أختتم اليوم بالجامعة الالمانية بالقاهرة، فعاليات المؤتمر الدولى للطيران، وذلك بحضور الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس الأمناء، والدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل، والمهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدنى، والسيد حسين مسعود، وزير الطيران المدنى الأسبق، والدكتور أرند زورجه، الاستاذ بجامعة بوسدام بالمانيا، والذى تستمر على مدار ثلاثة أيام لوضع إستراتيجية مستقبلية لتطوير سبل النقل بقطاع الطيران المدنى . ناقش المؤتمر على مدار فترة إنعقاده عدد من المحاور الهامة تخللها تنظيم ورش عمل للمشاركين من خلال إنعقاد لعدد 6 جلسات علمية تبرز الفرص التطبيقية الإقليمية المتاحة من خلال هذا قطاع - الطيران المدنى - الا وهى: دعم التنمية الاقتصادية العالمية والإبتكارات، تعزيز التبادل الفكرى بين الباحثين وصانعى القرار، التلوث البيئى، البنية التحتية وتنمية رأس المال البشرى، بحث النظم المؤسسية المتاحة، السياحة، التجارة، الخدمات اللوجستية للشحن، فرص العمل ذات الصلة، الاستدامة والتحديات المحددة التى تواجهها . و فى هذا السياق فقد القى الدكتور أشرف منصور كلمة للمشاركين أكد فيها حرص الجامعة على أداء الدور المنوط بها، الا وهو نقل وتوطين التكنولوجيا فى مصر، وهو ما يعكس دورها الدؤوب المتواصل فى تقديم الخدمات المجتمعية، فقد أخذت على عاتقها منذ إنشائها دور لا غنى عنه فى تطوير المجتمع وتطويعه لإستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية، فالجامعة بمثابة جسر عبور لنقل أدق التقنيات المستحدثة الألمانية لمصر، وتقوم بدور تنموى فى المجتمع المصرى لدعم العملية التعليمية والبحثية والربط ما بين البحث العلمى ومعوقات المجتمع وتطبيقاتها مع الشركات المحلية والعالمية ويتأتى ذلك من خلال العديد من الشركاء الداعمين لها بالمانيا مثل : الجامعات - المراكز والهيئات البحثية العلمية التطبيقية – الشركات وفروعها الألمانية المتواجدة بالمجمع الصناعى البحثى التطبيقى (Industrial park) بالجامعة الالمانية بالقاهرة – و وزارتى التعليم العالى بمصر والمانيا - بجانب معهد جوته بالقاهرة – السفارة الالمانية بالقاهرة – الهيئة الالمانية للتبادل العلمى (DAAD). وعن فعاليات عقد المؤتمر يقول الدكتور سامح قنطوش، أحد المنظمين الفاعلين بالمؤتمر والاستاذ بكلية الهندسة بالجامعة الالمانية بالقاهرة، إنه على الرغم من الأزمات والركود الذى يخيم على أغلب دول العالم، فقد شهد قطاع الطيران المدنى العالمي طفرة اقتصادية ملحوظة خاصة ما يتعلق بزيادة تحرير السوق العالمى وطبقا للتطورات المصاحبة له ، مما يبشر بفرص إيجابية إضافية للتنمية الإقليمية للاقتصاديات الوطنية المختلفة فى منطقة الشرق الاوسط وخارجها مما ويخلق مناخا تنافسيا يشكل تحديات كثيرة تفرض مجابهات عديدة لهذا القطاع على المستوى العالمى. يضيف قنطوش أن المؤتمر يحوى عدد 6 جلسات اختصت بتطور الطيران فى مصر – دور الهندسة المدنية فى قطاع الطيران المدنى – تقديم الدعم لصناعة الطيران - إجراءات التحقيق فى حوادث الطائرات - التحديات البيئية والاستدامة - نظام تجارة الانبعاثات الاوروبى للخطوط الجوية ( MENA ) فى ميزة تنافسية – تطوير الخدمات الاساسية فى مجال الطيران بموجب قوانين التغيير- الملاحة الجوية والخدمات المحدودة – التباين التوظيفى والعلاقات الصناعية فى صناعة الطيران الاوروبى . اختص اليوم الثانى للمؤتمر بمناقشة البنية التحتية وتنمية رأس المال البشرى – كيفية تحقيق المكسب المادى فى قطاع الطيران– محاكاة لنموذج الطرق العامة المرورية فى الدول النامية (نموذج الطرق الرئيسية فى مصر) – الصيانة وإصلاح منظومة التحالفات فى صناعة الطيران . أما عن اليوم الثالث والاخير للمؤتمر تقول الدكتورة شروت علوان، الاستاذة بكلية تكنولوجيا الإدارة بالجامعة الالمانية بالقاهرة فسوف يشهد مناقشة دورالمؤسسات والإستثمارات المحلية فى التحالفات العالمية - نظم إستدامة خدمة العملاء كعامل نجاح فى قطاع الطيران - عمليات الاندماج والاستحواذ للصناعة فى إطار التغيير – نماذج الاعمال والابتكارات فى تغيير السياقات – تقييم نماذج الأعمال فى صناعة الطيران وتطبيق تحليل البيانات المغلف – موازنة المنافسة والمؤسسات الرئيسية الدولية (المؤسسة النرويجية للطيران المكوك: دراسة حالة من التكلفة لناقل منخفضة –مؤسسة لوفتهانزا من الاعمال : مثال على المبيعات والنقل ) – إدارة سلسلة التوريد لصناعة الطيران – مستقبل قطاع الطيران فى مصر. فى هذا السياق فقد أكدت شروت أن المؤتمر يسعى الى تشجيع ودعم التبادل الفكري بين الباحثين وصانعي السياسات و ممثلي الصناعة وكافة الخبراء فى جميع الخبرات التكميلية لمناقشة التحديات التنموية التى تجابه نظم الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها - دعم التنمية الاقتصادية باعتبارها العمود الفقري للتحول السياسي، وهو بالتالى ما يتيح توصل العلماء والخبراء لوضع التوصيات الملائمة لصانعي السياسة المصرية مع الاخذ فى الاعتبارالقاء الضوء على المعوقات التى تعوق تطوير مطار القاهرة الدولي وتضعه فى مصاف المطارات العالمية . أشار الدكتور فلوريان بيكر الاستاذ بكلية تكنولوجيا الادارة بالجامعة الالمانية بالقاهرة وأحد منظمى المؤتمر الاساسيين أن فعاليات هذا المؤتمر تأتى بالتعاون مع وزارتى النقل والمواصلات و الطيران المدنى و الهيئة الألمانية للتبادل العلمى DAAD والجامعة الالمانية بالقاهرة (كلية تكنولوجية الادارة و برنامج الهندسة المدنية) وعدد من الجامعات والهيئات والمراكز البحثية الدولية وخاصة الالمانية منها.