أكد رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة الأسبق، أنه لم يكن ينوي السفر خارج مصر، وولم يكن يتوقع سفره للخارج في أيام الثورة الأولى، وأن سافر للإسكندرية على أن يعود للقاهرة بعد أن تهدأ الثورة لكنه قرر السفر للخارج هو وأولاده بعد ما فعله معه مبارك، حيث اتصل به الرئيس السابق أثناء الثورة، وطلب منه تولي منصب رئاسة الوزراء، لكن رشيد رفض، وقبل المنصب الفريق أحمد شفيق فأغلق مبارك الهاتف فى وجهه واضطهده فاضطر للهروب خارج البلاد. وأضاف رشيد في حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامجه "القاهرة اليوم" على قناة أوربيت، أن مبارك أمره أيضا أن يتولى وزارة فى وزارة الفريق شفيق فرفض، مؤكدا أن لهجة مبارك كانت تحمل أمرا، لكنه قرر بعدها السفر للخارج، وأكد رشيد أن أن مبارك اتصل به بعد ذلك أثناء وجوده خارج مصر لكى يهود ، ووعده أن ينهي الاتهامات الموجهة إليه، بعد أن يعود لكنه رفض. وأكد رشيد أنه لا يطمح في الوقت الحالي لأي منصب داخل مصر، ورغم ذلك فهو لن يبخل عن أي مساعدة أو مشورة لبلده. وعن ما قيل عن لقائه بالمهندس خيرت الشاطر نفى رشيد هذه الكلام، مؤكدا أنه سمع عن الشاطر لكنه لم يقابل، وأكد أنه التقى أفراد من جماعة الإخوان المسلمين، أثناء وجوده خارج مصر ولم يكن ذلك بشكل شخصي، ولكنه التقى بهم في شكل مؤسسات. وأكد رشيد أنه لم يحدث أي تطوير وتجديد فى الجهاز الإدارى للدولة خلال فترة تولي الرئيس مرسي الحكم في مصر، مشيرا إلى وجود بدائل اقتصادية متعددة لإلغاء الدعم وهناك فرق فى الكلام على الواقع وبين التنفيذ إداريا وحكوميا. وأشار رشيد إلى أن الوضع الاقتصادى يواجه تحديات أصعب، مما كانت عليه قبل الثورة، لأسباب عديدة، أهمها زيادة الدين الداخلى ووصول سعر الفائدة إلى 15% وهذا يعطي صورة سلبية للاستثمار، بالإضافة لقلة الاحتياطى النقدى، وزيادة البطالة. وأكد رشيد أنه يجب على الحكومة تخفيض عجز الموازنة عن طريق تخفيض المصروفات وزيادة الإيرادات والتركيز على ترشيد وتخفيض الدعم وأنه لا مفر من تخفيض الدعم ووضع خطة للدولة لخلق عدد معين من الوظائف فى الدولة، فيجب عندما نتحدث عن الاستثمار للدولة فلابد أن يستشعر المواطن بانعكاس ذلك عليه فى التوظيف، فنحتاج على سبيل المثال مليون ونصف متر أرض بها مرافق لنوفر 4 ملايين وظيفة للشباب. وأكد رشيد أن وزارته وضعت خططا كثيرة لتنمية سيناء منها إنشاء 14 مصنعا ضخما، ولكن كانت هناك موانع من الأمن، دون إبداء أسباب، علاوة على أن مبارك كان يرفض أن تكون العمالة في سيناء من الأجانب أو من أهل سيناء. وأكد رشيد أنه لا يستطيع أن يقول أن تطبيق الشريعة سيضر بالاقتصاد المصري من عدمه، ولكن العبرة بالتنفيذ، وعلينا أن نأخذ ماليزيا نموذجا يحتذى به. 1