نسيانه مستحيل ،حبه قدري وهل يهرب أحد من قدره.انتظر عودته في أي وقت ،أركز على الموبايل دائما "فقد"يطلبني ليعود،لن أستطيع نسيانه فقد أحببته بإخلاص، أحببتها بصدق ولن أنساها أبدا. "أه" لو نستطيع البقاء كأصدقاء،كرهت الحياة بدونه وأرغب بالموت السريع فابتعاده عني موتا بطيئا ووووو.. هذا قليل مما سمعته ممن تعذبوا "بصدق" وهم يفكرون بنسيان تجارب حب انتهت بأذى كبير أوجعني واحترمت معاناتهم ومددت لهم يد المساعدة بحب واحترام.. يدلل غيري!! ولكل من تركه حبيبه-الكلام للجنسين- أهمس بود واحترام: أتمنى التوقف عن ترديد :النسيان صعب ومستحيل فتهزم نفسك واستبدله ليس سهلا بالتأكيد ولكنه "ممكنا"متى تذكرت "خسائري"البشعة لحتفاظي بالحب من طرف "واحد" فسأخسر صحتي النفسية وربما الجسدية وسأكون إنسانا كئيبا وفاقدا للثقة بنفسي ومحبطا و"ستضيع"شهورا وأعواما من عمري بينما "يستمتع"هو –أو هي _بحياته ويحب ويتزوج وينجب "ويدلل" من اختاره بعدي وأسجن نفسي في حب"انتهى"ولن يعود. مشروع فاشل!! اغلق كل الأبواب أمام "احتمالات" العودة لإختيار الطرف الأخر الابتعاد وتجنب التوسل إليه ليعود –كما يحدث كثيرا-فإذا لم يعد "نادما"وبرغبته منفردا وبلا إلحاح فسيبتعد مرات ومرات وسيكون الجرح أكثر إيلاما فالحب بلا كرامة عبودية ومذلة ومشروع فاشل تماما وسيبتعد نهائيا بعد فترة لذا فمن "الأكرم"عدم السماح بالمذلة. تورط واستغلال!! تجنب البحث عن حب أخر "لتعوض"نفسك أو لترد الاعتبار ولتجعله يحس بالخسارة فلست مطالبا بذلك وستجرح نفسك جرحا أصعب وابتعد قليلا عن الجنس الأخر حتى لاتضعف وتتورط في تجربة قد يستغلك فيها الأخر أو تؤذي نفسك وتؤذيه. قيس والادمان!! ليس صحيحا أنك لا تستطيع التحكم بمشاعرك فقيس كان يمكنه أن ينسى ليلى وقد نسيته وتزوجت "وعاشت حياتها"ولكنه "لم يرغب"فكان مثل المدمن الذي "يخسر"كل شيء لإدمانه ويتمسك به لأنه ربط بينه وبين المتعة واستمتع بدور العاشق المهجور. فتوقف عن تذكره "بحسرة"من فقد السعادة واربط بينه وبين "الألم"فيكفي أنه لم يتمسك بك ولم يحترم مشاعرك وواجه ذلك حتى لو تألمت فوجع ساعة خير من وجع كل ساعة وامسك بريموت قلبك بيدك وصدقني ستربح والعكس صحيح أيضا. والحب اختيار بالعقل والقلب معا فاجعل "عقلك"يقود النسيان وتحكم بريموت قلبك واستعن بعقلك ولا تسمح لقبك "بخيانتك"بمواصلة حبه واربط بين حبه وبالأذى والضياع وبين النسيان بالراحة "والحق" في مستقبل رائع تستحقه ولاتتراجع أبدا. بكاء وشكوى!! إبك إذا رغبت للتنفيس عن الألم وليس لزرع المرارة والإحباط، وارفض الحنين إليه واعتبره ضد كرامتك وهذه حقيقة. وغني بصوت عال:اللي ينساك انساه واللي يهواك اهواه وارفض غناء :أحبه مهما أشوف منه لأنك "غال"وتمنح مشاعرك لمن يقدرها فقط. لا تكثر من الشكوى لأصدقائك فبترديدها تزرع بداخلك الألم مجددا فقد تحصل على تعاطف"يغريك"بالتمادي للحصول على المزيد فتحرم نفسك من النسيان ويتضايق أصدقائك ولو بعد فترة. تمثيل!! اشغل أوقاتك بما يسعدك ويفيدك وقم "بتمثيل"أنك نسيته وتدريجيا ستنسى ولا تنشط الذكريات باستدعائها وإذا طاردتك لاتتألم لفقدانها وقل كان حلما و"انتهى"والقادم أحلى "وسيدوم"ولن أهدر مشاعري ووراء حب أصبح ماضيا وسأدخرها للمستقبل ولن أتعجله. لا تكرهه!! قم بتفريغ شحنات غضبك وألمك على الورق واقرأه بصوت لتفريغ شحنة أخرى أو سجله على المحمول واطرد الرثاء للنفس وقل بصوت عال :لو كان خيرا ليّ لما ابتعدنا وسيرزقني الرحمن بأفضل منه في أحسن وقت ولا تحاول كراهيته لأنك ستعطيه مكانا في حياتك وقم بإلغائه من حياتك تدريجيا وامح رقمه من هاتفك وبريدك الإليكتروني واحذفه من صفحتك بالفيس بوك ومن حسابك بالتويتر. ولا تذهب لأماكن تثق بتردده عليها وإذا رأيته صدفة أو لوجودكما في نفس المكان "تدرب"على عدم النظر إليه ولا تتشنج أو تلقي بنظرك بعيدا فتلفت الأنظار. لم تخسر!! اطرد غضبك فهو لم يهينك بل حرم نفسه من حبك واعتز بنفسك دون مبالغة بالطبع وحتى لو كنت أخطأت ورفض اعتذارك فلا يستحق البكاء عليه لأنه غير متسامح. لا تتعامل معه كانسان خسرته واعتبره لم يفهمك ولم يقدرك جيدا واغضب منه بحساب فالغضب وسيلة جيدة لطرد الحب ويطفيء اشتعاله بأسرع مما تتخيل. احتفل !! لا تنكر ألمك ولا تبالغ فيه فتغرق واحتفل لأنك لم تضيع أوقاتا أطول معه حتى لو ضصاعت شهور أو أعوام "فلا تزيدها" بالتكاسل عن النسيان. وإذا تركك من تحب فاحب نفسك واحميها من الألم ولا تقل كنت صادقا ويستحيل نسيانه بدعوى الاخلاص واخلص "لنفسك" وسارع بطرده "لإختياره"الابتعاد. دلل نفسك!! لاتنعزل عن الناس ولا تبالغ في الاختلاط بهم حتى لا تندفع عاطفيا ولا تهمل مظهرك الخارجي داخل البيت وخارجه فالمظهر الجيد يحسن حالتك النفسية والعكس صحيح ودلل نفسك بالهدايا وبالتنزه مع أصدقائك المقربين وامنع أي حديث عنه ومارس هواياتك والرياضة البدنية لطرد التوتر "وتفنن"بإسعاد نفسك بعيدا عن أي أمور محرمة بالطبع. عندما تنجح في النسيان قد تنتكس عند مشاهدة مشاهد عاطفية أو أغني سمعتموها سويا فلا تتعامل مع الانتكاسة كأنها فشل وتستسلم وواصل النسيان ودعم نفسك مجددا فأنت تستحق صفحات جميلة بدون ألم أليس كذلك؟.
وفي انتظار تعليقاتكم وتساؤلاتكم للرد عليها نجلاء محفوظ