دعا الرئيس محمد مرسي المعارضة للإنضمام إلي منظومة التآخي والتعاون والتوافق من أجل مصلحة مصر. وأضاف مرسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمطار ألماظة بحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام ووزير الدفاع والفريق صدقي صبحي رئيس أركان القوات المسلحة واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء :"إلي الأخوة المهتمين بالشأن السياسي والعام من إخواني الموجودين والمعارضة أبناء الوطن الحريصين علي مصلحتة هيا بنا ننطلق في إطار أوسع وفي طريق واحد لننضم في منظومة واحدة قول لإخواننا في المعارضة هيا بنا ننطلق التآخي ونتعاون ونتوافق ونترافق وننطلق للأمام". وتابع مرسي :"يجب أن يقول كلا منا للآخر ما يريد وللوطن قيادة ومؤسسة ومصر أهم منا جميعا وأكبر منا ومصلحة الوطن هي ما نحمله جميعا شعباً ومعارضة وكلنا جسد واحد وأفتح كل الأيادي إلي كل من يحب الخير للوطن وأحسب أن الجميع يحبون للوطن الخير". وردا علي دعوة الرئيس مرسي للمعارضة بالحوار من جديد للاتفاق ولبناء الوطن علي حد تعبيره ، قال د حسام عيسى استاذ القانون العام عضو جبهة الانقاذ في تصريح خاص لبوابة الشباب أنه لا يمكن قبول الحوار في الوقت الحالي وبهذه الطريقة التي تدار بها البلاد ، وأضاف : كيف نجلس في حوار ونعرف أنه لن يجدي مثلما فعل مع القضاة الذين وعدهم بحل مشكلاتهم واستمر مجلس الشوري في نقاش مشروع قانون السلطة القضائية . وأوضح ان خطاب الرئيس كان انشائيا وحماسياً وليس سياسياً ولا يمكن استنباط مواقف سياسية منه ولم يكشف لنا ما هى حقيقة الوضع فى سيناء ، وما ركز عليه الرئيس منذ ايام هو عدم المساس باى مصرى سواء الخاطفين والمختطفين ، وأكد اندهاشه من مطالبة الرئيس للإرهابيين بتسليم السلاح قائلا ان هذه الخلايا تتسلح منذ 30 عاما . وأضاف عيسى ما اصبحنا نتأاكد منه الان هو ان سيناء ليست تحت سيطرة القوة المصرية وتم اطلاق سراح الجنود بسبب جهود الاهالى والقبائل فى سيناء وهذا يعنى انهم على صلة بهذ الجماعات وأن خلايا نائمة وقاعدة فى سيناء باعداد كبيرة يصل عددهم الى 3 الاف شخص مشيرا الى أن السلاح لم يتوافر فى سيناء بهذ الشكل قى تاريخها مثلما يحدث الان ، وأضاف أن حماس هى المسئولة سياسيا عما يحدث فى سيناء بسبب تدريبهم اعضاء حركة حماس على ارض مصر بالاضافة الى تهريب السلاح و أنه لم تكن هناك عملية تحرير ولكن تم الافراج عنهم بعد اتصالات مع الخاطفين بوساطة اهالى سيناء . وأشار عيسى ان التفاوض لا يحل مشكلة الامن فى سيناء لان سيناء تخضع جزئيا تحت سيطرة جماعات مسلحة لها مخططها الخاص وهم اصحاب الفكر الجهادى فى سيناء لديهم مخططهم الخاص وقال عيسى أن النظام يدخل فى معارك وهمية بعيدا عن معارك البناء والتنمية ومثل هذه العمليات تكلف البلاد كثيرا. وأكد عيسى أن سيطرتنا على سيناء غير مكتملة حتى الان سواء بسبب كامب ديفيد او بسبب الجماعات التكفيرية والجهادية ، والدليل قتل 16 مجنداً من قبل واختطاف 7 مجندين اخرين .