شن الشيخ أبو إسلام على قناة الأمة هجوما كبيراً على باسم يوسف واصفا اياه ب"سافل يوسف" قائلا إنه يحتفظ له ببعض الأوراق واللقطات التي تسييء اليه لكن القناة رفضت اذاعته. وقال مقدم البرامج لباسم يوسف: أنا مقدم برامج ولست شيخا وأنا سأتعامل معك منذ الآن وسأمسح بك البلاط يوميا ، فشغل البلطجة والسفالة سهلا وليس صعبا. وأضاف مقدم البرامج بقناة الأمة قائلا: نحن لا نتدخل عندما تقل أدبك على غيرنا، والشيخ خالد عبدالله رجل مؤدب وكذلك الشيخ محمود شعبان، فلابد ان "تلم نفسك". وطالب مقدم البرامج من باسم يوسف أن يسأل "الحاجة الكبيرة" – يقصد والدته - قائلا بأنها لا توافقه على ما يفعل وكذلك زوجته ونادية ابنته ، قائلا "الناس اللي حواليك مش بيحبوك يا باسم". وأضاف الشيخ ان باسم يوسف مغري مثل ليلى علوي والهام شاهين ويحرم النظر اليه قائلا: انت في الاسلام لازم تغطي وشك وتلبس نقاب. وكان الشيخ أبو إسلام قد وجه رسالة إلى باسم يوسف، قائلا له في برنامجه أمس "العلماء لهم هيبة ولابد من احترام تلك الهيبة، والله خص العلماء بأن يوجهوا الناس للصواب والخطأ". وقال الشيخ: "خد راحتك، إحنا مش بنتدخل لما تكون قليل الأدب مع غيرنا لأنهم أحرار، وإحنا مش لسان غيرنا، لكن لما تيجي ناحيتنا لا"، وبدأ الشيخ أبو إسلام في الدفاع عن الشيخ خالد عبد الله، قائلا أنه رجل محترم، وقال لباسم "إنت لازم تلم نفسك". وأضاف الشيخ أبو إسلام أن الناس تكره باسم يوسف لأن شكله ( أمرد) وشرعا يجب أن يرتدى النقاب لأن باسم يوسف - حسب وصف الشيخ- شاب حليوة ولو وضع صورته بجوار صورة ليلى علوى سيكون هو الأحلى والأجمل، وقال أبو إسلام أنه ليس شيخا وإنما هو رجل صحفى وكاتب وإعلامى وأنه سيخوض الحرب مع باسم يوسف ويوظف فيها كل الوسائل القذرة أما الشيوخ المحترمين فسيتركهم جانبا بعيدا عن قلة الأدب وأنه رجل يجيد هذا النوع من الشغل . وقال الشيخ موجها كلامه ل "باسم يوسف": سوف أجعلك مسخرة أكثر مما أنت مسخرة واشتغل علي وأنا أشتغل عليك واسأل عنى وأنا أدوخك وكل يوم أمرمط بك الأرض وأمسح بك البلاط ..أرجوك تكف عما أنت عليه الآن، وأتعشم أن تصلك الرسالة قبل الحلقة القادمة لأننا من نقول بكلام ربنا إنك تدخل الجنة أو تدخل النار. وذكر الشيخ أن المسلم ليس بشتام ولا بلعان لكن عندما يكون واحد قليل الأدب لازم نتعامل معه بطريقته .. و القرآن نفسه شتم أمثال باسم يوسف وهو القائل "فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث" و "كمثل الحمار يحمل أسفارا" عنده علم ودكتور وطبيب ناجح ولكنه لا يفقه شىء وقال القرآن أيضا "كالأنعام بل هم أضل" و "كمثل الذى ينعق بما لا يسمع" .. والأمر النبوى لى أن أقول كلاما لا يصح فيه.. وأبو بكر شتم أحدا من قبل . ووصف الشيخ أبو إسلام هذا الأسلوب الساخر بأنه فن رقيع وليس فنا صعبا أن تهزأ برئيس الجمهورية فهذا اعتداء شرعى وفى حلقة الغد سأدعوك باسم الله وأتمنى عليك أن تطبق هذا الكلام. وقد أثار هذا الهجوم على باسم يوسف حالة من الجدل على الفيس بوك ومواقع الإنترنت الأخرى حول هوية أبو إسلام ومن هو هذا الرجل الذى يمنح صكوك الغفران فيدخل الناس الجنة ويدخلهم النار وكيف لرجل داعية أن يرد بهذا الطريقة مهما قال باسم يوسف .. وهذا ما دفع أبو إسلام لأن يقول على الهواء أنه ليس شيخا .. وإنما هو رجل صحفى، ومن يتتبع السيرة الذاتية له يجد أن أبو إسلام اسمه الحقيقى أحمد محمد محمود عبد الله ويكنى بأبى إسلام وهو حاصل على ليسانس الدراسات الفلسفية من جامعة عين شمس وبدأ محررا وكاتب عمود ثابت بجريدة النور عام 1980 ثم التحلق بصحيفة الأحرار ثم عمل بصحيفة الشعب وهو عضو بنقابة الصحفيين المصرية ومديرا عاما لشركة بيت الحكمة للإعلام والنشر والتوزيع وهو رئيس قناة الأمة الفضائية. وتحمل سيرته الذاتية أيضا بطولة من نوع خاص فحسب وصف هذه السيرة أنه حمل وحده، على مستوى العالم الإسلامي، مسؤولية تتبع أنشطة الماسونية والصهيونية والعلمانيين والصليبيين في بلاد المسلمين، فلم يخش في الله لومة لائم، ولم يأبه بتحذيرات المحذرين، ولم يعر تهديدات الموت، ولم يخف حصار الرزق الذي يخنقوه به، وخاض غمار المواجهة، فتسلل إلى صفوف الماسونيين وأنديتهم (روتاري وروتاراكت وإنترآكت وإنرويل وليونز وليو وليونيس والسوروبتمست وجمعيات الصداقة بين الشعوب... وغير ذلك من مراتع الماسونية في بلادنا الإسلامية. وتضيف سيرته الذاتية أنه أصدر أكثر من خمسين مؤلفاً، بين كتاب وكتيب، كلها في الماسونية والنصرانية ومنكري السنة. وبعيدا عن إنجازاته فإن أبو إسلام متهم بالطائفية وسبق أن تم تقديم عدة بلاغات ضده للنائب العام تتهمه بالتطرف والخروج عن وسطية الدين وخلال احتجاجات السفارة الأمريكية حول الفيلم المسىء قام أبو إسلام بتمزيق نسخة من الإنجيل ودعا للتبول عليه واتهمه الإعلامى محمود سعد بالمجنون ووجهت إليه تهمة إذدراء الأديان وتكدير السلم الإجتماعى ورفع الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بلاغا ضد للنائب العام بتهمة إذدراء المسيحية. باسم يوسف وقد رد الدكتور باسم يوسف مقدم برنامج "البرنامج" على الهجوم الشديد الذي شنه عليه الشيخ أبو إسلام أحمد عبد الله، وقال باسم بسخرية: "فجأة بقيت خايف على نفسي من الفتنة"، وأضاف في تغريدة أخرى "مع أني طول عمرى فاكر إني شبه عائشة الكيلاني لكن سعيد بأن فيه شيوخا عندها فانتازيا عني وليلى علوي". وأضاف يوسف صباح اليوم على صفحته على موقع "تويتر" قائلا: "الفيديو ده يثبت قد إيه إنتوا كنت بتظيطوا في موضوع جواز القاصرات. قاصرات مين؟ الذكور تخاف على نفسها. اتنقب ياد". وأنهى مقدم البرنامج الساخر تغريداته قائلا: "ضحكت على الفيديوهات دي واكتأبت بعديها. في النهاية هؤلاء يشوهون دين ربنا. ماتستغربوش من كتر أعداد المجاهرين بالردة قريبا". الفيديو