تلقت بوابة الشباب رسالة من خيرى خليل مهندس شاب قرأ موضوع "بنت فى سجن النساء". تصوير : أميرة عبد المنعم وهى السجينة رشا محمود بيومى نزيلة السجن التى تم الحكم عليها ب3 سنوات بتهمة الخطف و الإكراه و قد تقدم محاميها بالطعن وحسب حديثها لنا تم قبول الطعن لكن الحامى طلب أتعابه ولكنها عجزت عن أن تدفع له.. وقد ترك لنا المهندس الشاب إيميلة ورقم هاتفه المحمول لكى نتصل به حيث عرض مساعدتها، إما بتوكيل محام لها أو بجمع مبلغ من المال لدفع أتعاب أى محام يقوم بالدفاع عنها، واتصلنا به وتحدث مع بوابة الشباب المهندس خيرى خليل 31 عاما قائلا: تعاطفت جدا مع وضع أطفال هذه السجينة لأن 2 منهم مودعين بملجأ للأيتام والثالث معها بالسجن وحزنت لأن هناك طفلا بريئا لا ذنب له مسجون مع والدته وتمنيت أن أقدر أساعدها لكى تخرج لأطفالها لو كانت مظلومة كما تقول فى حديثها الذى قرأته، وفكرت فى جمع تبرعات من زملائى بشركة البترول التى أعمل بها أو أساهم حسب مقدرتى معهم فى أتعاب المحامى، كما فكرنا معا فى أن نوفر لها مبلغا من المال يحقق لها عيشة كريمة فى حال خروجها براءة لبدء أى مشروع يساعدها على مواجهة الحياة . و يضيف" لكن لابد أن يكون بيدى أوراق أعرف منها ماهى التفاصيل التى سوف نتحرك على اساسها ، و لذلك اتصلت بالموقع لأعرفها أو أكلم أحدا من أقارب رشا وأبحث عن محام ليطلع على الملف الخاص بالقضية ليعرف ما هو المتوقع من النقض إذا كان تم قبوله والبقية هى تكفلنا بالمصاريف والأتعاب. و اتصلت بوابة الشباب بمأمور سجن النساء بالقناطر وطلبنا منه استدعاء رشا لمعرفة موقفها وقالت إنها موافقة على أن تقوم بعمل توكيل لمحام آخر لأن محاميها لا يتعاون معها وأنها سعيدة بأنها وجدت من أهل الخير من يقف لجوارها هى وأولادها وطلبت أن تلتقى المحامى الذى ستقوم بعمل توكيل له فى أقرب فرصة حيث ضاقت من أسوار السجن وظلمته الموحشة وتمنت أن تخرج بأسرع فرصة لطفليها.