ظهرت بشكل غير معتاد بالنسبة لفتاة سعودية، لم ترتد نقاب، كما ارتدت "طرحة" كشفت عن نصف رأسها، ولم تكتف بظهورها بتلك الصورة وإنما قالت أنها ترى أن "الإيشارب" هو الأقرب إلى الزي الإسلامي وأن النقاب ليس أكثر من عادة ! . في خطوة غير مسبوقة جذبت إهتمام وسائل الإعلام العالمية، ظهرت عادلة بنت الملك عبد الله ، ملك السعودية في وسائل الإعلام بصورتها، وذلك بعد عام من أول حوار أجرته وكان مع صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، منذ عام وافقت عادلة على إجراء الحوار مع رفضها أن يلتقط لها الصحفي أي صورة، هذا العام سمحت بإلتقاط الصور. الأميرة عادلة أضافت " إجبار فتاة في سن الثامنة عشر على الزواج من مسن ليس مشكلة، ولكن إجبار ابنة الإثنى عشر سنة أمر فيه نظر لأنها في هذا السن غير مخولة حتى لتوقيع العقد ولو وافق أهلها على مثل هذه الزيجة فهو أمر غير منطقي" الأميرة عادلة أكدت أن والدها الملك عبد الله مهتم شخصيا بهذه القضية. وعن رأيها في الجدل حول النقاب في فرنسا قالت الأميرة عادلة أن موضوع النقاب متعلق بالتقاليد أكثر من تعلقه بالدين ذاته، عادلة قالت أنها لا تر مانع من إرتداء الإيشارب على الرأس فهو الأقرب للزي الإسلامي أما النقاب فهو إختيار للمرأة وتستغرب من الجدل المثار حوله. عادلة قالت أن أبناءها الخمسة يستخدمون الفيس بوك ولا ترى ضررا فيه، وأنها تشجع المزيد من الإختلاط بين الجنسين في المملكة كما أنها تتفهم إستياء السعوديات من قضية "المحرم" والذي حد كثيرا من تعاملاتهن، كما تحدثت عن عشقها للسفر وعن قضاءها لمعظم وقتها في معالجة الكثير من الملفات الاجتماعية من خلال مركز " خديجة بنت خويلد" المختص بقضايا النساء في المملكة العربية السعودية. حوار الأميرة عادلة لم يمر مرور الكرام، حيث شن الكثر من المواقع عليها هجوما لظهورها بهذا الصورة الغريبة على المجتمع السعودي، بينما قامت مواقع أخرى بالهجوم على النظام السعودي واتهامه بالإزدواجية فيما يخص معاملته للمرأة، بينما تحدثت المواقع الاخبارية عن حديث الأميرة بوصفها "الابنة المقربة لأبيها" وأن هذا الحوار يعطي دلالات للإصلاحات التي ستجري قريبا فيما يخص وضع المرأة في المملكة العربية السعودية.