سادت حالة من الهدوء التام أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بدمنهور فى محافظة البحيرة، وعادت حركة القطارات إلى طبيعتها بعد توقفها بسبب أعمال العنف الذى كان يسود محيط ميدان الساعة بوسط المدينة والتي امتدت إلى بوابة المساحة ونفق شبرا. وبلغت حصيلة هذه الاشتباكات منذ أن اندلعت أعمال العنف أمام مقر حزب الحرية والعدالة بدمنهور، أكثر من أربعين بينهم 12 مجندا من قوات الأمن المركزي، وهو الأمر الذي أدى بالمتظاهرين إلى حرق "فلنكات" السكة الحديد وتعطيل حركة القطارات، وفى الوقت نفسه كشفت جماعة الإخوان المسلمين عن إصابة نحو 15 عضوا من أعضائها بالبحيرة أثناء تأمينهم المقر. وسادت حالة من الشغب بميدان الساعة وسط مدينة دمنهور بعد محاولة بعض الأشخاص اقتحام مقر الإخوان المسلمين المواجه للميدان الشهير بدمنهور، مما اضطر قوات الأمن لإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. واستنكر سكان دمنهور حالة العنف الموجودة بالمدينة واستخدام قوات الأمن للغازات المسيلة التي ألحقت بهم الأذى، حيث تخطت الميدان إلى الشوارع الجانبية والبنايات السكنية. وفى السياق ذاته، أكدت جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة أنها ستظل مؤمنة بالعمل السلمي ولن ترضخ للاستفزازات التي تتم بجوار مقرها بمدينة دمنهور، مضيفة أنها لن تنجر لأى مواجهات مع من يطلقون على أنفسهم "الرافضين لقرارات الدكتور محمد مرسي". وأضاف البيان أن 15 من أعضائها أصيبوا بإصابات تتلخص في جرح قطعي بالرأس والحاجبين، بينما تم تشخيص حالتين بإصابتهما بارتجاج في المخ وخلع بالكتف، وتم نقل حالة حرجة إلى المستشفى العام وإخضاعها للمراقبة والمتابعة الدقيقة، وقد تم إجراء الإسعافات الأولية لباقي الحالات. وأكدت الجماعة أنه جارٍ توثيق باقي الحالات المتواجدة في عدد من المستشفيات بمدينة دمنهور، وأنه تم الحصول على مجموعة من الصور للبلطجية أثناء محاولتهم اقتحام مقر الجماعة وجار اتخاذ إجراءات قانونية حيال ذلك. وفى تطور للأحداث، شهدت الاشتباكات بميدان الساعة بين المتظاهرين وأنصار الإخوان المسلمين في دمنهور تصاعدا مستمرا على الرغم من تدخل الأمن لتفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع. كما تردّدت أنباء عن إصابة 15 مُجنّد أمن مركزي على الأقل في محاولة للتصدي لحرق مقر الإخوان المسلمين، وتمكنت قوات الأمن من القبض على 12 من مُثيري الشغب. واستنكر سكان دمنهور حالة العنف الموجودة بالمدينة واستخدام قوات الأمن للغازات المسيلة التي لحقت بهم الأذى، حيث تخطت الميدان إلى الشوارع الجانبية والبنايات السكنية. وعادت حركة القطارات بدمنهور إلى طبيعتها بعد توقفها بسبب أعمال العنف الدائرة بمحيط ميدان الساعة بوسط المدينة والتي امتدت إلى بوابة المساحة ونفق شبرا. وكان عدد من الأشخاص أشعلوا إطارات من الكاوتش على قضبان السكة الحديد أمام بوابة المساحة بدمنهور وأحرقو "فلنكات" السكة الحديد على بُعد أقل من كيلو متر من دخول القطار للمحطة مما تسبب في تعطل حركة القطارات، بينما تمكنت قوات الدفاع المدني من السيطرة على النيران وتغيير الفلنكات وعودة الحركة إلى طبيعتها. وأعلنت صفحة "أهل البحيرة" على "فيس بوك" رفضها لكل أشكال العنف التي شهدتها مدينة دمنهور من محاولة اقتحام مقار تابعة لأي جهة سياسية أو تعطيل حركة القطارات. كما ناشدت الصفحة أبناء دمنهور الشرفاء التزام السلمية في تظاهراتهم للتعبير عن آرائهم، ومواجهة أي بلطجية يتخفون في زي الثوار أو المتظاهرين لإلحاق الأذى بهم أو وضعهم في محل شك أو اتهام.