أصدر الاعلامى حمدى قنديل مؤخرا كتاباً يحمل عنوان ( عشت مرتين ) ، وقال فى بداية حديثه لبرنامج ( العاشرة مساء) : اطلقت هذا الاسم على احدث كتبى لاننى عشت فترة بها احداثاً كثيرة جداً .. وتحدث عن مقابلته للرئيس المعزول محمد مرسى وقال : عندما اطلقت القوى الثورية ( وثيقة العهد) لم يوافق عليها كل من مرسى وشفيق ، وعندما اراد مرسى قبل اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسبة ان يقابل عدداً من ممثلى القوى الثورية وكنت منهم فكرت كثيرا فى الموافقة على مقابلته او عدم مقابلته ، وانتهيت الى مقابلته .. وعندما قابلته لاول مرة كان معنا الدكتور محمد البلتاجى وياسر على الذى كان المتحدث الرسمى لرئلسة الجمهورية ، دار حوار طويل امتد حتى الرابعة صباحا ، وخلالها استحسنت اسلوبه رغم اننى كنت طوال الوقت عندى خلفية انه ينتمى لجماعة الاخوان المسلمين ، ولاحظت انه كان منتشيا بالكرسى لكنه كان " كاشش فيه " وليس صحيحا ما تردد حينها اننى خدعت الشعب المصرى وكنت اؤيد مرسى وفقا لما ردده البعض وبعد شهر واحد من 22 يونية وبعد ان شكل مرسى الوزارة الاولى وكلف هشام قنديل اعلنت اعتراضى لاننا كنا متفقين على شخصية وطنية مستقلة ، ثم اعلنت اعتذارى واعتذار المجموعة كلها فى ساقية الصاوى ثم توالت الاحداث .. وعن البرنامج التليفزيونى الذى كان يريده المشير طنطاوى تقديمه حينها يقول : بعد نجاح الثورة وتحديدا فى 12 مارس 2011 دعانى الفريق السيسى الى اجتماع عنده وجلسنا لمدة طويلة وانطباعى عنه انه رجل متواضع , ذكى للغاية وفكره منظم ويقوم بدور اكبر من دوره وشكيت لبعض الوقت انه منتمى لجماعة الاخوان حينما تولى وزارة الدفاع وقال لى انه يريد مقابله من 4-5 من رموز الثورة مرة اسبوعيا وقال لى المشير طنطاوى يريدك ان تقدم برنامجا تليفزيونيا فسألته امتى فقال لى بكرة فقلت له الموضوع ده محتاج كام يوم ، وبعد اجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية شعرت بأن المجلس العسكرى يريد تسليم مصر للاخوان ، فرفضت تقديم البرنامج . وعن ترشح المشير السيسى لخوض الانتخابات الرئاسية يقول : اناشد كل المتحمسين للمشير السيسى الذى يريدونه رئيسا " خفوا شوية فى استفزاز الاخرين والتقليل من شأن من يريد خوض الانتخابات الرئاسية ايضا " فنحن نريد معركة انتخابية شريفة قد يكون التنافس فيها غير متكافئ لكن لا داع لجرح الاخرين وهذا الصخب الزائد ، وارى ان المعركة الرئاسية حسمت باعلان الترشيح الرسمى للمشير السيسى وفرص حمدين صباحى منعدمة للاكتساح الساحق للطرف الاخر ، وبالرغم من فرصه معدومة الا انه من الممكن ان يتقدم لخوض الانتخابات ليثبت لمصر وللعالم ان هناك معركة شريفة تمت . وعن نية سامى عنان الترشح للانتخابات الرئاسية يعلق قائلا : سيكون مرشح الاخوان المسلمين والمشكلة انه " لسة عايش الدور " انه ثانى شخصية فى المجلس العسكرى السابق .