انتشرت علي الفيسبوك رسالة تردد أنها للفنانة رغدة بثتها على حسابها الشخصي، بعد حلقتها مع الإعلامي وائل الإبراشي، والتي وجدت أنه لم يمهلها الوقت الكافي لسرد كل الأحداث، مع تعمد واضح لمقاطعتها أثناء الحديث. ووفقاً للرسالة، فإن الفنانة رغدة أعلنت انسحابها من تصوير جزء ثانٍ من الحوار مع الإبراشي، والذي كان من المقرر عرضه أمس .. وكانت رسالة رغدة علي الفيس بوك: مساء الخير أحبّتي: قبل أي شيء أريد أن أنوّه أنه لن يكون هناك جزء ثانٍ غدا للقاء اليوم على شاشة دريم مع مغفل.. يعرف فقط ويلم بألوان بذلاته ورباطات عنقه. لا حوار مع لصوص الإعلام والمرتزقة بعد اليوم في أي ميديا تشغي بسمِّها النفاث.. ونفايات بشر ظنوا أنهم فوق المساءلة.. لاجزء ولافتفوتة لجاهل لايعرف كيف يكون مذيعاً حتى، وقد قلتها له بعد انطفاء الكاميرات وأكثر من ذلك.. هو الآن في موقف حرج لا يهّمني كيف سيخرج منه غداً وبأي حجة سيعلًل غيابي. وأضافت رغدة: كلّ ما أعرفه أنني عرَّيته تماماً أمام نفسه بعد انتهاء الحلقة، وأمام كلّ كوادر المحطّة من أكبرهم إلى أصغرهم، حتى بات يستجدي أمام الجميع ويشحذ تكملة اللقاء من مرافقتي الطيبة، ويطلب منها الرضا.. يكفيه ما ناله الليلة، بعد انطفاء أنوار الإستوديو واشتعال امرأة عربية.. أعطته درساً أمام الجميع في الوعي، والأخلاق، والرجولة .. ولو كان ينتمي إليها بشكل ما فأشكّ وأنا أرى وجوه الجمع في الإستوديو وكأنهم يرونه لأوّل مرّة قزماً، أو ربما لم يدنُ منه، سأوافيكم بما حصل، فقط من هو مستيقظ بعد أن يبلغ من مسيتيقظاً لاحقا أن ينّوه بأنه لن يكون غداً إلاّ وحده ببذلته الرمادية أمام الجمهور. وقد كشفت رغدة خلال الجزء الأول من الحوار أنها إصيبت بشبه صمم فى إذنها اليسرى عقب الاعتداء عليها ب"طفاية حريق" من قبل ما أسمتهم أنصار الإخوان والسلفيين فى مصر خلال إلقائها قصيدة شعر عن سوريا فى "دار الاوبرا". وقالت رغدة إنها إتهمت بشكل رسمى أنصار الاخوان والسلفيين وما وصفتهم بأصحاب المصالح فى المعارضة السورية وراء محاولة إغتيالها مشيرة الى إن ما حدث معها ليس إعتداءا فحسب، لكنها محاولة إغتيال كاملة. وردا على تساؤل الابراشى حول سر تمسكها بالدفاع عن نظام بشار الاسد ضد المعارضة الثورية قالت رغده: ما يحدث فى سوريا ليس ثورة، لان الجيش السورى المعارض مجموعة من الارهابيين مؤكدة بصوت عال : بشار وسوريا لن يسقطوا فى أيدى هؤلاء. وقالت رغده: انا مكثت فى ميدان التحرير ليلتى 28 و29 يناير أيام الثورة، وعايشت الثورة المصرية عن طريق أصدقاء لي لحظة بلحظه، مما دفع الابراشى الى إحراجها قائلا : أيدت الثورة المصرية، وشاركت أيامها فى الميدان ولا تعترفى بما يحدث فى سوريا بأنها ثورة، فردت قائلة: إنت ليه متخيل إن اللى بيحصل فى سوريا ثورة يا سيدى ما يحدث هناك ليس ثورة لكنها محاولة إختطاف الدولة والرمز. وقالت رغده: الجيش المصرى والسورى لن يسقطا على الاطلاق لانهما لو سقطا فهذا معناه سقوط العروبة بأكملها. .. ..