أكد د.سعد الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن من واجبنا أن نفرح لفرح إخواننا، ونهنئ الإخوة الأقباط باختيار البابا الجديد، مشيرًا إلى أن الإخوان المسلمين لهم توجه معتدل نحو الآخر. وأضاف الهلالى فى حلقة الأمس من برنامج القاهرة اليوم ، أن القرعة التى أجراها الإخوة الأقباط لاختيار البابا هى سنة من سنن الإسلام، التى جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم بين متناظرين بالاتفاق والإجماع. واستشهد الهلالى، بإجراء القرعة على كفالة سيدنا زكريا للسيدة مريم، "وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم" "سورة مريم"، وإجراء النبى صلى الله عليه وسلم القرعة، لاختيار إحدى زوجاته عند الخروج فى الغزوات. وشدد الهلالى، على أن الإسلام يبحث عن آليات لفض المنازعات ومنها القرعة، لافتا على أن القرعة لابد أن تكون بين المتكافئين والمتقاربين والمتناظرين. وأشار الهلالى، إلى أن القرعة فعلا هى اختيار الرب، والمسلمون لا يطبقون هذه السنة فى الاختيار بين كبار العلماء. شاهد الحلقة كاملة الفيديو