القضية الجدلية هي " التطبيع " .... هل زيارة القدس تطبيع واعتراف بالكيان الصهيوني ؟ أم أن زيارته نصرة للأقصى .. كتبت : هاجر إسماعيل brوكلما أثير هذا الموضوع أمامي لا أعرف الرأي الصحيح ...ولكن أنا نفسي أروح القدس ، نفسي أصلي في المسجد الأقصي ونفسي أزور كنيسة القيامة ، ولكنني ايضا لن اتحمل مشهد رؤية اليهود أمام حائط المبكي ولن أستوعب وجود المستوطنين في حارات القدس ولن أتفهم منعي من دخول مسجد الأنبياء .. الدكتور محمد حمدي زقزوق وزير الأوقاف صرح مؤخراً أنه سوف يذهب إلي القدس للصلاة في المسجد الأقصي ولنصرة أهله ... وبما أنه وزير لم تخرج الأتهامات له بالتطبيع والعماله مع الصهاينة ، ولكن هل موقف الدكتور زقزوق ينم علي أن الشرع يبيح لنا أن نزور القدس حتي ولو دنسها اليهود ..وحتي ولو اضطررنا للحصول علي تأشيرة من السفارة الاسرائيلية ؟ أكيد أيوه ..لأنه ليس معني أن القدس سجين أن نترك السجان يعبث فيه كيفما يشاء ... ولكن هل زيارتنا ستغير من الأمر شيئاً ؟ علي ما أعتقد أنها ستغير الأمر الواقع ، فمجرد وجودنا مع أهل القدس سيعطي لهم دفعة للحياة وتصميم علي الدفاع عن المدينة المقدسة .. كل هذه الأسئلة تدور بداخلي كلما رأيت صوراً للمسجد الاقصي ..أو سمعت أحد الزعماء الفلسطينين يدعوا العرب إلي زيارة القدس ، بس عموما أنا نفسي أروح .. ومعرفش ده تطبيع ولا إيه .. إنت إيه رأيك .. زيارة القدس تطبيع ولا مساندة ؟