رصد التقرير الذى أعدته الجبهة السلفية القصة الكاملة للاشتباكات التى وقعت بالتحرير وأكد التقرير واصفا أحداث اشتباكات الجمعة بالنص كما يلي .. أنه لم يكن هناك فى الميدان سوى منصة واحدة تابعة للقوي المدينة وكان يقف بأسفلها عشرات من الشباب يهتفون هتافات مؤيدة للدكتور مرسى، ثم صعد المنصة شاب تحدث بشكل حاد وبتصرف استفزازى سيئ بصق على المتظاهرين أسفل المنصة وسبهم فبدأت الأوضاع تتبدل، حيث هجم الشباب على المنصة وأزالوها وقاموا بمطاردة ذلك الشاب ومن ثم حدثت اشتباكات ومناوشات انتقلت لشارع محمد محمود استمرت من الساعة الثانية تقريبا بعد الظهر. و استمرت الاشتباكات مع وجود مناقشات بين متظاهرى الميدان المختلفين ومع هتافات العديد من الآخرين سواء المؤيدين للدكتور مرسى أم المناوئين له، قبل الساعة الثالثة بقليل لاحظنا أن الاشتباكات قد توقفت وإذا بمسيرة لأعضاء حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطى قادمة من شارع محمد محمود وتهتف بيع بيع بيع الثورة يا بديع وهتافات أخرى تطالب بمحاسبة الدكتور مرسى وتعترض على الإخوان المسلمين وموازية لها مسيرة لمؤيدى الدكتور مرسى تهتف حرية وعدالة مرسى وراه رجاله، ودخلت المجموعتان وظلتا تهتفان بجوار بعضهما دون مناوشات أو اشتباكات ولكن كانت الاشتباكات قد تجددت فى شارع محمد محمود وازدادت وتيرتها قليلا عن ذى قبل. واستكمل التقرير تفاصيل احداث اليوم وصولا لانهاء الازمة بعد الدعوات بالانصراف من الميدان اعلاء لمصلحة الوطن . وفي تصريح خاص لبوابة الشباب قال الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية .. نحن ندين ما حدث الجمعة الماضية ولكننا علي يقين أن هناك طرف هو المستفيد من اشتعال الاحداث و وقوع ازمة بين القوي السياسية الثورية من جهة والاخوان من جهة أخري وعلق علي التقرير الذي يعد رقم 3 الذي تصدره الجبهة فيما يخص الاحداث السياسية في مصر قائلا : لم نجامل الاخوان المسلمين في هذا التقرير لقد كتب بمنتهي الموضوعية والصدق وذلك بناء علي شهادات مجموعة كبيرة من الجبهة السلفية كانت شهود عيان علي الاحداث بحكم مشاركتهم في هذه المظاهرات الرافضة لبراءة المتهمين في موقعة الجمل وأكد أن التقرير متوازن ولا يميل لأي تيار عن الاخر مؤكدا أن الأزمة بدأت ببصق شاب ينتمي للقوي المدنية علي مجموعة من شباب الإخوان وبعدها اندلعت الأحداث وقاموا بتكسير المسرح مؤكدا أن هذا الكلام لا يعني تبرئة الإخوان أو تحميل مسئولية ما حدث علي القوي المدنية ، مؤكداً أيضا أن هتافات القوي المدنية التي اعتبرها متظاهري الأخوان مستفزة لهم وهي بيع بيع الثورة يا بديع والتي رصدها التقرير ليست هي نوع من إلقاء المسئولية علي التيار الشعبي وغيره من القوي المدنية ولكنه سرد لكل تفاصيل ما حدث.