لليوم الثاني يستمر أكثر من 35 ألف طبيب في الاضراب الجزئي عن العمل مطالبين بتأمين المستشفيات وتحسين الخدمة الصحية للمرضي بما يليق مع الطبيب المصري وصرف الحافز مع الاضافي بشكل أساسي نظرا لعدم انتظام صرفه وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد الدكتور عمرو الشوري أحد منسقين الأضراب وعضو حركة أطباء بلا حقوق أن الاضراب مستمر بنفس الكيفية والطريقة وأن الاضراب مستمر في معظم مستشفيات الجمهورية وأم ما أعلنته وزراة الصحة أمس عن أن نسبة الاضراب في 2.5 % من المستشفيات هي نسبة غير صحيحة بالمرة لأن 80 % من المستشفيات مضربة اليوم وأوضح أن وزراة الصحة تحاول محاربة الاضراب باصدار بيانات غير دقيقة لتقول أن 35 % فقط من الأطباء مضربين في الوقت الذي تعلن فيه رقم حق ليراد به باطل لأن أطباء العيادات الخارجية هم 60 % من قوم المستشفي ويمرون بدورة عمل بين الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية وبالتالي أكثر من 70 % من الأطباء مضربين وأضاف الشوري أن نسبة الاقبال علي العيادات الخارجية اليوم أقل بنسبة تصل الي 15 % عن امس نظرا للتنويه الاعلامي الكبير عن الاضراب ومعرفة المرضي بأن المستشفيات لن تتعامل الا في حالات الطوارئ فقط وأكد أن هناك لجنة نقابية ذهبت اليوم الي المستشفيات التي رفض أطبائها الاضراب وأقنعتهم به مثل مستشفي الزيتون التخصصي وأكد أن أمس حدثت حالتي اعتداء علي الأطباء أحدهم في مستشفي الحوض المرصود والثانية في مركز سراي القبة والحالتين بسيطتين ولم تحدث أي اصابات خطيرة للأطباء وأكد أن كل الحالات المشادات التي حدثت اليوم وأمس لا تقارن بالاعتداءات اليومية التي تحدث في مستشفيات وزراة الصحة وتتغاضي عنه الدولة ولذلك أول مطالبنا هو تأمين المستشفيات بالكامل حتي يستطيع الطبيب العمل في أمان كامل يتناسب معه ومع المريض وأكد أن الاضراب مستمر حتي تقر الدولة ما يطلبه الأطباء بالرغم من أنه لم يحدث اتصال رسمي بين الحكومة أو الوزراة والنقابة واللجنة العليا للاضراب ولكن هذا لا يمنع أننا متبعين معهم سياسة النفس الطويل حتي لا يحدث أي ضرر بأي حالة أو طبيب خاصة وأن أمس واليوم لم يقصر أي طبيب في حالات المرضي ولم يطلب أي مريض دواء أو عناية ولم يجده واي طبيب سوف يخالف بروتوكول الاضراب سوف يتعرض للمسائلة القانونية