قال الدكتور حسين زايد الأمين العام المساعد لحزب الوسط، وعضو مجلس الشورى أنه أرسل فاكسا للدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، بموعد لقائهما على أن يكون اليوم. وكان الدكتور حسين زايد المعتصم حاليا بمبنى مجلس الشورى اعتراضا على أزمة مدينة بورسعيد، ومماطلة الحكومة في إيجاد حلول لها، قد تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء أمس الاثنين، وعده فيه بحل المشكلة، وتحدث معه لمدة نصف ساعة، اتفقا في النهاية على لقاء بينهما لمناقشة القضية بشكل أكبر والمطالب التي يعتصم زايد من أجل تحقيقها. وأكد زايد في تصريحات خاصة لبوابة الشباب، أنه بعد أن حدد موعد اللقاء وأرسل فاكس لرئيس الوزراء، فوجيء بأن الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري يبلغه بأن اللقاء سيكون بمكتب الدكتور هشام قنديل، وهو ما اعترض عليه حسين زايد، مؤكدا أنه معتصم في المجلس وأن اللقاء لابد أن يكون في مجلس الشورى، وأضاف زايد أنه بصفته عضوا بمجلس الشورى يعد ممثلا للسلطة التشريعية، أما الدكتور هشام قنديل فهو ممثل للسلطة التشريعية، والطبيعى أن تنتقل السلطة التنفيذية إلى مقر السلطة التشريعية والعكس. واختتم حسين زايد تصريحاته لبوابة الشباب، قائلا أن الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الوزراء طلب منه أن يذهب أحد الأعضاء بدلا منه، إلا أن زايد يرى أن عصر وقوف نواب مجلس الشورى على أبواب الوزراء والمسئولين انتهى.