أعلنت نقابة المهن التعليمية عن تنظيماحتفالية بيوم المُعلم المصري يوم 9 مارس الماضى ولكن للظروف التى مرت بها بور سعيد فى هذه الفترة تم تأجيل الإحتفال من قبل رئاسة الجمهورية لحرص الرئيس الدكتور محمد مرسى على حضور الإحتفال والذى اقيم اليوم 21 مارس بقاعةالمؤتمرات الكبرى بجامعة الأزهر تحت رعاية وحضور الدكتور محمد مرسى رئيسالجمهورية كما شارك بالحفل رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيون و500 منقيادات التعليم في مصر إلى جانب مجلس النقابة العامة ورؤساء النقاباتالفرعية ورؤساء اللجان النقابية على مستوى الجمهورية وعدد كبير منالشخصيات العامة والقيادات النقابية المصرية والعربية لتكريم 265 معلمًامثاليًا و53 من حفظة القرآن الكريم من المعلمين والحاصلين على درجةالدكتوراه لعام 2011 – 2012وتم تكريم 6 مثاليينمن كل نقابة فرعية والبالغ عددها 53 نقابة وفى تصريح خاص لبوابة الشاب يقول محمد حتيتة نقيب المعلمين بالفيوم: عيد المُعلم تحتفل به النقابة كل عام على مستوى الجمهورية وتقوم فيه بتكريم مجموعة من المدرسين وحفظة القرآن والحاصلين على الدكتوراة عام 2011/2012 . وحرصالدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية على حضور هذه الاحتفالية وتأجيله الإحتفال بها بسبب الأحداث الأخيرة معناه إظهار قيمة ودور المُعلم خاصة أن الرئيس رفع من قيمة التعليم وأشار إلى أن التعليم أساس النهضة وهنا يبرز دور المُعلم بإنه حامل لواء النهضة وبإنه رأس الحربة ومشاركته ستكون له أثر كبير على نفسية المعلمالمصري فذلك سيمنحه دفعة قوية ويؤكد له وقوف الرئيس بجانب المُعلم وتكريمهبعد أن كان الاهتمام والتكريم يمنح لفئات كثيرة ليس لها دور فعال فى بناء المجتمع. وقد تم الأحتفال به هذا العام فى قاعة الأزهر وحضر السيد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى ووزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم. وحضر رؤساء النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية ورؤساء اللجان النقابية ويتكرم فيها 6 من كل نقابة فرعية وهم 53 نقابة. ويواصل حتيتة حديثة قائلاً: فى محافظة الفيوم توجد 36 مدرسة حاصلة على الجودة منهم مدارس خاصة وقد فاز 35 مدرس على مستوى المحافظة على لقب المدرس المثالى يتم تصعيد من كل نقابة فرعية 5 مدرسين منهم 4 مدرسين يمارسون المهنة ومدرس خرج على المعاش على مستوى الجمهورية ولأول مرة تحدث فى تاريخ النقابة انتخابات اختيارالمُعلم المثالي بهذا القدر من الشفافية والاختيار الحرويتم تكريم المُعلمين في المدارس الحكومية والخاصة أيضاً ويتم إختيار مدرس مثالى منها. وأما عن الجائزة فهي عبارة عن درع مطبوع عليه شهادة تقدير وحقيبة بها بعض الهدايا منها كتب وشيك بمبلغ مالى قدرة حوالى 500 جنية أو أكثرعلى حسب تحديد النقابة والجائزة تقدير كبير ولمسة وفاء للمعلم خاصة للمُعلمين. ومع الأسف الفترة الأخيرة غاب عن المجتمع وغاب عن الدولة قيمة المُعلم ومن الضرورى إنه كلما حدث تطوير يتم الإهتمام بالعلم والمُعلم فعندما يحدث إهتمام بنهضة بلدنا سيحدث إهتمام بالعلم وبالمُعلم لأن العلم أساس النهضة لذلك في الفترة القادمة نحن كنقابة فرعية على مستوى نقابات الجمهورية نحاول أن نضع المُعلم فى بؤرة الضوء لأن المُعلم هو أساس النهضة ويجب أن نظهر دور ورسالة المُعلم للمجتمع لأن عدد المُعلمين على مستوى الجمهورية مليون و200 ألف مُعلم ويقوم بتعليم 20 مليون طالب. لذلك لابد على الإعلام أن يهتم ببناء الدولة والمجتمع بدءً من دور التعليم لأن رسالة الإعلام يظهر دور ومكانة المُعلم فى المجتمع. فالنقابات الفرعية تحدث تنافس بين المُعلمين فى كل محافظة من محافظات الجمهورية ونقوم بعمل إختيارات للمُعلم المثالى على مستوى كل نقابة وقمنا بعمل تكريم الشهر الماضى وكرمنا 35 مُعلم مثالى و36 مدرسة حصلت على الجودة والسيد وزير التعليم حضر هذا التكريم وحصل المكرمين على شهادات تقدير أمام الطلبة ليشعر الطلبة بدور المدرس فى المجتمع. ومع الأسف الأفلام والمسلسلات شوهت صورة المُعلم بالرغم من أن المدرس مرتبه زهيد ومن الممكن أن يعمل فى مهنة أخرى أقل من مستوى مهنته كمدرس وأنا عندما أعطى للمدرس كامل حقه وأرفع من مرتبه من الممكن كنقابة أن أحاسبه على أى خطأ ولم يكن هناك صدى لتكريم المُعلم فى عيده فى السنوات الماضية لأن مع الأسف الفترة الأخيرة غاب عن المجتمع والدولة قيمة المُعلم. وعن التكريم فى السنوات السابقة يقول: كان يتم تكريم المُعلمين بشكل أشبه بالمعارف والحبايب على مستوى الجمهورية أما الآن فأختلف الوضع وأصبح التكريم يتم بشكل من الشفافية بالإعلان عنه على صفحات الصحف وطلبنا نحن كنقابة من مديرى المدارس والإدارات التعليمية بإننا نريد أن يتقدم مدرسين للمسابقة ويتم إختيار المدرسين على مستوى الإدارات التعليمية من خلال مقابلات وتتم الإختيارات بشكل جيد. ومن شروط التكريم للمُعلم المثالى الأخلاق العالية وأن يكون للمدرس دور فعال فى العملية التعليمية وأسهم بفعل إيجابى فى تعليمه للطلبه واسهم بشئ فعال للطلبة على المستوى التعليمى والإنسانى. ويختلف عيد العلم عن عيد المُعلم لأن عيد المُعلم يحتفل به ويتكرم فيه المُعلم فقط أما عيد العلم فهو مجال مفتوح للعلم عامة والمسئول عنه وزارة التعليم العالى وبعض الجمعيات الخاصة. وتم تحديد 9 مارس ليكن عيداً للمُعلم على مستوى الجمهورية لأننا نريد أن نرفع من كرامة المُعلم ومن شأنه ونظهر للمجتمع أن المدرس قيمة كبيرة ومكانته عظيمة والتنافس بين المدرسين وبعضهم من خلال 53 نقابة فرعية من كل نقابة نأخذ 5 مدرسين على كل مستوى مدرس يمثل التعليم الإبتدائى, مدرس يمثل التعليم الإعدادى, مدرس يمثل التعليم الثانوى العام, مدرس يمثل التعليم الفنى, مدرس يمثل الإشراف ويتم إختيار مدرس على المعاشات من ضمن هؤلاء.وهذا بخلاف 53 من الحاصلين على الدكتوراة ومن حفظة القرآن الكريم. ولدينا فى قانون النقابة إحتفالية بعيد المُعلم فى الخميس الأخير من شهر أكتوبر.