نشرت الكاتبة الكويتية فجر السعيد حوار لها مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قالت أنه دام ساعتين نشرته على هيئة تدوينات على موقع «تويتر» الخميس، مرفقا بصور له مع مبارك، بدأت «السعيد» تدويناتها بالقول «زرت الرئيس مبارك في مستشفى القوات المسلحة بعد hستئذانه فهو الآن حُر طليق هو من يحدد من يقبل زيارته ومن لايقبل بزيارته»، وأضافت: «السعيد»: «سألت الرئيس مبارك أسئله عديده عن الأوضاع الحاليه في مصر والإخوان وتفاجأت بأنه مطلع على كل ما يدور ويتابع القنوات الفضائية وبرامج التوك شو، ووجهت سؤال مباشر للرئيس مبارك من سيحكم مصر في القادم من الأيام، قلت أريد أسم الشخص الذي تتوقع انه سيحكم مصر قال: الناس عاوزه السيسي». وأشارت «السعيد» إلى أنه:«من أجمل ماحصل لي في زيارتي للقاهرة تمكني من مقابلة الرئيس حسني مبارك، كان يوم مذهل في جميع المقاييس، وأسرار عن غزو الكويت اتمنى أن تُنشر، وأتمنى من وزارة الإعلام الكويتية السعي لمقابلة الرئيس مبارك وتسجيل مذكراته عن الغزو ماقبل ومابعد، الأسرار التي يحملها هذا الأسد يجب أن تُنشر لمن سأل نعم الرئيس حسني مبارك لازال يحمل من الأسرار المهمة والتي لم تُنشر حتى الآن عن غزو الكويت ماقبل ومابعد». أضافت «السعيد»: «سعادتي لاتوصف بمقابلة الرئيس مبارك والإستماع لحديثه والأسرار التي يحملها هذا الرجل ذو الذاكرة الحديدية، تبارك الرحمن». وأشارت: «استمر لقائي بالرئيس حسني مبارك ساعتين تخللها حديث طويل عن غزو الكويت وكواليس للقمه العربية في 10-8-1990 وأسرار إنشاء مجلس التعاون العربي» وواصلت «السعيد» : «واصل وبوضوح للرئيس مبارك محبة أهل الكويت وتقديرهم له وقالي بالحرف(الكويتيين بالذات غاليين علي ومقدر لهم موقفهم معي بعد التنحي)، وأثنى الرئيس مبارك وبشده على دور الملك فهد رحمه الله في دعم الحق الكويتي وتحريرها من الاحتلال العراقي وشرح بالتفصيل مواقف الفهد العظيمة، والرئيس مبارك يحمل في قلبه حب شديد للشيخ زايد رحمة الله وأبناءه لمواقفهم الداعمه دائما لمصر وشعبها وردد اسمه أكثر من مره باللقاء». وأضافت «السعيد»: «من الأسرار التي قالها الرئيس مبارك إن صدام حسين رفض وبشده ترؤس سمو الشيخ صباح الأحمد لوفد الكويت في جده قبل الغزو باعتباره عدوه الأول، قال لي الرئيس مبارك سالني صدام حسين من سيرأس وفد الكويت إلى جده قلت الشيخ صباح وزير الخارجيه قال لن نحضر فقلت من تريد قال سعد العبدالله». وقالت «السعيد»: «أكد لي الرئيس مبارك بأن اجتماع جده عشية الغزو لم يعقد من الأساس لأن عزت الدوري ( نائب صدام حينها) حضر الاجتماع دون أي صلاحيات تذكر لا للتفاوض ولا للحديث أيضا». وأشارت «السعيد»: «تفاجأت من خلال حديثي مع الرئيس مبارك بأنه لم يتلقى طيله الثلاث سنوات السابقه أي زيارة او اتصال من ايا من شيوخ الخليج حتى ولو للسؤال عن صحته، ونفى لي الرئيس مبارك ما أشيع عن زيارة ملك البحرين له بالمستشفى او اي من حكام وشيوخ الخليج وكل مانشر في ذلك اشاعات». وقالت «السعيد»: «من الأسرار أيضاً التي كشفها لي الرئيس مبارك عن الغزو، البرقيه التي ألتقطتها المخابرات المصريةلاحد الرؤساء يبلغ صدام بخطتهم لإفشال المؤتمر»، وأوضحت «:«قال لي الرئيس مبارك أطلعت الملك فهد على فحوى البرقية التي أرسلها أحد الزعماء العرب لصدام حسين وشار لي بألا أعطيه فرصه لإفشال المؤتمر مهما فعل». على هامش اللقاء تحدثت مع السيده سوزان زوجة الرئيس مبارك والتي حسب كلامها لم تقابل أحد من خارج العائله منذ تنحي الرئيس سواي..شكراً للطفك». وقالت «السعيد»: «قال لي الرئيس مبارك بعد ظهور براءته سيقوم بأداء العمره وشكر الله تعالى على البراءه وسيزور الكويت وباقي دول الخليج للسلام على الاصدقاء». وأضافت «السعيد»: «سالت الرئيس مبارك عن كل الوجوه السياسيه المتواجده في الساحه السياسيه المصريه الآن وقال لي حُسمت الشعب يريد السيسي وإرادة الشعب ستفرض بالطبع». وأختتمت «السعيد» تدويناتها :«للحديث بقية».