تسير الحياة بشكل طبيعى فى مترو الأنفاق ومجمع التحرير صباح اليوم دون توقف وذلك عقب قيام المتظاهرين بإغلاق المجمع بالأسلاك الشائكة لمنع الموظفين والمواطنين من الدخول إلى جامبهم قيام بالتهديد بإغلاق المترو تطبيقا لدعوات العصيان المدنى التى تحشد لها الآن بعض القوى الثورية إحتجاجا على الدستور الجديد. تصوير: محمود شعبان وقد امتدت هذه الدعوة إلى مترو الأنفاق حيث ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن عددا من الملثمين حاولوا صباح اليوم تعطيل حركة مترو الأنفاق باحتلال القضبان لإجبار إدارة المترو على وقف التشغيل، وذكرت الوكالة أن إدارة المترو تفاوضت مع الملثمين حتى تم حل الموقف . . . لكن ناظر محطة السادات نفى ل "بوابة الشباب" صحة هذه المعلومات تماما مؤكدا أن الحياة فى محطة مترو السادات تمر بسلاسة وهدوء والداخلية تقوم بدورها فى تأمين المحطة والحفاظ على المرفق وأن كل ما يتردد بشأن ذلك مجرد شائعات، وفى ظروف القلق أو الإشتباكات بالتحرير نقوم بإغلاق البوابات القريبة من الجهات المضطربة بالميدان دون أن نغلق المحطة وهذا لم يحدث إلا فى أيام الثورة الأولى وكنا مضطرين لذلك لكن الآن الحياة تبدو طبيعية. ولم نتلقى تهديدات من أحد. . ورغم نفى ناظر المحطة لما حدث إلا أن أحد العاملين بالمترو ذكر لنا أن بعض المتظاهرين عملوا حالة قلق صباح اليوم وأمن المحطة تصدى لهم وانتهى الموقف سريعا وهذه المناوشات تتكرر عادة حتى اعتدنا عليها خاصة فى ظل الاعتصام بالتحرير. . . أما عن الحياة فى الميدان فتسير بشكل طبيعى استعدادا لموجة أخرى من التصعيد يوم الثلاثاء القادم إحتجاجا على الإعلان الدستورى البديل ورفضا لتمرير مشروع الدستور من خلال الإستفتاء القادم.