انتقد الداعية السلفي الشيخ ياسر برهامى بشدة العلمانيين وقال إن هناك تربية فاسدة أنشأت بيوتاً كثيرة ممن يريدون هدم هذا الدين، مشيرا إلى أن التيار الليبرالي والعلماني، له مواقفه المتشددة تجاه التيار السلفي، وأكد أنه يجب على الجميع التعاون والاستفادة من أصحاب الوجاهة الاجتماعية داخل عائلاتهم أو قبائلهم والسماح لهم بالنزول على قوائم حزب النور حتى ولم يكونوا سلفيين. وأكد برهامى أن المرحلة المقبلة تقتضى بذل جهد كبير من الإخوة السلفيين، يبدأ بالوحدة والألفة ونسيان الذات، وضرب مثالاً بالقاطرة والتى تكون أحيانا في بداية القطار وأحياناً في مؤخرته، لكن في كلتا الحالات يسير القطار، ودعا الأخوة السلفيين أن يتشبهوا بها ويكون هدفهم الأول الخدمة لوجه الله، وليس حب الزعامة أو الرئاسة، وأشار برهام، إلى أن الكثير من التهم تم إلصاقها بنا، مثل أننا قلنا لا دخل لنا بالسياسة قط، لكن نحن براء من هذا الكلام، مضيفا: كنا لا ننتمى لأي أحزاب ليبرالية أو علمانية أو حرية مزعومة يكون تشريعها للبشر، كما أنه لا يلزمنا ولا نرتضى أن نتحالف مع أحزاب تقوم على خلاف الدين، وعدم اشتراكنا في الفترة الماضية في السياسة لا يديننا. وقال"إن الدعوة السلفية تريد ديمقراطية مقيدة بالشريعة الإسلامية، ولن نتأخر في طرق دار دار وبيت بيت وزنقة زنقة لإعادة أخواننا إلى الإسلام الصحيح، وأكد أن الدعوة السلفية وحزب النور لا يمانعان من استيراد علوم أوروبية، طالما فيها النفع للمسلمين، ولابد من العودة إلى شرع الله عز وجل ، وحول وجود مقعد للمرأة في كل قائمة بالنسبة للأحزاب، قال نرى أن المرجح أن المجالس النيابية لها ولاية، والنساء ليس لهن ولاية، لأنهن لسن من أهل الحل والعقد. ورفض برهامى، المشاركة في مليونية لا للطوارئ قائلاً "الوقت الحالى لا يسمح بأي تظاهرات أو مليونيات، فالبلد في حالة احتقان بسبب الجمعة الأخيرة وأحداث السفارة والذي كان من الممكن أن يعرض مصر للخطر، فمصر تحتاج حالياً إلى الاستقرار، لكن في ذات الوقت أنا أرفض قانون الطوارئ أو تفعيله لأننا أكثر من اكتوينا بناره وأكثر من 1000 ضعف من العلمانيين أو الليبراليين. ونفى برهامى أن يكون هناك مرشح رئاسي عن الدعوة السلفية، مشيرا إلى أن هذا الموضوع مؤجل لما بعد وضع الدستور، وحول تطبيق حد الجلد على شارب الخمر في حال تطبيق الشريعة الإسلامية، قال لن نقيم حد الجلد على غير المسلمين، لكن يجب عليه ألا يسكر أو يبيع في الشارع.