يحيي الأمريكيون اليوم الأحد ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2011 ويذكر أن نحو ثلاثة آلاف شخص قضوا نحبهم في هجمات بطائرات مخطوفة فيما تعمل السلطات على ضمان أن تمر الذكرى السنوية العاشرة بسلام... وأعلنت حالة التأهب القصوى بين السلطات المكلفة بإنفاذ القانون في نيويوركوواشنطن لمواجهة ما وصف بتهديد "حقيقي ولكنه غير مؤكد" بمؤامرة لتنظيم القاعدة لشن هجوم جديد على الولاياتالمتحدة بعد عشرة أعوام من انهيار برجي مركز التجارة العالمي. وشددت إجراءات الأمن لاسيما في مانهاتن حيث قامت الشرطة بتفتيش السيارات في شوارع المدينة إلى جانب الجسور والأنفاق المؤدية إلى المدينة، ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأمريكي باراك اوباما والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الذي كان رئيسا للبلاد إبان الهجمات في إحياء الذكرى في موقع مركز التجارة العالمي في نيويورك، وسينضمان لأسر الضحايا للاستماع لتلاوة أسماء من قتلوا في الهجمات وستدق الأجراس في أرجاء المدينة. وقال أوباما في كلمته الأسبوعية التي تبث في الراديو وعلى الانترنت "بفضل الجهود المتواصلة لأفراد جيشنا ومخابراتنا ومسئولي إنفاذ القانون والأمن الداخلي يجب ألا يكون هناك شك في أن أمريكا اليوم أقوى وأن تنظيم القاعدة في طريقه للهزيمة.". ويتضمن إحياء الذكرى اليوم لحظات صمت في نفس التوقيت الذي اصطدمت فيه الطائرتان بالبرجين وفي نفس توقيت إنهيارهما، كما تسود لحظات صمت في توقيت اصطدام طائرة بمبنى البنتاجون وتحطم الأخيرة في تشانكسفيل بعد أن قاوم الركاب الخاطفين، وتوجه بوش الذي توارى عن الأنظار إلى حد كبير منذ تركه منصبه إلى شانكسفيل أمس وقال لحشد في الموقع "ذكرى هذا الصباح لا تزال ماثلة وكذلك الألم."، وتصاعدت المخاوف الأمنية في واشنطن أيضا وأغلقت السلطات جزءا من مطار دالاس الدولي في شمال فرجينيا خارج العاصمة أمس بعد العثور على جسم مريب ولكنها أعلنت في وقت لاحق أنها لم تعثر على متفجرات.