تنظم القوى الإسلامية غدا مظاهرات تأييد للرئيس مرسي.. في خطوة استباقية لمظاهرات 30 يونيو.. ولتؤكد أن الرئيس وراءه من يؤيده ويحميه.. وسط تهديدات عاصم عبد الماجد لأي شخص يحاول الاقتراب منهم غدا... فقد أكد عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية أنها ستكون مليونية حاشدة يوم 21 يونيو ، وأي حد سيحاول قطع الطريق حتى لا تصل الأتوبيسات للمليونية لا يلومن إلا نفسه وأسرته ستبكيه، وقام الإخوان بالتنسيق مع الدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والدكتور صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والدكتور عصام دربالة، والدكتور شوقى الإسلامبولى، من خلال اجتماع مع أعضاء مكتب الإرشاد خلال الاجتماع الأسبوعى للمكتب منذ يومين، وذلك بعد أن استقبلهم المهندس خيرت الشاطر. وأكد عضو اللجنة الإعلامية بحزب البناء والتنمية هشام النجار، إن مليونية الجمعة 21 يونيو هى بمثابة الدرس الذى سيقدم للعالم كله و"للأحزاب الانقلابية فى مصر" ليروا كيف تكون المعارضة الوطنية البناءة المسئولة التى تدرك تحديات اللحظة الراهنة وتقدم المصلحة العليا للوطن وتدرك مدى خطورة سقوط مصر فى الفوضى والاقتتال والصراع العنيف على السلطة. وأضاف أن القوى الوطنية والإسلامية والجماهير العريضة التى ستشارك فى هذه الاحتفالية الكبيرة يعلمون أن المستفيد من إسقاط الشرعية وإنهاء المسيرة الديمقراطية وقطع الطريق سريعاً أمام الاستقرار السياسى بمصر إنما هى القوى الإقليمية المعادية لمصر وعلى رأسها الكيان الصهيونى، معتبرا أن أكبر الأخطار التى تواجه إسرائيل اليوم هى الثورات - وفى مقدمتها الثورة المصرية – و"خطر الأسلمة" بحسب وصفه . وأعلنت أهل السنة والجماعة المعروفة إعلامياً بالقطبيين مشاركتها فى مليونية 21 يونيو بمحيط مسجد رابعة العدوية الجمعة المقبل تحت شعار "نعم للسلمية ولا للعنف"، وقال أحمد شرف عضو اللجنة الإعلامية بجماعة أهل السنة والجماعة "سنشارك فى المليونية للتضامن مع جموع الجماهير الثورية والإسلامية الداعمة للشرعية الرئيس محمد مرسى والرافضة للعنف". وعلى جانب آخر ينظم غدا توفيق عكاشة مليونية أخرى أمام وزارة الدفاع، وقال" الراجل اللي مش هاينزل يوم 21 يلبس طرحة ويقعد جنب مراته"، وعلى جانب آخر تنظم مجموعة "وراكم بالتقرير" وقفة لأمهات الشهداء أمام منزل مرسى، بالتجمع الخامس، يوم الجمعة 21 يونيو فى العاشرة والنصف صباحاً، وقالت المجموعة، فى بيان صحفى "مع مرور سنة على وعود مرسى بالقصاص لدم الشهداء، ما زال الحال على ما هو عليه. تم تكريم قيادات المرحلة الانتقالية ومسلسل البراءة للجميع ما زال مستمراً. حتى تقرير لجنة تقصى الحقائق الذى كشف بالأسماء والأدلة عن مسئولية أفراد من الداخلية والجيش عن قتل وإصابة المتظاهرين، تم تسليمه للرئيس فقرر إحاطته بالسرية وما زال العديد من المسئولين عن قتل وإصابة المتظاهرين فى مواقعهم. تقرير تقصى الحقائق أوصى الرئيس بعدة مطالب لوقف نزيف الدم والقصاص لدم الشهداء، ولم يستجب الرئيس لأى منها ولا أحال أياً من التشريعات التى أوصت بها لجنة تقصى الحقائق لمجلس الشورى ليقرها ومنها تشريعات خاصة بإعادة هيكلة الداخلية والعدالة الانتقالية والعدالة لضحايا المحاكمات العسكرية".