عقد اليوم التحالف الديمقراطي مؤتمراً صحفياً للإعلان عن القوائم النهائية التي سيتقدمون بها لخوض الانتخابات البرلمانية تحت عنوان " نحمل الخير لمصر " وذلك بمقر جماعه الأخوان المسلمين بالمنيل ، وحضر المؤتمر عدد من ممثلي الأحزاب المشاركة في التحالف والذين وصل عددهم الآن إلي 12 حزباً . تصوير : محمود شعبان و صرح الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحريه والعدالة في اثناء المؤتمر أن الهدف من التحالف الديمقراطي هو تحقيق توافق سياسي واسع حول برنامج عمل للمرحلة القادمة يجمع بين جميع الأحزاب السياسية لنشكل داخل البرلمانقوي حقيقةتتمكن من إنجاز الإصلاحات العاجلة التي يتوقعها الوطن من البرلمان القادم الذي من المفروض ان يحقق مطالب الثورة ، لذا ركز التحالف الديمقراطي على العمل من أجل الوصول إلى أفضل قانون للانتخابات، واستمر في الضغط على المشرع، حتى وصلنا إلى الشكل الحالي للقانون والذي يعكس جزءا مهما من مطالب القوى السياسية، وكان الهدف من ذلك هو التوصل إلى قانون قادر على التعبير عن الإرادة الشعبية الحرة، حتى تكون المشاركة الشعبية هي السند الحقيقي للنظام السياسي الجديد، ولأول برلمان بعد الثورة. وقال الدكتور سعد الكتتاني الأمين العام لحزب الحريه والعداله أن اللجنة التنسيقية المعنية بالتحالف الانتخابي قد وضعت معاييرا لاختيار المرشحينوالتزمت بها، رغم الصعوبات التي اعترضتها وقامت بجهد كبير حتى تحقق تحالفا بين عدد من القوى والاتجاهات المتنوعة، لتمثل طيفا واسعا من الأحزاب السياسية وهى الحرية والعدالة ، والكرامة ، وغد الثورة ، والعمل ، والإصلاح والنهضة ، والحضارة ، والإصلاح ، والجيل ، مصر العربي الاشتراكي ، بالإضافة إلى حزبي الأحرار ، والحرية والتنمية اللذين تم ترشيح اثنين منهما في مقعدين فردين. ويخوض التحالف الانتخابات في جميع الدوائر التي ستجرى فيها الانتخاب بنظام القوائم أو بالنظام الفردي وفقا لبرنامج انتخابي عام مستمد من وثيقة التحالف الذي تم إقرارها في يونيو الماضي وتتضمن هذه الوثيقة رؤية توافقية واضحة تحمل الخير والحرية والعدالة الاجتماعية لمصر ولأبنائها جميعاً . أما الدكتور وحيد عبد المجيد المنسق العام للتحالف الديمقراطي فقال : دعونا ننحي أي خلافات أو اختلافات بيننا من اجل مصلحة الوطن ، فالمنافسة اليوم تعد عرساً للديمقراطية تعيشه مصر ، وهذا التحالف الانتخابيتكون لتحقيق أهداف الثورة ولمنع كل من أفسد الحياة السياسية من دخول البرلمان القادم ولكنه ليس تحالفا ضد أحد غير ذلك ، فالمنافسة الشريفة من أجل المصلحة الوطنية هي التي تحكم عمل التحالف الانتخابي. فالتحالف يتطلع إلى انتخابات حرة نزيهة، تكون نموذجا في التاريخ المصري، وبهذا تصبح مثالا مضيئا يفتح أبواب الحرية والديمقراطية في مصر. وهو ما يتطلب من كل القوى السياسية ونحن في أول تجربة ديمقراطية حقيقية، أن تعمل من أجل نشر ثقافة المشاركة، حتى نصل إلى أفضل نسبة مشاركة .