قال القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، كمال الهلباوي إن ما حدث في مصر ليس انقلاب ولكنها ثورة صححت المثار وطلبت من الجيش التدخل وحمايتها مثلما حدث في 25 يناير، مؤكدا أن هناك فرق ففي 25 يناير الجيش حكم سنة ونصف، وفي 30 يونيو الجيش أعاد الحياة المدنية للواجهة السياسية.. وأكد الهلباوي في تصريحات إعلامية للتليفزيون المصري، أن انقلاب يكون به عنصر المفاجأة وهذا لم يحدث، والانقلاب لا يحتاج لشعبية، ولكن ما حدث كان بإرادة شعبية، والأمر الثالث الإنقلاب ترافقه دبابات ومعارك كما يحدث في كثير من البلدان، وهذا لم يحدث، وإذا كان هذا انقلاب فمن الطبيعي أن يحكم قائد الانقلاب البلاد لأنه لا يثق إلأا في نفسه، أما قضية الشرعية فهي تأكلت شيئا فشيئا منذ ال100 يوم الأولى في حكم مرسي، لأنه وعد بإنهاء 5 ملفات لم يفي بأي منها.. وأكد الهلباوي، مصر لها دور وثقل كبير لا يصح أن يتدخل به رجب طيب أردوغان، وأكد أنه هناك مشروع أمريكي، وهو الشرق الأوسط الكبير وتريد أمريكا أن تفرضه، وهذا المشروع قائم ويجب الحذر منه، والتفويض الذي حصلت عليه القوات المسلحة من الشعب، هدفه وقف الطموح الأمريكي عند الحدود المصرية. واستغرب من موقف فرنسا، رغم أنها فرضت على المسلمات في فرنسا خلع الحجاب وهذا مضاد للحريات، وقال أرى أن التدخلات اللفظية والكلامية والزيارات التي تمت في السجون وتدخل قطر، بداية لأمر مهم جدا، قد يقع إذا لم يحسن الجيش حزم الأمور، بدأت بمسلسل فوضى بحرق الكنائس والمحافظات والأقسام واستهداف رجال الشرطة، هذه الفوضى إذا زادت فأمريكا ستتهمنا بعدم القدرة على المحافظة على حقوق الأقليات، والعجز عن مواجهة الإرهاب، فإنها وبلا أدنى مقدمات يمكن أن تتدخل مثلما حدث في ليبيا أو مثل اليمن، وتنشر طائراتها بدون طيار.. وأكد الهلباوي، لا يليق بقيادات إخوان جمع الشباب في رابعة والهروب، وكان يجب أن يستجيبوا للمجتمع ويستجيبوا للسلمية..