توفيت الأميرة هند شمس الدين الفاسى، زوجة الأمير تركى بن عبدالعزيز آل سعود، عن عمر يناهز 53 عاما، وشيعت الجنازة من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، حسبما أوصت الأميرة، وتم دفن الجثمان بمقابر شمس الدين الفاسى بمدينة نصر، وذلك فى حضور عدد من الشخصيات العامة والدبلوماسية يتقدمهم السفير السعودى بالقاهرة هشام محيى الدين ناظر، لكن الغريب أن زوجها الأمير ترك لم يحضر صلاة الجنازة ولا الدفن لوجود خلافات سابقة بينهما، ولكن حضر عدد من أهله. وكانت الأميرة قد شعرت بآلام فى البطن منذ أسبوع نقلت على إثرها لإحدى المستشفيات بمدينة 6 أكتوبر، ووضعت فى العناية المركزة، وتبين من التقارير الطبية أنها تعانى من مرض الكبد الوبائى، إلا أن ماحدث أثناء دفن الأميرة أثار شكوك حول أسباب وفاتها، فقد وقع تشابك بالأيدى بين أسرتها وأهل زوجها الأمير ترك بن عبد العزيز، لعدم رغبة أهلها فى حضور عائلة ترك للجنازة لأنهم يعتقدون أن الأمير ترك أهمل فى علاجها، وعلى الفور حضر رجال الشرطة إلى المقابر وتم فض الإشتباك بين العائلتين وتحرر محضر بالواقعة فى قسم أول مدينة نصر. وعلى ما يبدو أن الأميرة هند مثلما عاشت حياة مليئة بالصخب وتسليط الأضواء فإن وفاتها كانت كذلك أيضا. يذكر أن الأميرة هند تزوجت بالأمير ترك بن عبد العزيز الذى تولى إمارة منطقة الرياض عام 1957، لبضعة أشهر، ثم نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام فى الفترة من (1962 - 1983) وهو أخ غير شقيق للعاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويعيش فى القاهرة منذ عام 1980، وتنقلت الأميرة الراحلة هند الفاسى بين فنادق القاهرة فكانت تعيش فى طابقين فى فندق شهير بوسط القاهرة على النيل قبل أن تنتقل للإقامة فى فندق بمحافظة 6 أكتوبر مع عائلتها حتى رحيلها.
