نعم أقول وداعا لما رأيته وسمعته بقرار إسرائيل بمنع الأذان بالمسجد الأقصي وأستغلت بقرارها إنشغال كله بحالة من أغلب الدول المجاورة لها، وأقرت ما بين لحظة وأخرى ،وربما أجزم بساعات بأن لا يوجد أذان يرفع للصلاة بالمسجد الأقصى نعم لا يوجد أذان يعني لقد حانت نهاية العالم. ربما في رأي من أراد الوقوف أمام هذا القرار بقوة وشدة وصلابة وفي عقر دارهم هو النائب العربى بالكنيست طالب أبو عرار الذى قام برفع الأذان خلال جلسة للكنيست لمناقشة حظر رفع الأذان بالمساجد في مدينة القدس منذ عدة أيام .
تعمد أبو عرار برفع الأذان بدلا من إلقاء كلمة من على منصة الكنيست الأمر الذي أدى إلى قيام النواب الإسرائيليون بالاحتجاج عليه ومنعه من استكمال الأذان، و يأتى بعد يوم من قيام النائب أحمد الطيبي الذى فعل نفس الأمر برفع الأذان أيضا .
وكانت اللجنة الوزارية العليا بالحكومة الإسرائيلية قد صادقت على مشروع قانون يحظر فيه رفع الأذان بالمساجد فى القدس بعدما أيد القانون رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو القرار.
ولكن للحظة هنا بعد هذا القرار المشين الذى تفعلة إسرائيل بمنع الاذان بالمسجد الأقصى والتعدي على حرمات المقدسات، ولم تقف بعد على انتهاك الارض واعتقال من يقف فى طريقهم من الشعب الفلسطينى سواء رجل أو امرأة ولا أحد يقول لها كفى.
نتج عنه من أهالى وأغلب الشعب الفلسطينى قاموا برفع أذان الصلوات فى أوقاتها من على أسطح منازلهم وأيضا بقيام الكنائس بدلا من دق أجراسهم قاموا برفع الأذان بعد هذا القرار المشين .
أتمنى بعد هذه القرارات التي تظهر ما بين ليلة وضحاها أن نعرف ما مدى التعدى الواضح والصريح على حُرمة وأداب المقدسات الدينية وإلى متى الوقوف صامتين ؟