الأهلى فاز على بتروجيت 1 صفر، والإسماعيلى فاز على طلائع الجيش 3 صفر، الكابتن خالد الغندور يحلل المباراتين فى السطور القادمة. فى الشوط الأول ظهر الأهلى بشكل مميز، وأتيحت للاعبيه أكثر من فرصة وكان يمكنه أن يحرز هدفين على الأقل ، وعلى العكس جاء آداء بتروجيت سيئا، وعشوائيا ووظهر فيه عدم التركيز، خاصة خط الدفاع الذى بدا غير متماسك، مما سهل من مهمة جدو فى الوصول إلى مرمى أحمد فوزى حارس بتروجيت. فى الشوط الثاني حدث العكس تماما و انهار الأهلي وسيطر بتروجيت على المباراة، بعدما صحح حلمى طولان مدرب بتروجيت بعض الأخطاء فى صفوف فريقه، ولكن المشكلة كانت فى حكم اللقاء الذى يؤخذ عليه الكثير، ولولاه لتعادل الفريقان، الأخطاء التحكيمية لم تتوقف عند ذلك فكان يجب على حكم المباراة طرد أحمد فتحى بعد أن تكرر عنفه ضد لاعبى بتروجيت خاصة بعدما عرقل محمد إبراهيم لاعب بتروجيت وهو فى طريقه لمرمى الأهلى، أيضا تغاضى عن احتساب ضربة جزاء على حسام عاشور بعد أن أعاق كوفى بيكوى داخل منطقة الجزاء. وبالنسبة لنجوم المباراة فهم محمد بركات وجدو الذى تالق فى موقعه الجديد كراس حربة صريح، وتألق من بتروجيت كل من كوفى بيكوى وأحمد شعبان. وبالنسبة لمباراة الإسماعيلى وطلائع الجيش، فإن الإسماعيلى ظهر بشكل جيد فى اللقاء وكانت صفوفه منظمة، وأربكت طريقة لعبه حسابات فريق طلائع الجيش، مما أحدث إنهيارا نفسيا لهم، وأفقدهم توازنهم خلال اللقاء، وظهر لاعبو الطلائع وكأنهم يلعبون لأول مرة فى الدورى الممتاز، ورغم الإمكانات الفنية التى يمتلكها فريق طلائع الجيش إلا أنه مهدد بالهبوط لدورى الدرجة الثانية فى حال استمراره على هذا المستوى المتواضع. ورغم المشاكل التى تحاصر الإسماعيلى من كل جهة إلا أن هذا الفريق دائما يثبت لنا أنه فريق كبير.