وزير العمل: سنرى في مصر تاكسي دون سائق وسوبر ماركت دون عمالة (فيديو)    أول صورة للفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الجديد (تفاصيل)    أكرم القصاص: التواصل مع الإعلام ملف مهم أمام الحكومة الجديدة    رئيس "اقتصادية" البرلمان يستعرض تفاصيل الأثر التشريعي لقانون سوق رأس المال    مقتل قائد بالكتيبة 75 الإسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات في غزة    وزير الخارجية والهجرة: مصر دولة ذات ريادة إقليمية وتعد ركيزة الاستقرار بالمنطقة    مشاهد مروعة من إعصار بيريل المدمر في الكاريبي (فيديو)    مرشح للرئاسة الليبية يرفض حضور "ملتقى أنصار النظام السابق" في جنيف    مصطفى عثمان حكما لمباراة الأهلي والداخلية في الدوري    حالة الطقس خلال ال72 ساعة المقبلة.. ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة    شهيد العمل.. أسرة لاعب كمال الأجسام المتوفى أثناء هدم منزل بسوهاج تروي التفاصيل (فيديو)    مهرجان العلمين يبهر الجميع.. وخبير سياحي: «طفرة كبيرة لمصر»    "عكس أول ما نزلت".. تامر حسني يندهش من إعجاب البنات بأغنية "سي السيد"    قصواء الخلالي: التشكيل الجديد للحكومة يدعو للتفاؤل    في هذا الموعد.. أبطال فيلم "عصابة الماكس" ضيوف برنامج ON Set    تصل ل 1450 ريالًا.. أسعار تذاكر حفل كاظم الساهر في جدة    أمين الفتوى: لا تبرروا كل ما يحدث لكم بشماعة السحر والحسد (فيديو)    إحالة طبيب وتمريض وحدتي رعاية أولية بشمال سيناء للتحقيق بسبب الغياب عن العمل    أهم تكليفات الرئيس لوزير الصحة خالد عبد الغفار.. الاستثمار في بناء الإنسان المصري    أستاذ حديث: إفشاء أسرار البيوت على الانترنت جريمة أخلاقية    حدث في وسط قطاع غزة .. 3 شهداء ومصابون إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمخيم النصيرات    شاهد شاطى المساعيد غرب العريش الواجهة الأجمل للمصطافين.. لايف    لافروف: مفاوضات بوتين مع شي جين بينغ كانت جيدة    بنى سويف: استكمال مشروعات حياة كريمة    تهدف لتحقيق النمو الاقتصادى.. معلومات عن مبادرة " ابدأ " الوطنية (إنفوجراف)    تعيين عبلة الألفي نائبة لوزير الصحة والسكان    مجلس نقابة أطباء القاهرة يهنئ خالد عبدالغفار لاختياره نائبا لرئيس الوزراء    منتخب مصر فى التصنيف الأول قبل سحب قرعة تصفيات أمم أفريقيا 2025 غدا    منتخب إنجلترا بالقوة الضاربة قبل مواجهة سويسرا    برشلونة يستهدف الحفاظ على نجمه    "سي إن بي سي": نزوح جديد في خان يونس نتيجة رد إسرائيل على صواريخ حماس    مهام كبيرة على عاتق وزير الخارجية الجديد.. اختيار بدر عبد العاطى يعكس تعاطى الدولة مع المستجدات العالمية.. إدارته للعلاقات مع أوروبا تؤهله لقيادة الحقيبة الدبلوماسية.. ويمثل وجها للتعددية فى الجمهورية الجديدة    تونس.. فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة خلال يوليو الجاري    هيئة الدواء توافق على زيادة سعر 3 أدوية (تفاصيل)    بيان الإنقاذ وخطاب التكليف !    21 توصية للمؤتمر الثالث لعلوم البساتين.. أبرزها زراعة نبات الجوجوبا    مجلس الوزراء يحسم موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2024.. الأحد أم الإثنين؟    سوداني يسأل الإفتاء: أريد الزواج من فتاة ليس لها وليّ فما الحكم؟.. والمفتي يرد    وزير العمل: العمال في أعيننا.. وسنعمل على تدريبهم وتثقيفهم    المؤبد و10 سنوات لصاحب معرض السيارات وصديقه تاجري المخدرات بالشرقية    أشرف صبحي: مستمرون في تحقيق رؤية مصر 2030    وزير الأوقاف: سنعمل على تقديم خطاب ديني رشيد    ارتياح فى وزارة التموين بعد تولى شريف فاروق حقيبة الوزارة    لويس دياز يحذر من الاسترخاء أمام بنما    إفيه يكتبه روبير الفارس.. شر السؤال    ضبط 44 جروبًا على "واتس آب وتليجرام" لتسريب الامتحانات    قصور الثقافة تطلق ورش "مصر جميلة" للموهوبين بدمياط    السيرة الذاتية للدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة    عامل قلق.. دعوة للطبطبة على مشاكلنا بمسرح البالون بالعجوزة    النائب إيهاب وهبة يطالب الحكومة بالتوسع في إنشاء صناديق الاستثمار العقاري    "رموا عليهم زجاجة بنزين مشتعلة".. كواليس إصابة 5 بائعين بحروق في الشرابية    حملات يومية بالوادي الجديد لضمان التزام أصحاب المحلات بمواعيد الغلق    أمين الفتوى: ثواب جميع الأعمال الصالحة يصل إلى المُتوفى إلا هذا العمل (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 3-7-2024    نيابة ثان أسيوط تستعجل تقرير الإدارة الهندسية لملابسات انهيار منزل حي شرق    ليس زيزو.. الزمالك يحسم ملف تجديد عقد نجم الفريق    تعرف على القسم الذي تؤديه الحكومة أمام الرئيس السيسي اليوم    يورو 2024.. مواجهات ربع النهائي ومواعيد المباريات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التيار الشعبي يرفض حوار الرئيس .. والبرادعي يضع 3 شروط . ونور يوافق
نشر في بوابة الشباب يوم 28 - 01 - 2013

رفض التيار الشعبي المصري، بقيادة حمدين صباحي، المشاركة في الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي، في خطابه الأحد، مع استمرار نزيف الدم وتواصل جرائم النظام ضد المتظاهرين، مضيفاً أن الرئيس مستمر في سياسات أثبتت فشلها، وتجاهل المطالب المشروعة للشعب المصري.
وحذر التيار الشعبي، في بيان له، فجر اليوم الاثنين، من سياسات العقاب الجماعي ضد جزء عزيز وغال من شعبنا في مدن القناة الباسلة، وهو فضلاً عن قصوره في احترام مشاعر أهلنا في القناة، يمثل خطراً استراتيجياً على أمن مصر وتماسكها، خصوصاً في ظل تراخي السيادة على أرض سيناء الحبيبة، وهما معاً بوابة مصر عبر تاريخها وخط الدفاع عنها وتضحيات شعبها الباسل لا ينبغي أن تقابل الآن بالنكران.
وأضاف أن أي دعوة جادة للحوار تتطلب ضمانات حقيقية لنجاحه، أهمها أن يقدم الرئيس حلولاً سياسية لا أمنية، وأن يتحمل مسؤوليته السياسية عن الدم المصري الذي أهدر في عهده، وأن يتعهد بأن يكون رئيساً لكل المصريين، وأن يحترم حق الشعب في رفضه لهيمنة طرف أو حزب أو جماعة على الدولة المصرية، لافتاً إلى أن هذا يستوجب الإقرار بحاجة مصر إلى حكومة وحدة وطنية تضع على رأس جدول أعمالها معالجة قضايا الفقر والسير باتجاه التنمية والعدالة الاجتماعية، والاتفاق على تعديل الدستور، ليكون معبراً عن التوافق الوطني، وإتمام خطوات وفاق وطني حقيقي من دون هيمنة ولا إقصاء، فضلاً عن علنية الحوار.
وشدد التيار الشعبي على تجديد دعوته إلى كل الجماهير بالتزام السلمية منهجاً لثورتهم، مؤكداً أن كل أحداث العنف والاعتداء على الأرواح أو الممتلكات تخرج عن قيم ثورة يناير والوطنية المصرية، وأنه يدين الاستخدام المفرط للعنف من قبل الشرطة، والذي أودى بحياة شهداء جدد، موضحاً أن المعركة ليست ضد الشرطة، ولكن ضد سياسات لا تحقق للمصريين أهداف ثورتهم، وتعجز عن الوفاء بتطلعاتهم المشروعة إلى الحرية والعدالة الاجتماعية.
وأشار التيار الشعبي إلى أن التلويح بعنف الدولة واللجوء لإجراءات استثنائية مثل فرض حالة الطوارئ والتهديد بما هو أكثر، هو نتيجة منطقية للفهم الضيق للأزمة الراهنة في مصر، حيث يقدم النظام الحلول الأمنية على الحلول الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تحتاجها مصر الآن.
ومن ناحية أخري ، وضع الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور والمنسق العام ل"جبهة الإنقاذ الوطنى"، ثلاثة شروط لقبول دعوة الرئيس محمد مرسى للحوار، أولها أن يتحمل المسئوليتة عن الأحداث الدامية، والتعهد بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، ولجنة متوازنة لتعديل الدستور.
وقال البرادعى ، فى تدوينة ب"تويتر": "بدون تحمل الرئيس لمسئوليته عن الأحداث الدامية وتعهده بتشكيل حكومة إنقاذ وطني ولجنة متوازنة لتعديل الدستور فإن أي حوار سيكون مضيعة للوقت"، بحسب قوله
,أعلن حزب «غد الثورة» قبوله الدعوة التي أطلقها الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، أمس الأحد، للمشاركة في الحوار الوطني والمقرر عقده اليوم 28 يناير 2013.
وناشد الحزب الجميع في هذه "اللحظة الحرجة" بتغليب المصلحة الوطنية على غيرها، والوصول إلى نقطة لقاء عاقلة تحمي مصر من خطر "الاحتراب".
كما طالب أن يتسع الحوار ليشمل القوى والحركات الثورية الفعالة والمتواجدة الآن في ميادين مصر المختلفة، بالإضافة إلى الأحزاب والرموز الوطنية، على أن تتعهد هذه الجهات قبل بدء الحوار التمسك والالتزام الكامل بنتائج هذا الحوار، «ولا يكون لأي طرف حق مغايرة ما انتهى إليه الحوار».
وقال الدكتور عماد جاد نائب مجلس الشعب "المنحل"، إن احتمالات نجاح الحوار مع الرئيس ضعيفة، وإن الذي سيذهب ويوافق علي هذه الدعوة سينتهي سياسياً، مؤكدًا أن المشاركة ستقتصر علي سليم العوا وأيمن نور وبعض الأحزاب الإسلامية فقط.
وأضاف جاد، في حواره مع الإعلامي عماد الدين أديب ببرنامج "بهدوء" علي قناة "سي بي سي"، أن الحوار سيكون نخبوياً، بعيدًا عن الشباب و"البلاك بلوك" وغيرهم، مؤكداً أن التحدي الآن هو هل جبهة الإنقاذ لديها القدرة أن تتحرك علي إيقاع الشارع.
وقد وجه الرئيس محمد مرسي، الدعوة ل15 من رموز العمل السياسي في مصر، لجلسة حوار، اليوم الاثنين، بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية.
وبحسب بيان رئاسي، فإن الدعوة تشمل الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، وعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، وعبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وأيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، ومحمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ومحمد سليم العوا، ومحمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، وأبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، والسيد البدوي، رئيس حزب الوفد، ومحمد الصاوي، رئيس حزب الحضارة، وعبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي، ويونس مخيون، رئيس حزب النور، وأحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، ونصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية.
وتضمن البيان ان الدعوة شملت المدعوين ال13؛ بصفتهم رؤساء لأحزابهم ورموز لتيار سياسية، وأضاف أن الحوار سيدأ في تمام الساعة السادسة مساء.
وذكر بيان الرئاسة عن الدعوة أن الاجتماع سيخصص للتباحث حول الأوضاع الراهنة ومستجدات المشهد السياسي، والبحث في آليات الحوار الوطني وضمانات تفعيله، والاتفاق حول الموضوعات المتضمنة في أجندة الحوار الوطني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.