قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، الباحث فى الشئون الإسلامية، ورئيس تحرير البوابة نيوز، أن اغتيال الشهيد العقيد محمد مبروك، تم عن طريق سيارة بلوحة مزورة. وأضاف خلال لقائه بالاعلامية لميس أن الأمن علم بعد ذلك أن أحد الضباط بمرور الوايلي، يدعى محمد محمد عويس، ساعد الإرهابيين في الحصول على تلك اللوحة المزورة، وإن أحد المشتركين في قتل الشهيد العقيد محمد مبروك كان يعمل ضابط شرطة وأضاف على، أن هذا الضابط اسمه محمد محمد عويس، وكان يلقب بأبو عبد الله، بين أعضاء الجماعة الإرهابية وقال إن الإخوان قتلوا الشهيد محمد مبروك لأنه الشاهد الرئيسي على تخابر المعزول وتعاون الإخوان مع منظمات إرهابية ودولية وأضاف أن مبروك دفع حياته ثمنا لرصده ومتابعته تحركات الإخوان مع المنظمات الخارجية ضد مصر . وتابع قائلاً أن إختراقات طبقة الصفوة وأن هذا يتضح جلياً في حادثة إغتيال الضابط مبروك مشيراً أنه على سبيل المثال ذلك الشخص الذي قاوم السلطات في خلية اغتيال محمد مبروك نفذتها مجموعة رصد وتنفيذ واخرى لتأمين هروبها و11 منفذ شاركوا بالحادث ومنهم مهندس في سنترال ألماظة وكذلك الشاب الذي قاوم السلطات وأطلق عليهم الرصاص لمدة 9 ساعات ولديه اقرباء من الدرجة الاولى والثانية يعملون بمناصب حساسة بالدولة . وتابع " إن هناك تحالفا بين الإخوان وربيبتها في غزة حركة حماس، وتعاون مشترك معها بقيادة توفيق فريح ، وتنفيذ العمليات الإرهابية والتعليمات بتوجيهات من محمود غزة، لافتا إلى أن كل هؤلاء وضوعوا خارطة العمل الجهادي في مصر وهى مكونة من خمسة مراحل أولها المظاهرات ومحاولة نشر الفوضى، والاعتداء على ضباط الشرطة من خلال عمليات خلايا الذئاب المنفردة ، أما المرحلة الثالثة والتي لن يصلوا لها بسبب سقوط منفذي عملية اغتيال الشهيد محمد مبروك، وتفجير مبني مديرة أمن الدقهلية، فهي مرحلة الأقباط، ومحاولة الضغط على الخارج ، والمرحلة الرابعة هي القوات المسلحة ، أما المرحلة الخامسة فهي التمكن من محافظة أو اثنين لإعلان الإمارة الإسلامية. واردف علي قائلاً " تم احباط محاولة لتفجير مديرية أمن الشرقية والضابط الذى احبطها تم ممسكا بالانتحارى لمدة 6 ساعات حتى ابطال مفعول القنبلة وقال إن أجهزة الأمن نجحت خلال الفترة الماضية في القبض على جميع العناصر الإرهابية التي اشتركت في اغتيال الشهيد محمد مبروك، وتفجير مديرية أمن الدقهلية. وأضاف أن جهاز الأمن مازال يتعافى مما أصيب به خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الإخوان يعلمون جيدا أن جهاز الأمن إذا استرد عافيته كاملة ستكون "ليلتهم سودا".