أسمان من أبرز الأسماء فى الصحافة المصرية والعربية ، طوال مشوارهما نادرا ما كان يختلف عليهما أحد ، ولكن بعد تقديم بلاغ الى النائب العام يتهمهما فيه بازدراء الأديان أصبح السؤال : هل تهتز صورتهما أمام القراء ؟! . بوابة الشباب ألتقت مع محمد فهيم عبد الغفار الذى تقدم ببلاغ أمس ضد الكاتب الكبير أحمد رجب وعملاق الكاريكاتير مصطفى حسين يتهمهما بالسخرية من السلفيين ونشر رسوم مسيئة للدين الإسلامى .. الحكاية بالتفصيل نعرفها من صاحب البلاغ . يقول محمد فهيم : عمري 38 سنة وأدرس فى أخر سنة بكلية الإعلام بالتعليم المفتوح ، وعندى مكتب أستيراد وتصدير ، كما أنني وكيل حزب شباب مصر الثورى تحت التأسيس ، ولا أنتمى لأى تيار دينى أو جماعة إسلامية ، يعنى أنا لا سلفى ولا أخوانى ولا متصوف ، لكن رسمة وفكرة الكاريكاتير أستفزتنى كمسلم ، وما قمت به ماهو إلا غيرة على الدين الإسلامى وواجب على كل مسلم غيور على دينه أن يدافع عنه ، بالإضافة الى أن مثل هذه النوعية من الرسوم والمقالات التى تهاجم أى فئة فى المجتمع بشكل خارج مثلما فعل أحمد رجب ومصطفى حسين ممكن أن يشعل نار الفتنة ، ووجهت لهما في بلاغي 6 اتهامات وهي نشر رسوم مسيئة للدين الإسلامى ،إزدراء الدين الإسلامى، السخرية من مجموعة ممن يعتقدون فى طريقة معينة أو مذهبية فى العبادة،تحريض وتقليب الرأى العام تجاه هذه المجموعة السابق ذكرها،التعدى على الحياة الشخصية بالنسبة لفئة من نساء المسلمين ممن يرتدين النقاب ، وضع صورة امرأة شبة عارية مع رجل سكران وخلفهما صورة لمن يشار إليه بالسلفية فى الكاريكاتير. ويضيف قائلاً : ذهبت لمكتب النائب العام وقام باستقبالى المستشار أشرف سيد لمدة 10 دقائق تقريبا ، وقال لى أن هناك أهتماماً بالبلاغ الذى قدمته وأنه على أولويات البلاغات المقدمة ، وجارى التحقيق فى الوقائع التى ذكرتها ، لكن بالأمس أتصل بى شخص من " رقم خاص " وقال لى أن اسمة أشرف ، وطلب منى أن أتنازل عن بلاغى وأحضر للجلوس مع الأستاذين لمحاولة أن يفهمانى ما المقصود مما تم نشرة، ولكنى رفضت . ومن ناحية أخري .. تعرض موقع جريدة أخبار اليوم للقرصنة اليوم ردا على الرسم الكاريكاتيري لمصطفى حسين والذى يعتقد البعض أنه يسئ للإسلام والسلفيين ، بينما قال الفنان مصطفى حسين إن من حق أى شخص أن يفهمه "غلط"، وأضاف : الكاريكاتير لشخصية انتهازية اسمها "كمبورة"، وهو فى هذا اليوم يحاول انتهاز انتشار الفكر السلفى لتحقيق منافع شخصية، وبالتالى أنا أتهكم على انتهازيته وليس على السلفيين، ف"كمبورة" دائما ما يكون مع الموجة "الرائجة" ويحاول أن يتلون بلونها، والكاريكاتير يعبر عن رغبة "كمبورة" فى ركوب هذه الموجة. ونفى حسين أن يكون كاريكاتيره معبرا عن شخص سلفى، مشيرا إلى أن الصورة الموضوعة فى الكاريكاتير داخل إطار، لم يقصد منها شخص سلفى معين.