أكد بيان لسكان منطقة رابعة العدوية علي الفيس بوك " قمنا خلال هذه الفترة بإصدار بيانين يوضحان مدى معاناتنا كسكان للعقارات كما أعلنا أننا لسنا مؤيدين للاعتصام ولسنا رافضين له طالما لا يضرنا في شىء ولكن الضرر قد وقع علينا فقمنا بمحاولات عديدة مع مسئولي ادارة الاعتصام والمعتصمين لمساعدتنا في استعادة حياتنا الطبيعية التي سلبت منا ولكن كل محاولاتنا باءت بالفشل". وعدد البيان ما سماها "ممارسات المعتصمين التي أضرت بحياة السكان"، ومنها " قطع الطرق الرئيسية والجانبية لمحيط رابعة العدوية والنوم في مداخل العقارات وحدائقها وتفتيش سكان العقارات والاعتداء على بعض السكان والمحاولات المتكررة لاعتلاء أسطح العقارات واقتحام المدارس الموجودة داخل المربعات السكنية والاستحمام وقضاء الحاجة في حدائق العقارات وتشغيل مكبرات الصوت على مدار الأربع وعشرين ساعة واستخدام الالعاب النارية في أوقات متأخرة من الليل وتراكم القمامة وظهور الحشرات" . لكن في بيان عاطفى لكسب ود أهالى وسكان رابعة العدوية، أبدى معتصمو رابعة العدوية، وائتلاف دعم الشرعية ورفض الانقلاب، اعتذارهم الشديد للسكان عن أى أضرار أو مضايقات تسبب بها الاعتصام أو المعتصمون، مؤكدين استجابتهم لمطالب الأهالى وإزالة وإصلاح أي أضرار وقعت في المنطقة طوال فترة الاعتصام. عارضين عليهم تقديم عدد من الخدمات سواء خدمات طبية عاجلة أو إسعاف أو توصيل عقاقير طبية، إلى جانب إمكانية توفير من يقوم بأي إصلاحات سباكة وكهرباء لكافة السكان على مدار الساعة، من خلال رقم تليفون خاص قاموا بالإعلان عنه من أعلى المنصة لخدمة سكان المنطقة طوال ال 24 ساعة، مطالبينهم بالحذر من محاولة إحداث أى وقيعة بين المعتصمين وبينهم. وتابع المعتصمون فى بيانهم "لقد بدأنا بالفعل في محاولة إخلاء المناطق بين العمارات السكنية والحدائق الخلفية من المعتصمين والتنبيه عليهم بالمحافظة على نظام ونظافة المكان، وكذلك البدء فى حملة نظافة موسعة للحديقة الكائنة وسط العمارات، كما تم التنبيه على المعتصمين بعدم استخدام الألعاب النارية بعد الساعة ال 12م، وحظر استخدام الليزر، مع مراعاة ألا تتسبب الميكروفونات أو النظام الصوتي للاعتصام في أى إزعاج لحضراتكم بعد الساعة ال 12م، بخفض طاقة الصوت في غير أوقات الصلاة وحتى الساعة ال 12ظهرا، وأضاف البيان "ندرك جميعا أن ما تمر به البلاد من ظروف طرأت بسبب الانقلاب العسكرى الدموى الذى ينكل الآن بمعارضيه، فإذا فرغ منهم استعبد الشعب كله، ولكننا واثقون بإذن الله تعالى أن استمرار الاعتصامات والمظاهرات السلمية ستفشل هذا الانقلاب، وذلك يستوجب من الجميع التضحيات فى سبيل أن تسترد مصر حريتها وديمقراطيتها". وقد قام مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى من المعتصمين بميدان رابعة العدوية، بتحصين مقر الاعتصام بالرمال وجدارات من الطوب والحجارة، واحتشد خلفها مئات المعتصمين، مصطفين فى شكل صفوف عسكرية. ومن جانب آخر، توقفت المنصة الرئيسية المواجهة للرصيف الموازى للمسجد عن العمل فى حين لجأ عدد من المعتصمين إلى الخيام للنوم.