قال الدكتور عصام العريان أن جماعة الإخوان المسلمين لن تدعم ترشيح محمد سليم العوا لمنصب رئيس الجمهورية، وبرر ذلك قائلا : العوا عليه ملاحظتين . الأولى تتعلق بقرار للجماعة بعدم دعم أي مرشح يستند على أيدلوجية دينية فنحن ندعم الدولة المدنية، أما الملاحظة الثانية فتتعلق بعد رضى قطاع كبير من الشعب عنه وهم المسيحيون وذلك لهجومه السابق عليهم وهم جزء من الوطن لا يمكن أبدا أن نتجاهله. العريان تحدث عن عمرو موسى وقال إنه يفقد رصيده يوما من بعد يوم ، فقد تفرغ الآن لتبرير مواقفه مع النظام السابق وفي النهاية سيظل محسوبا على النظام القديم مما سيضعب فرص ترشحه للرئاسة! أما المرشح الإسلامي الثالث المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين وهو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فتحدث العريان عنه وقال أنه صديقه لكنه " شخص ثوري زيادة عن اللزوم وخرج عن الجماعة وبالتالي لن تؤيدة الجماعة في الانتخابات ونؤكد مرة أخرى أننا لن ندعم مرشحا ذو أيدلوجية دينية". العريان تحدث أيضا عن محمد البرادعي وقال أنه رجل نخبوي وأنه يحتاج للنزول في الشارع وإذا تأخر نزوله للشارع أكثر فمن الافضل له ألا يدخل معركة خاسرة، العريان قال أن الإخوان سيؤيدون المرشح الذي يحدث عليه توافق وطني من القوى السياسية المختلفة، وعندما سألناه ماذا لو حدث التوافق على الدكتور البرادعي رد قائلا " هننتخب مرشح التوافق".