بعد أن ترددت أنباء عن إعتزاله بنهاية الموسم الحالى .. وائل جمعة مدافع النادى الأهلى غير وجهة نظره وجدد مع للأهلى لمدة موسم ليستمر مع الفريق حتى نهاية موسم 2011/2012، حيث أن عقده كان سينتهى بنهاية الموسم الجديد 2010/2011 ، وذلك مقابل مليونى جنيه. وائل جمعة صخرة الدفاع بالأهلى ومنتخب مصر كان قد أعلن منذ أيام بأن الموسم الجديد هو آخر موسم له فى الملاعب وأنه سيعتزل الللعب بعدها، إلا أن المسئولين فى الأهلى كانت لديهم رغبة أخرى، فهم يريدون إستمرار الذى يمثل أكثر من 70% من خط دفاع الأهلى، وتحمل مسئولياته كاملة خلال المواسم ال10 الأخيرة، وذلك منذ إنضمامه للنادى فى موسم 2001 قادما من غزل المحلة، وبالفعل نجح حسام البدرى فى إقناع اللاعب مع الفريق، خاصة أن دفاع الأهلى يعانى منذ الموسم الماضى فى ظل كثرة الإصابات وتذبذب مستوى عدد من اللاعبين، أيضا بعد فشل الأهلى فى ضم المعتصم سالم مدافع الإسماعيلى كان دافعا رئيسيا لوجود وائل جمعة لموسم آخر. وائل جمعة الذى سيبلغ عامه ال35 بعد 5 أيام ليست لديه مشكلة فى السن فأهم ما يميزه هو حماسه ورجولته فى الملعب وتفانيه مع فريقه، فهو يلعب وكأنه لاعب ناشىء عمره 20 عاما، إلا أن خبرته هى الأهم فهو واجه معظم المهاجمين العالميين سواء فى البطولات الإفريقية وأو بطولة العالم للقارات ونجاح فى إيقاف خطورتهم وشل حركتهم حتى سبب عقدة لبعضهم وابرز هؤلاء الإيفوارى ديده دروجبا لاعب تشيلسى الإنجليزى، لكن تبقى أخلاق وائل جمعة هى الفيصل فى كل شىء وهى كلمة السر فى تمسك الأهلى به طوال السنوات الماضية. الغريب ان وائل جمعة أكد ل " الشباب " بعد توقيعه للأهلى أنه لم يعلن قبل ذلك بشكل رسمي عن إعتزاله اللعب، وأكد على سعادته بتوقيعه عقد مع الأهلى لموسم آخر، فهو مرتبط بالقلعة الحمراء بعلاقة قوية ، وأشار جمعه إلى أن المسئولين بالأهلى طلبوا منه التجديد فلم يفكر فى أى شىء ووقع على بياض ولم يتحدث عن أى شىء فى الموضوع لأنه لا يحب الإثارة، وفى نفس الوقت تعجب من حالة الا أنه إستغراب التى إنتابت البعض بعد توقيعه لموسم جديد مع الأهلى، لأنه مستمر مع الفريق طالما لديه قدرة على العطاء. يذكر أن وائل جمعة بدأ مشواره الكروى فى مركز شباب الشين بمحافظة الغربية ثم إنتقل للغزل المحلة ومنه للأهلى عام 2001 بعد أن تألق مع المنتخب العسكرى، وقد حقق مع الأهلى 5 بطولات دورى عام، و4 بطولات إفريقية ومثلهم كأس السوبر الإفريقى، كما حقق بطولتين مع المنتخب المصرى .