تنوعت الموضوعات التي ناقشتها برامج التوك شو، إلا أن لقاء خيري رمضان مع الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية كان الأبرز، كما أن الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون كان الأكثر تواجدا في البرامج .. تفاصيل برامج التوك شو في السطور القادمة. الحياة اليوم بدأ البرنامج الذي يقدمه شريف عامر ولبنى عسل بمداخلة هاتفية مع أحمد رفعت رئيس مصلحة الضرائب الذى أكد أنه مطلوب للخزانة العامة من الحصيلة الضريبية حوالى 60% والاقتصاد المصرى فى حالة طارئة لا تحتمل إلغاء او تاجيل الضرائب لذلك لا نية للتنازل عن ضرائب العام الماضى، ولكن هناك حل وسط وهو تقسيط الضرائب على قسطين، وتم وضع المتضررين من أحداث الثورة فى الاعتبار، وذلك بتقديم ما يثبت ذلك ووقتها ستقف الدولة بجانب هؤلاء بتخصيص صندوق للمتضرين قيمته 5ملايين جنيه لتعويض هؤلاء المتضررين. كما استضاف البرنامج الدكتور سامى الشريف رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون وحسن حامد رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون الأسبق، ومن جانبه أكد الدكتور سامى الشريف أنه لم يسعى لهذا المنصب بل هو كلف من قبل المجلس العسكرى، ولكنه تمنى أن يقدم فيه نجاحات، واعترف أن تغييرقيادات ماسبيرو حق مشروع لمن يطالب بذلك من العاملين بالتليفزيون لأنه مطلب يصب فى أن يكون الإعلام ممثلا للشعب ومعبرا عن الثورة، ولكن المشكلة أنه هناك من يطالب بتغيير كل القيادات، وهذا معناه تغيير 360 فردا، وللأسف لا يوجد صف ثان فى قطاع التلفزيون، وأعلن الشريف أن مديونية اتحاد الإذاعة والتلفزيون بلغت 12 مليار جنيه فى حين أن خزانة القطاع خاوية تماما، بالرغم من أن موارد التلفزيون كبيرة وكثيرة فمثلا هناك العديد من القنوات غير المفعلة والتى لا يمكن الاستفادة منها بشكل جيد، وأعلن الشريف أنه بالفعل سيتم الاستغناء عن العاملين من خارج ماسبيرو من الأسبوع القادم وهذا سيطبق على برنامجى "مصر النهاردة" و"من قلب مصر"، أما حسن فقد أكد أن المحتجين يطالبون بتغيير القيادات الكبيرة فى قطاع الإذاعة والتلفزيون، وأنه متفق معهم، فعلى سبيل المثال لابد من إقصاء القيادات المسئولة عن تدمير قطاع الأخبار فى مصر، وطالب حسن حامد بتشكيل فريق بحث للتحقيق فى المخالفات بالقطاعات الإنتاجية بالتلفزيون خاصة بعد الأرقام الفلكية التى كان يتقاضها بعض الإعلاميين، والتى تعد نوعا من أنواع الضلال، هذا بالتوازى مع فريق عمل آخر لتطوير وإصلاح شاشة التلفزيون المصرى. من قلب مصر ركزت الإعلامية لميس الحديدى فى حلقة اليوم على حادثة قنا التى نتج عنها قطع أذن مواطن قبطى بحجة تطبيق الحد، وأوضح الخبير القانونى عبد الله خليل ملابسات الحادث فقال إن ما حدث فى قنا يندرج تحت نوع عقوبة القرش وهى إحدى العقوبات الشرعية، وأكد خليل أن مثل هذه العمليات التى ترتدى لباس الدين شكلا وليس موضوعا توجه رسالتها إلى الدولة لذلك فعلى الدولة أن تركز مع صعيد مصر لأنه مستهدف ويمكن أن نصل لمرحلة انفراد السلفيين بحكم قنا. أما الشيخ محمود عاشور فاعترض على الحادث لأن تطبيق الحدود ليس مطلقا لأى فرد فى الشارع يطبقه بمزاجه، فهذا شغل بلطجة وهؤلاء خارجين عن الدين وعن الإسلام وعن الإنسانية، وأكد الشيخ عاشور أن الصلح الذى حدث فى قنا ليس حلا بل هو نوع من مسكنات النظام السابق والقادم أسوا. مصر النهاردة بدأ الإعلامي خيرى رمضان البرنامج بتوضيح موقفه من الاستمرار في تقديم البرنامج من عدمه، وقال إنه تحدث مع اللواء طارق المهدي المكلف من المجلس العسكري بالإشراف على التليفزيون والذي قال له إن البرنامج بحاجة إليه لأنه لو تركه سيقع البرنامج، فرد عليه خيري أنه لن سيستمر في البرنامج ولن يحصل على أجره خلال الفترة القادمة، وذلك حتى يتم تسليم راية البرنامج لمذيعين آخرين، لكن خيري فوجيء بتصريحات الدكتور سامي الشريف رئيس قطاع التليفزيون في الأهرام بالإستغناء عن خيري خلال أيام، وأكد خيري أنه يجهز كشف حساب سيعرضه نهاية الأسبوع على المشاهدين حتى لا يتهمه أحد بأنه خائن أو عميل. وأجرى خيري رمضان مداخلة هاتفية مع الدكتور سامى الشريف رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون بدأها خيرى بتوجيه الإتهامات للدكتور سامي بعدم التحاور أو مناقشة العاملين فى مبنى التلفزيون، وأن أرباح الإعلانات لا أحد يعلم أين تذهب، وأكد خيرى انه "كده كده ماشى" من التلفزيون، وفجأة دخلت لميس الحديدى مقدمة برنامج "من قلب مصر" فى الحوار هاتفيا واعترضت على طريقة الدكتور سامى فى معاملة المذيعين والقائمة على التهميش برغم من أنها خفضت أجرها إلى النصف، فرد عليها خيرى بأنه يعمل بدون أجر وكان رد الدكتور سامى أنه يطبق قرار أسامة الشيخ رئيس القطاع السابق بإلغاء العاملين من خارج ماسبيرو لأنه لا يوجد ميزانية لدفع أجورهم الكبيرة. أما اللقاء الرئيسى فكان مع مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة في أول ظهور إعلامي له بعد الثورة، والذي أكد أنه حاول بالفعل الظهور إعلاميا أثناء الثورة ولكن لم يجد الفرصة والآذان كلها كانت مصممة، ولكنه توجه برسالة إلى من فى التحرير بالتهدئة حيث كان هناك تخوفا من حدوث اشتباك بين الجيش والشعب ولكن الحمد لله حفظ الله مصر وأهلها، وأعلن المفتى أنه بالفعل لم يصمت للجانب الآخر المتمثل فى النظام السابق بل وجه لديه اللوم ولكن بشكل مقفل مبررا موقفه بأنه ليس مناضلا بل هو فى مقام القضاة لذلك لا يجوز أن يزج بمؤسسة الإفتاء فى الحراك السياسى، وكشف فضيلة المفتى أنه رفض إعلان رأيه فى الاستفتاء حتى لا تؤخذ على أنها فتوى، على عكس بعض من الشيوخ اعتبروها "غزوة", وأقسم المفتى أنه لم يتضايق من الكلام السىء الذى قيل فى حقه، وأعطى المفتى نموذجا لإعادة بناء مصر فى 3 محاور أولها التعليم والذى لابد أن نأخذ من تجربة كوريا الجنوبية نموذجا يقتضى بها إلى جانب الاهتمام بالتربية والتدريب، والمحور الثانى هو إعادة تنمية المناطق غير المعمورة بالسكان مثل إقامة مشروعات فى سيناء وتوشكى أما المحور الثالث هو منظومة القيم لإرساء قيم الإصلاح ومساعدة الغير، وكشف المفتى أنه مساهم فى حملة مصر الخير وبنك الطعام وأيضا كشف عن مباردة "تعالوا إلى مبادرة سواء" تضم جميع العالم بكل الأديان لأنها مبنية على حب الله وحب الجار وذلك للقضاء على الفتنة الطائفية.