالبلطجة ولا تدعوا علينا أفعالاً لم نقم بها فالمحامين لم يغلقوا المحاكم ولم يمنعوا القضاة من دخول المحاكم من أخطأ هم القضاة الذين امتنعوا عن العمل وعلقوا لافتات تعليق المحاكم وأنا أطالب بمحاكمه القضاة الذين وقفوا وراء تعليق المحاكمات وامتنعوا عن العمل وحرضوا زملائهم علي ذلك " . رد المستشار الزند بانفعال شديد علي منتصر الزيات قائلاً لو أعرف أنني سأسب وأهان في هذا البرنامج ما جئت مطلقاً ، فما قاله الزيات ما هو الا مباراة في السباب ونسي أنني رئيس قضاة مصر المنتخب وأنا أكثر الناس تواضعاً وعيب أن يتهمني بالاستعلاء فلم ير محامي تحت التمرين علي مدار 30 عام الماضية معاملة أو لفظ غير لائق منى وأنا أرفض كلام منتصر الزيات جملة وتفصيلا ً واذكره أن النقد لا علاقة له بالخروج عن حدود الأدب والناس لا تحترم من يسب ، وقال الزند أيضا رداً علي كلام منتصر الزيات " عيب أن تقول لي أحذرك فلا أنت ولا عشرة زيك تحذروني ، مين أنت ومين أنا ، والمادة 18 التي صنعت الأزمة كلها لن تنجح احداً او تسقطه في الانتخابات ، فليست لنا علاقة بها وعيب أن يزايدوا علي تاريخي " . وهاجم الزند أيضا الكلام الذي قيل حول تطهير القضاة وقال " إن كان القضاء بحاجة إلي تطهير فما بالكم بباقي القطاعات في مصر " رافضاً أن تعلو نغمة أن هناك في القضاء من يجب محاكمته . ورد أيضا الزند علي كلام الزيات فيما يخص محاكمه القضاة الذين امتنعوا عن عملهم قائلاً انتم من منعتم القضاة من ممارسة عملهم وأغلقتم أبواب المحاكم بالجنازير وبأجسادكم حتي لا تسمحون لهم بممارسة عملهم ولا اعرف لمصلحة من تضيع هيبة القضاة ، فما الذي سيقي لنا بعد ذلك .