أنتشر علي مر السنوات السابقة ما يسمي ب PLAY STATION CAFE والغريب أن أغلب رواد هذا النوع من الكافيهات يمتلكون أجهزة بلاي ستيشن وعندما سألناهم عن السبب في ذلك كانت إجاباتهم كالتالي.. محمد عاطف-مهندس ميكانيكا-يقول: ألعب البلاي ستيشن كل يوم في الكافيه لأنه المكان الأنسب لأجتمع مع أصدقائي لنلعب سويا وهو ما لا يكون مقبولا في المنزل. ويتفق معه في الرأي محمد سعيد-طالب بكلية الآداب بجامعة القاهرة- قائلا: تعودت أنا و أصدقائي أن نلتقي في الكافيه لأننا نجد فيه المكان الذي يسعنا جميعا حيث أن عددنا في الغالب لا يقل عن 8 أفراد وبرغم أن كلا منا لديه جهازه الشخصي في المنزل ولكننا نجد متعة أكبر في أن نلعب سويا. ياسين العصام- صاحب إحدى الكافيهات- يقول: سبب إقبال الشباب علي الكافيهات مجموعة الخدمات التي يقدمها الكافية و التي لا يسمح المنزل بوجودها مثل توفر أركان تم تصميمها خصيصا للعب البلاي ستيشن و التي تختلف أشكالها من كافيه لأخر و ربما يتوفر أكثر من شكل في نفس الكافيه أولها جهاز التليفيزيون العادي كبير الحجم حتى يوفر صورة واضحة بأكبر قدر ممكن وتؤجرساعتة ب 10 جنيه وبعد ذلك يأتي اللعب علي شاشة LCD كبيرة الحجم أيضا وتؤجر الساعة ب 12 جنيه و أخيرا علي البروجيكتور الساعة ب 20 جنيه للساعة وهو أخر التطورات التي تمر بها الكافيهات حاليا حيث يتم توفير غرفة مغلقة ومجهزة لعرض الألعاب علي شاشة بطول الحائط مع نظام صوتي مجسم وهو ما يجعل للعب بنظام المالتي بلاير متعة مختلفة وهو أكثر شكل يلاقي إقبال من الشباب، أما عن الأعمار التي تهوي لعبه فهي من 15 وحتي 45 سنة ولا أبالغ إذا قلت أن هناك من يدمن البلاي ستيشن أكثر من المخدرات. و يضيف محمد أحمد -مدير احدي الكافيهات- قائلا: من ضمن الخدمات التي يجدها الشباب في الكافيه فقط تقديم الدورات الشبابية في كرة القدم و التي يشترك فيها مجموعة من اللاعبين باشتراك قيمته 50 جنيه ويتم تسجيل الأسماء من خلال الإنترنت بسبب كثرة الإقبال عليها و يحصل الفائز الأول بالدورة علي مكافئة قدرها 500 جنيه والثاني علي 300 والثالث 250، كما أن هناك دورات تدريب علي لعب البلاي ستيشن قيمة الدورة 10 جنيهات.