ما هي حالة مبارك الصحية الآن ؟ هذا هو السؤال الذي يدور في أذهان كل المصريين خاصة مع تداخل معلومات كثيرة وأخبار عديده تناثرت هنا وهناك بمجرد الإعلان عن مثوله للتحقيق، خاصة وإنه لا يوجد مصدر مؤكد قريب من مبارك نفسه يتم استقاء الأخبار منه . وزارة الصحة التي كان من المفترض أن تخرج ببيان على لسان وزيرها الدكتور أشرف حاتم عن حالة مبارك الصحية لم تفعل ذلك، الغريب أنه تم الإعلان عن بيان سيصدر من وزارة الصحة مساء الثلاثاء عن الحالة الصحية لمبارك إلا أنه لم يصدر أي ، ومنذ ساعات أكد وزير الصحة أن حالة الرئيس السابق حسنى مبارك مستقرة وانه لايزال يتلقى علاجه بالمستشفى بشرم الشيخ ، ولكنه رد على سؤال عما إذا كان سيتم نقله إلى القاهرة من عدمه قال "هذا ليس من اختصاصى " ، وهناك أخبار ترددت تفيد بأن النيابة العامة ووزارة العدل ممثله في لجنة ألأطباء الشرعيين المختصه بفحص الحالة الصحية لمبارك، هما المعنيتان بالإعلان عن تفاصيل الحالة الصحية لمبارك. إلا أن آخر كلام رسمي صدر على لسان محمد فتح الله مدير مستشفى شرم الشيخ وقال فيه إن مبارك وصل للمستشفى في الخامسة مساء بصحبة نجليه جمال وعلاء ومعه أيضا طبيبه الخاص، وأكد أن مبارك يعاني من عدم انتظام في ضربات القلب، وأن حالته الصحية تسمح بالتحقيق معه، ومنذ هذه اللحظه وهناك تضارب في الأخبار القادمة من شرم الشيخ فهناك من يؤكد أن مبارك ما زال متواجدا في غرفة العنايه المركزة بالدور الثالث بمستشفى شرم الشيخ، وأن حالته لم تعد مستقره وساءت في الساعات الأخيرة بعد أن تعرض لأزمة قلبية أثناء التحقيق معه، وخرجت أخبار تؤكد أن مبارك سيتم نقله إلى المركز الطبي العالمي بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، إلا أن مستشفي شرم الشيخ نفى هذا الكلام، كما تردد أنه هناك وفدا من 3 أطباء ألمان في تخصصات القلب والأعصاب وصلوا إلى القاهرة من مستشفى هايدبرج الألماني لعلاج مبارك، وأن قدومهم ليس بشكل رسمي، ولكن بدعوة خاصة من أسرة مبارك. يذكر أن الرئيس السابق عاد من آخر رحله علاجيه له وكانت إلى ألمانيا في مارس 2010 بعد أن قضى 3 أسابيع أجرى خلالها جراحة ناجحة لاسئصال الحوصلة المرارية وزائدة لحمية من الاثني عشر في مستشفى هايدلبرج الجامعي والتي دخلها في الخامس من مارس 2010، أيضا مبارك كان قد غاب عن مصر لمدة 17 يوما من 20 يونيو وحتى 7 يوليو 2004 لخضوعه لعملية بالعمود الفقرى.