يقول لمشاهديه " انتظرونى يوم 14 مايو " ويؤكد أن برنامجه الجديد ليس امتداداً للبيت بيتك أو مصر النهاردة , وهو لا يرى أى أهمية فى التناول الإعلامى الكبير لمقتل بن لادن ، هذه بعض أراء الاعلامى حافظ المرازى .. تفاصيل أكثر نعرفها فى الحوار التالى . لماذا اخترت التليفزيون المصرى بالذات لتقدم برنامجك الجديد على شاشته ؟ لاننى اعتقد ان ماسبيرو سيسترد مكانه وسط القنوات والمحطات الفضائية الاخرى . وما ردك على من يردد بانك لست " ابن ماسبيرو " ؟ اتعجب ممن يقول هذا الكلام .. فأنا تعلمت الاذاعة والاعلام فى هذا المبنى وتحديدا فى اذاعة صوت العرب فى الثمانينيات ، وهذا المبنى يحتشد بالعظماء لكن بداخله كثيرين ليسوا اكفاء بدرجة كافية ، وفى النهاية هذا تليفزيون مصر واقول لمن يردد نغمة بأننى لست ابن التليفزيون .. خلاص اعتبرونى ابن خالتكم ! نريد أن نعرف تفاصيل أكثر عن برنامجك الجديد ؟ هذا البرنامج ليس امتداداً لبرنامج البيت بيتك او مصر النهاردة ، فهو برنامج مدته 90 دقيقة يذاع فى العاشرة مساءا من السبت إلى الاربعاء وعمرو خالد سيقدم يومى الخميس والجمعة, وهو يختلف تماما عن فريق الاعداد والتقديم الخاص بمصر النهاردة ..لكن الشئ الوحيد الذى ربما يجعل المشاهدين يربطون بينه وبين مصر النهاردة هو التوقيت والتردد ..حيث يذاع أيضاً على القناة الثانية والفضائية المصرية ، وهو برنامج توك شو شبيه بالقاهرة اليوم والعاشرة مساء وقريب جدا من برنامج ستوديو القاهرة الذى كنت اقدمه على قناة العربية وأركز من خلاله على موضوعات كثيرة بإيقاع سريع ، وأنا أعرف أننى قاسى على نفسى . ما معنى هذه الجملة الاخيرة ؟ أي اعتبر نفسى مسئولا عن الاعداد ..فأنا اتواجد مع فريق الاعداد الخاص قبل اذاعة البرنامج ب6 ساعات تقريبا رغم انهم يقومون بدورهم . وما الذى سيميز برنامجك الجديد عن البرامج التى ذكرتها ؟ المشاهد هو الذى سيقرر ذلك وفى نهاية كل حلقة انوى ان اقول أننا لم نفعل أي شئ وأن الحلقة كان ينقصها كذا وكذا . كيف ترى التناول الإعلامى لخبر مقتل بن لادن ؟ بصراحة شديدة لا ارى اهمية كبيرة لهذا الحدث ، فهو فى النهاية لم يمت وهو ينفذ عملية جديدة ..فقد قتل بن لادن بعد 11 سبتمبر ويجب أن نقارن بين الثورة السلمية للشباب فى مصر وبن لادن ..فالاعمال التى تحوى التشفى والانتقام تحدث ضجة كبيرة ونتيجة لها إما أن تروع شخصاً أو تزيد من طغيانه مثل إدارة بوش حيث كان هناك ثأر شخصى بين بوش وصدام مثلما هو الحال مع اسامة بن لادن الذى قتله من شأنه ان يشفى غليل الشعب الامريكى ، لقد كان بن لادن يمثل فكرة التحدى ليس أكثر .