في حالة أشبة بمعجزة .. عاد الأمل في نفوس أسرة وأصدقاء مهند سمير عضو حركة 6 إبريل الذي أصيب بطلق خرطوش في الرأس منذ 3 أيام خلال إعتصامة في التحرير ، وذلك بعدما أفاق للحظات .. محمد أشرف أحد أصدقاء مهند تحدث إلينا من داخل مستشفي أحمد ماهر ، قال : الحمد لله اليوم تم رفع مهند من علي أجهزة التنفس الصناعي وبدأ تحسن ملحوظ في حالته ، فكان يحاول الكلام ويصدر أصواتاً غير مفهومه ، ولكنها محاوله تعكس إصراره علي الحياة ، كذلك بدأ يفتح عينيه ويحرك قدمة ويده وهذه تعد إستجابة بأن المخ بدأ يدرك ويصدر إشارات للأعضاء . ويضيف محمد أن مهند دخل المستشفي ودرجة إفاقتة 3 وهي نفس درجة جيكا والحسيني رحمهما الله ، والحمد لله خلال 3 أيام إستجابت الحالة وأصبحت درجة الإفاقة اليوم 11 والضغط اليوم مضبوط وأيضا نسبة الهيموجلوبين جيدة ولا يحتاج لنقل دم ، وأكد الأطباء أن الأربع وعشرين ساعة الماضية كانت هي مرحلة الخطر ، وبتجاوزها اليوم حدث له تطور كبير في حالته ، ولم يتناول الأن سوي علاج مضاد لإلتهابات الجذع لأن لدية إلتهاب في الجذع وليست إصابة كما تم التشخيص مسبقا ، فلم يكن واضحاً بالأشعة ذلك لأن الرش كان ظاهراً ، كما تم إستبعاد إجراء تدخل جراحي في المخ. أما عن والدة مهند والتي تعيش لحظات تفاؤل بعد إرادة الله في عودة إبنها للحياة فتقول لبوابة الشباب : الحمد لله علي كل شيء ، مهند فاق اليوم وبدأ يشعر بأصدقاءه حوله وبدأ يتكلم معهم قليلا وشعرنا بتحسن فارق في حالته اليوم وإستجابه الله لدعواتنا له ولكن هو فاقد جزء من الذاكرة ويتمتم بأشياء لم تحدث ، ويقول الأطباء أن هذه حالة مؤقتة ، كما أكد الأطباء الذين يترددون علي مهند من داخل المستشفي وخارجها أنه بمرور 3 أيام بعد اليوم وبإستقرار الحالة تحت الملاحظة الدقيقة سوف يخرج من العناية المركزة .