تنوعت الأحداث والقضايا التى ناقشتها برامج التوك شو، كان ابرزها قضية دعوة بعض السلفيين بخطف غير المحجبات، أيضا كان هناك لقاء مهما مع المستشار هشام البسطاويسي المرشح لرئاسة الجمهورية .. التفاصيل في السطور القادمة. 90 دقيقة أكد الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس فى مداخلة هاتفية أن الحجاب واجب على كل مسلمة، ولكنه اعترض على دعوة بعض السلفيين باختطاف الفتيات غير المحجبات، لأنه لا يوجد قانون يعاقب على عدم الإلتزام بهذا الواجب، ودعا الشيخ حافظ سلامة إلى الإفراج عن كاميليا شحاتة القبطية التى أسلمت، وأيضا الإفراج عن العديد من الأقباط الذين أسلموا. أما الدكتور عبد المنعم سلامة المتحدث الرسمى باسم الجماعة السلفية بالإسكندرية فأكد أن السلفيين دائما ما يتركوا اتخاذ القرارات لأولي الأمر، ولم يتبن السلفيين مثل هذه الدعوات من قبل بل ابحثوا عن المستفيد من إخافة الجميع من الجماعات الدينية. أما اللقاء الرئيسي أدارته مقدمة البرنامج ريهام السهلي مع المفكر الإسلامى محمد سليم العوا الذى اعترض على ممارسات التيار السلفى منذ التعديلات الدستورية، وخصوصا منذ "غزوة الصناديق" فعلى صاحب هذا اللفظ أن يعتذر ويقول أنها ذلة لسان وليست نكتة، وأكد العوا أن الإدلاء بالصوت فى الانتخابات هو واجب وطنى سياسى وليس واجب شرعى دينى، أما عن بيان السلفيين باختطاف غير المحجبات فأكد العوا أن هذا البيان مغلوط ومكذوب وأنه تأكد بنفسه من قيادات التيارات السلفية، وأيضا ما حدث فى قنا ليس له صلة بالسلفيين لأنهم مشغولين بأشياء أخرى ولكن هذه الشائعات غرضها إحداث فتنة وقلق فى المجتمع. الحياة اليوم اللقاء الأساسي أداره مقدم البرنامج شريف عامر مع المستشار هشام البسطويسى نائب رئيس محكمة النقض والذى أعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية حيث قال إنه لم يخطر بباله أبدا أنه سيأتي اليوم الذي يترك عمله بالقضاء ليترشح لرئاسة الجمهورية، وأكد أن برنامجه الإنتخابى نابع من الجماهير ومتطلباتهم، لأنه يفضل الاستماع إلى الشعب واستخراج الأفكار منهم، إلى جانب أنه على صلة بالعديد من الحركات السياسية منذ عام 2005, وقال البسطويسى إنه لا مقارنة بينه وبين باقى المرشحين سواء عمرو موسى "الدبلوماسى الهايل" أو محمد البرادعى "صاحب الوجود الدولى" أو أيمن نور أو حمدين الصباحى، فهو يراهن على علاقته وقربه من الناس، مؤكدا أنه لا يمكن أن ينافسه أحد المرشحين فى هذه المنطقة إلأا حمدين الصباحي الذي يمكن أن ينافسه في السباق حتى ال100 الأخيرة حسب تعبيره وأعلن البسطويسى أن انحيازه سيكون للطبقات التى تآكلت ونهب حقها على مدار عقود كبيرة وأعلن أيضا قبوله لأي مناظرات يمكن أن تعقد بينه وبين أي مرشح، وعبر البسطويسي عن ثقته الكبيرة فى الفوز بالإنتخابات وليس هذا غرور ولكنه ثقة فى إمكانياته وكشف أنه من ضمن برنامجه أنه سيتنازل عن حق تعيين نائب رئيس جمهورية للشعب ليكون هذا بالانتخاب المباشر ولا مانع إذا اختار الشعب نائب قبطى، وكشف أيضا أنه غير وارد التطرق إلى اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل لأن هذا سيكون وصمة عار فى صالح مصر ولن يتم التصديق على أى معاهدة لمصر بعد ذلك، لكن لا يوجد مانع من إعادة التفاوض حول بنود معينة فى اتفاقية السلام مثل التواجد العسكرى للقوات الإسرائيلية فى شبه جزيرة سيناء، وأيضا القضية الفلسطينية وذلك إيمانا بارتباط المصالح بين العرب وبالتبعية نحن فى حاجة إلى نظام عربى جديد لإعادة الثقة بين العرب وبعضهم البعض، وأعلن البسطويسى أنه إذا كان رئيسا للجمهورية وقت الأزمة الليبية ما تأخر في حماية المواطنين المصريين هناك وأيضا الأخوة الليبيين حتى لو تطلب ذلك تدخلا عسكريا، لأن هذا واجب دينى وقومى ووطنى حتى لا يحدث تدخل أجنبي, أما عن مشكلة اتفاقية دول حوض النيل فقال البسطويسي إنه بمجرد التواجد المصرى فى إفريقيا سيكون هناك ترحيب من قبل الدول الإفريقية بهذا التواجد أكثر من أى تواجد دولى آخر مثل التواجد الصيني أو الإسرائيلي وذلك لأن إفريقيا لم تنس دور مصر فى الستينيات وإخراجها من مشاكل كثيرة على يد مصر ولكن كانت المشكلة مع نظام مبارك وليس مع مصر كدولة, أما العلاقة الأمريكية فهى تحتاج إلى صياغة من وجهة نظر المستشار البسطويسى ولكن ليس معنى ذلك أن تكون هناك علاقة عداء وفى نفس الوقت لا تكون علاقة تبعية. العاشرة مساء اهتمت مقدمة البرنامج منى الشاذلى في حلقة اليوم بالوضع الدينى فى مصر خاصة بعد بيان بعض السلفيين باختطاف غير المحجبات، وكان ضمن ضيوفها يوسف القعيد الذي أكد أن ترويج إشاعة تهديد السلفيين للبنات غير المحجبات هو تفعيل لها، وأيضا تحقيق لرغبة هؤلاء المتطرفين ولذلك لابد أن تكون مصر دولة مدنية وليست دينية حتى نقطع الطريق أمام هذه المشاكل, أما الشيخ أسامة القوصي وهو أحد السلفيين فأكد أن ما يحدث الآن السبب فيه قلة وعى الشعب وعلى حكماء المجتمع رفع درجة هذا الوعى ولابد أن يتم اتخاذ قرارت قبل وقوع الأحداث استنادا على مبدأ الوقاية خير من العلاج، ولابد من الحذر من سرقة مكاسب هذه الثورة وذلك لأننا شعب عطوف ومتدين لم يتعود على المناخ الديمقراطى خصوصا الجيل الذى تعدى ال50 الذى لم يتعود على الاستماع للآخر وللاسف تم اتهام المنهج السلفى النظيف الشريف منهج الرسول بالمنهج المتطرف وذلك لتبنى بعض المتطرفين لهذا المنهج مثلما ظلم الغرب الإسلام. مصر النهاردة اللقاء الأساسي كان مع الكابتن أحمد شوبير الذى نفى ترشحه لرئاسة الجمهورية، ثم تحدث عن المنتخب الوطني وقال إنه هناك صدمة بسبب موقف مصر في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا مؤكدا أن التأهل ليس مستحيلا إذا تمكن المنتخب المصري من الفوز في مباراياته ال3 القادمة، مؤكدا أن المنتخب تعرض لظروف صعبة بعد ثورة 25 يناير خاصة بعد الهجوم على حسن شحاتة، وأبدى شوبير تعاطفه مع حسن شحاته بسبب حالة الهجوم التي يتعرض لها، وقال إن شحاته ليس له ذنب في أن يسانده رئيس الجمهورية السابق وأولاده، اي شخض مكانه ماذا كان سيفعل؟