"اطفال مفقودة" صفحة على الفيس بوك عدد مشتركيها مئات الآلاف حيث يتشاركون صورها واخبارها ومعلوماتها، وهدفها هو مساعدة اهالي الأطفال المفقودين والمخطوفين، مؤسس الصفحة المهندس رامى الجبالى يقول: مثل اي مستخدم للفيس بوك.. اري الكثير من الصور المتداولة للأطفال المفقودين، وكل مرة ارى فيها هذه الصور اسأل نفسي سؤالاً واحداً: هل عاد هذا الطفل لاهله؟ فبدأت اتصل بأرقام تليفونات الأطفال المخطوفين حتى اعرف هل عمل "شير" للصورة كانت له نتيجة، وبعد العديد من الاتصالات قررت ان اقوم بعمل صفحة على الفيس بوك تضم صور كل المفقودين بعد التأكد من أهلهم من عدم رجوعهم، وفكرت ان نزيد عليها قصص خطف الأطفال وطرق رجوعهم حتى نقوم بتوعية الناس بالطرق التي يتم بها الخطف، وبهذا الامر نكون حققنا هدفين اننا نشرنا صورة الطفل حتى نساعد عائلته في البحث عنه.. كما قمنا بتوعية الناس بأحدث طرق الخطف حتى يتوخوا الحذر..وبعد نشر العديد من الصور والقصص الناس بدأت تعتبر الصفحة مصدراً مهماً للمعلومات عن المفقودين والمخطوفين، فبدأ الناس يقبلون على الاشتراك بالصفحة وبدأ الاهالي يرسلون لنا بشكل مباشر صور اولادهم المفقودين، واتذكر اننا زمان كنا نرى في التليفزيون المصري برنامجاً للتنويه عن المفقودين.. ولا اعلم لماذا توقف هذا البرنامج، واعتقد اننا اصبحنا بديلاً لهذا البرنامج. وعن اشهر طرق الخطف التي تتداول على الصفحة قال: طلبنا من أهالي المفقودين ان يحكوا لنا طرق الخطف سواء نجحت او فشلت لكي يستفيد منها الناس ويأخذوا حذرهم.. فوجدنا العديد من الطرق ابرزها ترك الابناء بمفردهم في انتظار اتوبيس المدرسة، او تركهم يلعبون في الشارع في وقت متأخر، واحدث طرق الخطف تتم من خلال اطفال اخرين أوعبر اصطناع خناقة وهمية أو بعد تخدير الام في التاكسي، وهناك فرق بين المفقود والمخطوف.. فالطفل قبل مرور 24 ساعة لا يمكن عمل بلاغ بخطفه، وانا اعتبر هذا الامر ظلماً كبيراً للطفل لأنه في اول 24 ساعة يكون مازال داخل المحافظة وهناك فرصة اكبر لانقاذه، وبعد مرور هذا الوقت وفي خلال اسبوع اذا لم يطلب فدية من اهل الطفل نبدأ في التفكير ان الطفل مخطوف لاهداف اخرى من اجل تجارة اعضاء او للتسول، ونقوم بالمتابعة مع الاهل.. واذا وجد الطفل وعاد نقوم بتحديث البيانات. وعن حملة " قاطع كل متسول بطفل .. كل جنيه بتدفعه طفل جديد بنضيعه" قال: الهدف من الحملة منع تربح المتسولين من الاطفال على امل ان يتركه المتسول فأجده في الشارع، وبالفعل نجحت الحملة وزاد عدد الاولاد اللي وصلوا لدور الايتام، وندعو ايضا الأشخاص الذين يريدون مساعدة الاطفال ان يعطوهم أكل، ويجب ملاحظة ان الاطفال الموجودين مع المتسولين دائما نائمين وهذا يؤكد ان المتسولين يعطونهم مخدراً.