الطنبورة.. الرانجو.. الوزيري.. نوبة نور.. البارامكا.. البدوين.. كل هذه فرق تعبر عن الموسيقى الشعبية والتراثية لمحافظات مصر بداية من سيناء وحتى النوبة وتعبر عن مجتمعاتها.. ويتجمعون في مركز " المصطبة" للموسيقي الشعبية المصرية والذي وصلت شهرته إلي بريطانيا.. وتحدثت عنه صحف الجارديان والتايمز وحتى ال BBC .. نتعرف على المركز وتلك الفرق في السطور التالية... يقول زكريا إبراهيم- مؤسس المركز والفرق-: لا يوجد أحد يهتم بالفن الشعبي في مصر والتراث بشكل عام، ولذلك اهتممت بهذا الفن لأني كنت راقص ومخرج في الأساس، وأسست مركز المصطبة منذ 12 عام، والمركز نجح في لفت أنظار ناس كثيرة في فنونها الشعبية ويواصل مسيرته ونجح في تسويق خمسة فرق على مستوى العالم ووصلوا إلي الصين وأوروبا وأمريكا، ويقدموا هناك عروضهم ويحضرها جمهور كبير . . ولدينا 11 فريق منها فرق قمت بتأسيسها بنفسي، وهي تعبر عن الفن الشعبي لمحافظات مصر، مثل فرقة الجركن في العريش والرانجو في القاهرة والحنة في السويس، ونوبة نور وهي فرقة نوبية وقدمت عروض في إنجلترا، وفرقة دراويش أبو الغيط التي تقدم المديح الخاص بالأولياء الصالحين، وتكون هناك عروض في البيئة الأصلية مثلا في السويس كل يوم اثنين وفي الإسماعيلية كل ثلاثاء، والطنبورة في بورسعيد كل أربعاء، والجركن في سيناء، والعروض في القاهرة، ولدينا مسرح في عابدين ونقدم عليه عروض كل خميس، والجمهور بالكاد يغطي مصاريف الحفلة، فلا توجد أي مكاسب لأن هناك تهميش للموسيقي الشعبية في مصر، ولكني أحاول ومازال المشوار طويلا، ولكني لدي إصرار على الحفاظ على الفن الشعبي ونشره مرة أخرى، فأنا أحمل هموم هذا الفن، وأحاول إنقاذ هذا التراث من الإهمال، بالإضافة إلى الفرق، فقد أسست ثلاث مدارس، واحدة في بورسعيد، والثانية في السويس والثالث في العريش للأطفال لتدريسهم التراث الموسيقي، وهناك 15 طالبا في كل مدرسة من سن 6 إلى 16 سنة ويتم تعليم العزف على الآلات الشعبية والإيقاعات، وأيضا أداء الأغاني الشعبية والرقصات. ويضيف قائلا: لدينا فرق وصلت العالمية، مثل فريق الطنبورة، ومن أغانيه" عدي الضلمة وعدي الليل قومي يا امه طريقنا طويل .. بعد ما فوقنا من السكات.. وانتهى العهد اللي فات.. شيلنا الراس ولسه الديل .. قومي يا بلدي وشدي الحيل"، كما لدينا فريق "رانجو" وكلمات أغانيه" الليلة الحنة وبكرة الدخلة.. زغرتوا يا بنات بلوا الشربات .. يا بنات الحتة .. الليلة الليلة زغرتوا يا بنات بلوا الشربات"
