احتل عدد من شباب حزب الدستور مقر الأمانه العامة للحزب مطالبين برحيل القيادات الفاسدة علي حد تعبيرهم وتدخل الدكتور محمد البرادعي لانقاذ الحزب من العابثين به. وعلمت بوابة الشباب من مصدر بالحزب أن الشباب ينوون تصعيد الاحتجاج مطالبين برحيل الدكتور عماد أبو غازي وسامح مكرم عبيد ومحمد البرعي وأن شقيق أمين الحزب شعراوي هو من يتزعم هؤلاء الشباب الذين أصدروا بيان أكدوا فيه أن أن السبب الرئيسى لوضعهم خارطة الطريق الخاصة بحزب الدستور هو التداعيات التى يمر بها الحزب عقب وفاة العضو المؤسس شعراوى عبد الباقى، رحمه الله، واستقالة الدكتور حسام عيسى، رئيس لجنة تسيير الأعمال، وتعثر عملية الهيكلة به مع اقتراب موعد المؤتمر العام، لافتين إلى أن عددًا من شباب وكوادر الحزب الحريصين على إعلاء المصلحة العليا للحزب اجتمعوا للتباحث ووضع خارطة طريق للخروج بالحزب من الأزمة الراهنة، من أجل استكمال البناء ليكون حزباً فاعلاً وديمقراطياً وممثلاً لقواعده ومحققاً لأهداف إنشائه، وهى أهداف ثورة 25 يناير المجيدة وأكدت خارطة الطريق التى وضعها شباب الحزب أنه لا يجوز لأعضاء لجنة تسيير الأعمال المؤقتة، أو أعضاء اللجان المعاونة لها، أو لجنة إعداد اللائحة، أو لجنة الانتخابات، تولى أى منصب قيادى بالحزب، سواء عن طريق الانتخاب أو التعيين لفترة عامين، كما لا يجوز لهم الترشح على قوائم الحزب فى أول انتخابات مجالس تشريعية أو محلية لاحقةواتفق شباب الحزب على إضافة ملحق لبنود الفترة الانتقالية بلائحة الحزب وإلغاء كل ما يخالف ما به من بنود، والمتمثلة فى انتخاب لجنة مؤقتة لتسيير أعمال الحزب من تسعة أشخاص من الأعضاء المؤسسين الذين وردت أسماؤهم فى الجريدة، أو قدموا ما يثبت توكيلهم لتأسيس الحزب قبل 2/7/2012، بنظام القائمة المغلقة، ويتولى إدارة العملية الانتخابية لجنة مشتركة من الهيئات القضائية ومنظمات المجتمع المدنى وأوضح البيان أن اللجنة ستتولى تشكيل لجنة مستقلة ومحايدة (منظمة أو مركز استشارات قانونية وحوكمة أحزاب) لإعداد اللائحة الدائمة للحزب بناء على الحوكمة (هيكلة شعراوى)، تشاركها مجموعة من كافة الأطراف الفاعلة فى الحزب، وتشكيل لجنة مستقلة ومحايدة لإجراء انتخابات أعضاء المؤتمر العام تضم كوادر من كافة الأطراف الفاعلة بالحزب، وبمشاركة المنظمات الحقوقية وبعض الشخصيات العامة لإدارة ومراقبة الانتخابات، وإدارة جلسات المؤتمر العام للحزب لإقرار اللائحة، ووضع جدول عام للانتخابات من القاعدة حتى القمة، واعتماده بالمؤتمر العام، والتحقيق فى الاستقالة المسببة للدكتور حسام عيسى رئيس لجنة تسيير أعمال الحزب وأضاف البيان أن اللجنة ستقوم بإدارة وتنظيم انتخابات لاختيار ممثل عن كل أمانة فرعية لتمثيلها بالمؤتمر العام لإقرار اللائحة الجديدة، وأى تعديلات فى برنامج الحزب والبت فى أى طلبات لها علاقة بدمجه، وإقرار واعتماد الميزانية، وإعداد قواعد بيانات الناخبين وتنقيحها، وتلتزم لجنة تسيير الأعمال بتوفير كافة المعلومات لها وفي نفس السياق رفض المهندس باسل عادل القيادي بحزب الدستور التعليق علي الأزمة وقال في تصريحات لبوابة الشباب أنا لست طرف في هذه الأزمة وأخرجت نفسي تماما خارجها لأن الموجودين بالحزب لا يعرفون معني الأحزاب والسياسة وبالتالي لا أتدخل وعلي من تسبب في الأزمة حلها علي حد وصفه في الوقت الذي هدد فيه الدكتور عماد أبو غازي الشباب قائلا سوف يتم محاسبتهم علي مخالفة لوائح الحزب واحتلال المقر العام له بهذا الشكل