تعليقًا على هجمات لبنان.. بوريل: لا أحد قادر على إيقاف نتنياهو وأمريكا فشلت    اليوم.. جامعة الأزهر تستقبل طلابها بالعام الدراسي الجديد    نحو 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال ساعتين    آخر تطورات لبنان.. الاحتلال يشن 21 غارة على بيروت وحزب الله يقصف شمال إسرائيل    «أنا وكيله».. تعليق طريف دونجا على عرض تركي آل الشيخ ل شيكابالا (فيديو)    التحويلات المرورية الجديدة بعد غلق الطريق الدائري من المنيب تجاه وصلة المريوطية    طعنة نافذة تُنهي حياة شاب وإصابة شقيقه بسبب خلافات الجيرة بالغربية    مواقف مؤثرة بين إسماعيل فرغلي وزوجته الراحلة.. أبكته على الهواء    بحضور مستشار رئيس الجمهورية.. ختام معسكر عين شمس تبدع باختلاف    وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر ولن نسمح بحدوثه    درجات الحرارة في مدن وعواصم العالم اليوم.. والعظمى بالقاهرة 33    «مرفق الكهرباء» ينشر نصائحًا لترشيد استهلاك الثلاجة والمكواة.. تعرف عليها    مع تغيرات الفصول.. إجراءات تجنب الصغار «نزلات البرد»    ضياء الدين داوود: لا يوجد مصلحة لأحد بخروج قانون الإجراءات الجنائية منقوص    المتحف المصري الكبير نموذج لترشيد الاستهلاك وتحقيق الاستدامة    الحكومة تستثمر في «رأس بناس» وأخواتها.. وطرح 4 ل 5 مناطق بساحل البحر الأحمر    إيران تزامنا مع أنباء اغتيال حسن نصر الله: الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل    حكايات| «سرج».. قصة حب مروة والخيل    تعرف على آخر موعد للتقديم في وظائف الهيئة العامة للكتاب    حسام موافي: لا يوجد علاج لتنميل القدمين حتى الآن    عاجل - "الصحة" تشدد على مكافحة العدوى في المدارس لضمان بيئة تعليمية آمنة    وزير الخارجية: الاحتلال يستخدم التجويع والحصار كسلاح ضد الفلسطينيين لتدمير غزة وطرد أهلها    المثلوثي: ركلة الجزاء كانت اللحظة الأصعب.. ونعد جمهور الزمالك بمزيد من الألقاب    جامعة طنطا تواصل انطلاقتها في أنشطة«مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان»    صحة الإسكندرية تشارك في ماراثون الاحتفال باليوم العالمي للصم والبكم    حياة كريمة توزع 3 ألاف كرتونة مواد غذائية للأولى بالرعاية بكفر الشيخ    عمر جابر: تفاجأنا باحتساب ركلة الجزاء.. والسوبر شهد تفاصيل صغيرة عديدة    مصراوي يكشف تفاصيل إصابة محمد هاني    فتوح أحمد: الزمالك استحق اللقب.. والروح القتالية سبب الفوز    ستوري نجوم كرة القدم.. احتفال لاعبي الزمالك بالسوبر.. بيلينجهام وزيدان.. تحية الونش للجماهير    الوكيل: بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي للمفاعل الثاني بمحطة الضبعة (صور)    الوراق على صفيح ساخن..ودعوات للتظاهر لفك حصارها الأمني    نائب محافظ قنا يتابع تنفيذ أنشطة مبادرة «بداية جديدة» لبناء الإنسان بقرية بخانس.. صور    تجديد حبس عاطل سرق عقارًا تحت الإنشاء ب15 مايو    التصريح بدفن جثمان طفل سقط من أعلى سيارة نقل بحلوان    بدءاً من اليوم.. غلق كلي للطريق الدائري من المنيب اتجاه المريوطية لمدة شهر    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 28 سبتمبر 2024    أمريكا تستنفر قواتها في الشرق الأوسط وتؤمن سفارتها بدول المنطقة    فلسطين.. إصابات جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي برفح الفلسطينية    أحمد العوضي يكشف حقيقة تعرضه لأزمة صحية    برج القوس.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: لديك استعداد للتخلي عن حبك    «عودة أسياد أفريقيا ولسه».. أشرف زكي يحتفل بفوز الزمالك بالسوبر الإفريقي    "الصحة اللبنانية": ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت إلى 6 قتلى و91 مصابا    استعد لتغيير ساعتك.. رسميا موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر وانتهاء الصيفي    وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية    جوميز ثاني مدرب برتغالي يتوج بكأس السوبر الأفريقي عبر التاريخ    جوميز: استحقينا التتويج بكأس السوبر الإفريقي.. وكنا الطرف الأفضل أمام الأهلي    5 نعوش في جنازة واحدة.. تشييع جثامين ضحايا حادث صحراوي سوهاج - فيديو وصور    "المشاط" تختتم زيارتها لنيويورك بلقاء وزير التنمية الدولية الكندي ورئيس مرفق السيولة والاستدامة    الشروع في قتل شاب بمنشأة القناطر    «زى النهارده».. وفاة الزعيم عبدالناصر 28 سبتمبر 1970    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تحرك جديد.. سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية    كل ما تحتاج معرفته عن حكم الجمع والقصر في الصلاة للمسافر (فيديو)    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نشرة الأخبار.. عبد المنعم أبو الفتوح: الثورة لم تفشل ولكن أهدافها لم تكتمل
نشر في بوابة الشباب يوم 27 - 09 - 2012

نتابع معكم على "بوابة الشباب" الأخبار لحظة بلحظة..الأحداث التي تحدث في مصر وأخبار من كل أنحاء العالم على مدار اليوم.. فتابعونا
رفض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وكيل مؤسسى حزب "مصر القوية" لغة اليأس التى يتم نشرها الان فى المجتمع وما يقال من أن الثورة فشلت و ان الانقضاض عليها نجح , مؤكدا أن أهداف الثورة لم تكتمل بعد و أننا فى بداية المشوار وأن هذا المنطق يختلف عن فكرة إشاعة فشل الثورة .
واشار في حواره مع الاعلامى عمرو الليثى فى برنامج 90" دقيقة" علي قناة " المحور" الى اننا نحتاج للتكاتف من أجل تنفيذ مطالب الثورة والقضاء على ذيول الفساد التى لازالت تعشش فى أجهزة الدولة , وعندى ثقة وتفاؤل من العمل على تنفيذ مطالب الثورة.
وعن قرض صندوق النقد الدولي أكد الدكتور أبو الفتوح : أنه ضد القرض وأنه تحدث عن بدائل لابد من دراستها من أجل تلبية المطالب الاساسية ومن بين هذه البدائل اعادة النظر فى الهيكل الضريبى , وضرورة عودة الاموال التى حصل عليها رجال الاعمال من خلال حصولهم على أراضى الدولة وعدم دفعهم للاثمان الحقيقية , ورفع الدعم عن المصانع ذات الطاقات الكبرى.
وأشار الى أن الدعم يحتاج الى إعادة نظر, و أنه لايجب رفع الدعم و يأتى ذلك على حساب الفقراء الذين هم أولى فئة بالرعاية والدعم ومن ثم يجب دراسة قضية الدعم حتي يصل الى مستحقيه.
وعن الموقف من الاقباط اكد أنه من الخطأ ان يتم التعامل مع الاقباط بطريقة انهم مجرد إحصاء وأرقام و أن تعدادهم 5 ملايين ويجب التأكيد على المواطنة و أن للاقباط كل الحقوق , و ان يحترم الدستور الجديد شرائعهم ولايفرق بين المصريين على أساس العرق أو اللون أو العقيدة أو أى سبب للتفرقة والتمييز.
مدير صندوق العلوم والتكنولوجيا:نتائج إيجابية للمشروعات الابتكارية المصرية
أبدت وزارة التعليم والبحث العلمى الالمانية استعدادها لمواصلة العمل مع صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية التابع لوزارة البحث العلمى المصرية فى تنفيذ وتبنى عدد من المشروعات البحثية الابتكارية المشتركة تقديرا لما تحقق فى هذه المشروعات من نتائج مرضية.
وصرح الدكتور محمود صقر المدير التنفيذى للصندوق اليوم /الخميس/بأنه تم عرض نتائج هذه المشروعات فى ورشة عمل لتقييم وتطوير الابحاث العلمية المشتركة عقدت مؤخرا بمدينة جوسلار الالمانية بمشاركة العلماء المصريين والالمان.. مشيرا إلى أن الجانب الالمانى أبدى تقديره للنتائج الايجابية التى توصلت إليها تلك المشروعات.
وقال إنه مثل مصر فى هذه الورشة نيابة عن الدكتورة نادية زخارى وزيرة الدولة للبحث العلمى، معتبرا أن هذه الورشة تعد خطوة أولى وغير مسبوقة لتقييم مخرجات التعاون العلمى بين مصر والمانيا خلال الفترة السابقة.. لافتا إلى أنه اقترح آليات جديدة للتعاون بين البلدين والانتقال من مرحلة البحوث الاساسية وتبادل الزيارات الى مرحلة الشراكة واجراء البحوث التطبيقية والتكنولوجية.
وأضاف أنه تم استعراض نتائج المشروعات العلمية التى توصل إليها العلماء المصريين والالمان، فى مجال الزراعة والغذاء ومن بينها تطوير طرق جديدة للزراعات المحمية تعمل بنظام تدوير الطاقة حيث يتم الاستفادة من الحرارة المنبعثة من البيوت الزجاجية الخاصة بالزراعات المحمية فى التبريد وتحلية المياه.
وأشار إلى النتائج الايجابية التى توصل اليها الفريق البحثى المشترك فى المجالات الصحية والبيئة ومجال تنقية مياه الشرب والتخلص من ملوثات التربة الزراعية وزيادة محتوى النباتات الطبية من المادة الفعالة بيولوجيا تحت الظروف البيئية المعاكسة فى مصر، ومن خلال ذلك يمكن استخدامه فى زيادة مقاومة القمح للجفاف .
مرسي يغادر أمريكا.. والأحد في تركيا
غادر الرئيس محمد مرسي في وقت مبكر من فجر الخميس مدينة نيويورك الأمريكية فى ختام زيارة استغرقت ثلاثة أيام وألقى كلمة مصر أمام إجتماعات الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعلى جانب آخر ذكرت صحيفة (زمان) أوسع الصحف التركية انتشارا أن العلاقات التركية -المصرية تشهد عصرها الذهبي بعد تولي الرئيس المصري الجديد محمد مرسي منصب رئاسة جمهورية مصر الذي سيصل إلى تركيا بزيارة عمل يوم الاحد القادم للاشتراك بالمؤتمر الطارئ لحزب العدالة والتنمية الحاكم".
وقالت الصحيفة الخميس إن الرئيس المصري مرسي سيلتقى بكل من نظيره عبد الله جول ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ومن المقرر عقد لقاء بين رجال أعمال كلا البلدين خلال زيارة مرسي لانقرة .
وأشارت الصحيفة بأن الاستعدادات جارية لتهيئة التوقيع على القرض خلال الزيارة البالغ قدره ملياري دولار التي ستمنحها تركيا لمصر, ولكن المصادر الدبلوماسية تشير بأنه قد يتم التوقيع بعد الزيارة.
وأضافت الصحيفة بأنه ستتحقق زيارات متواصلة بين الطرفين على مستوى رفيع بعد إنتهاء زيارة مرسي لأنقرة حيث من المتوقع أن يقوم الرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء طيب أردوغان بزيارة مصر خلال فترة الاشهر القريبة القادمة ومن ثم تتبعها الزيارة الرسمية للرئيس مرسي إلى تركيا .
البدو يريدون العفو عن المذنبين
قال الشيخ عيسى الخرافين احد شيوخ سيناء وعضو مجلس الشعب السابق ان تحركا ايجابيا من كل من وزير العدل ووزير الداخلية بالعفو عن بعض المذنبين من بدو سيناء والمدانين بأحكام قضائية سيكون له مردود إيجابى على اهالى سيناء كلها وليست المنطقة فقط.
وأشار إلى ضغط الظروف المعيشية الصعبة وانعدام فرص العمل امام الكثيرين منهم مما اضطرهم للانحراف والانخراط فى اعمال مخالفة للقانون ومنها بيع السلاح وتهريب المخدرات وناشد الوزيرين ان ينظرا بنظرة العطف ونية البداية الجدية مع هؤلاء لادخال السرور على ذويهم من القبائل المختلفة .
واضاف ان لقاء عدد من شيوخ سيناء مع وزير الداخلية اللواء احمد جمال الدين الاربعاء كان له مردود ايجابى حيث طمأنهم على انتهاج سياسة امنية جديدة لمشاركة القبائل فى لجان امنية تساعد القوات المسلحة وقوات الشرطة فى ضبط الامن وتوقيف المخالفين.
واكد ان الغاء بعد القوانين الاستثنائية والتى صدرت للتعامل مع البدو المخالفين وهى مادة 34 و34 مكرر و40 و40 مكرر ضرورة ملحة لالغاء التعامل الاستثنائى مع المخالفين من البدو لفتح صفحة جديدة والتوجه للعمل فى مجالات ايجابية للكسب والحصول على دخل للمعيشة.
واضاف الشيخ عطية ابو قردود عضو مجلس الشورى السابق ان الوعود حول تنمية سيناء ماتزال قيد الاوراق والوعود ولم تجد طريقها للتنفيذ بالرغم من وجود بنية تحتية للاستثمار فى كل سيناء واكد ان المسؤولين فى مصر لايعرفون شيئا عن جزءا عزيزا من مصر وهو سيناء بكل مساحتها الهائلة واهميتها الاستراتيجية للامن القومى والتنمية فى مصر وهو ما تحقق منه بنفسه فى لقائته مع عدد من الوزرتاء السابقين والحاليين الذين يفاجئون بالمعلومات التى يتحدث عنها.
واكد ان الاهمال الشديد الذى لاقته سيناء واهلها بعد تحرير ارضها من الاحتلال كان يجب ان يتغير بعد ثورة يناير وبعد اقرار السيتاسة الجديدة للتنمية بها واشاد برجل الاعمال حسن راتب الذى أنشا احد مصانع الاسمنت بسيناء والذى سد حاجة ملحة للسلعة داخل شبه الجزيرة المصرية وساهم فى تشغيل اعداد من الشباب.
وطالب رجال الاعمال والحكومة بالاسراع بعمل خطط قائمة على الاسلوب العلمى لاستغلال موارد التعدين ومجالات الصناعة داخل كل سيناء وطالب ابناء مصر بالوادى والدلتا السعى للتعرف على جزء كبير وعزيز من وطنهم مصر عانى اهله من التجاهل وسوء الاحوال المعيشية طوال عقود .
د. حسن نافعة: الرئيس عليه أعباء تخليص الإخوان من عقليات قديمة وجعلهم مواطنين عاديين!
أكد الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة أن الرئيس محمد مرسي هو الذي يقود عملية التطوير والتجديد في جماعة الاخوان المسلمين وممارساتهم السياسية, ودفع الجماعة للانتقال من الفكر المتخندق الذي نما في الظلام وتحت الأرض بسبب الاضطهاد في ظل النظام السابق, وبين معايشة المرحلة الحالية التي يستنشق فيها الجميع الحرية.
وأشار نافعة في حديث لصحيفة الرأي الكويتية الخميس إلى أن الرئيس مرسي عليه أعباء تخليص الإخوان من عقليات قديمة وجعلهم مواطنين عاديين يفكرون بطريقة عادية , وإن كانت تواجهه مشكلة داخل الجماعة ممثلة في افتقادها إلى القيادات القادرة على إحداث نقلة طبيعية في الفكر , وقال "الرئيس مرسي وإن لم يكن الشخصية البارزة داخل جماعة الإخوان لكنه سيكون قاطرة التطوير داخلها".
واعتبر نافعة أن أداء المجلس العسكري خلال الفترة الانتقالية بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك مكن الإخوان من حكم مصر, مشيرا إلى أن التفاهمات بينهما بدأت في أيام الثورة الأولى وقبل نجاح الثورة , ووصف اداء المجلس بانه كان سيئا للغاية إن لم يكن صادما, وقال "هذا السوء هو ما جعله يرفض قبول العضوية بالمجلس الاستشاري".
وقال "إن الجيش كان مساندا قويا للثورة منذ بدايتها لكن عندما بدأت المرحلة الانتقالية تدخل الجيش ممثلا في المجلس العسكري في العديد من التحولات التي أورثته مشكلات متعددة وجعلت الكثيرين يحسبونه على النظام السابق ومناهضة الثورة والوقوف في وجه التحول الثوري الديموقراطي, وزاد الأمر يقينا بعدما أسهم في تمكين الإخوان من إدارة مصر, بعدما ظن أن التفاهم مع الإخوان سيحقق نوعا من الهدوء والاستقرار في المجتمع بما يساعده على إدارة هادئة للبلاد في المرحلة الانتقالية".
وأضاف نافعة "أن تفاهمات الإخوان مع المجلس العسكري بدأت منذ أيام الثورة الأولى قبل ترك الرئيس السابق حسني مبارك السلطة, حيث جلسوا مع نائب الرئيس السابق عمر سليمان في الاجتماع الذي شمل كل القوى السياسية, وأعلن الإسلاميون وقتها عدم حرصهم على السلطة, وتحدثوا حينها عقب نجاح الثورة على فكرة إنشاء برلمان توافقي وطرحوا العديد من الأسماء التي يستعينون بها خلال الفترة المقبلة, ومن بين تلك الأسماء تم طرح اسمي واسم المستشار محمود الخضيري, لكنني رفضت عندما طالبني الإخوان بالانضمام إليهم لعدم توافق أفكاري مع أفكارهم".
واعتبر الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن التيار الإسلامي استطاع النجاح في حصد مكاسب الثورة بعدما استغل الفراغ الذي تركه التيار الليبرالي, واعتمد الإسلاميون على التنظيم الموجود لديهم , وفراغ الساحة ما أسهم في طمع الإسلاميين بالسلطة , رغم إعلانهم مسبقا زهدهم في الترشح لرئاسة مصر, وأنهم غير عابئين بالانتخابات البرلمانية , وأن ما يشغلهم بالدرجة الأولى هو تحقيق الانتقال الآمن للسلطة والوصول إلى إدارة مدنية لمصر".
وقال نافعة "لكنهم بين عشية وضحاها تحولوا إلى الهيمنة السياسية سواء في مجلس الشعب أو في الانتخابات الرئاسية التي لم ينجح فيها الرئيس محمد مرسي بأصوات الإسلاميين فقط, كما يظن الكثيرون, الذي أسهم في نجاحه هو الأصوات الليبرالية واليسارية التي فاضلت بينه وبين أنه أفضل من انتخاب أحمد شفيق الذي يعيد النظام السابق بكل مفاهيمه ومعانيه , على حد وصفهم".
وأكد نافعة أن كل التيارات الإسلامية ستتغير وتسعى الى التأقلم مع واقع الحياة السياسية بعد الثورة, وقال "السلفيون كانوا يرون أن الخروج على الحاكم محرم شرعا ولو كان بالثورة وأنها مرفوضة شرعا, لكنهم بسرعة مارسوا السياسة وأحدثوا نجاحا سياسيا لم يكن أحد يتوقعه, ما جعلهم يصابون بقدر من الغرور كشفته الحوادث التي ارتكبها العديد من المنتمين لهم, نتيجة لعدم وجود حنكة سياسية لديهم, وهو ما انتقص كثيرا من رصيدهم وأصاب المواطن العادي بالقلق على مستقبل مصر".
وأشار إلى أن الخريطة الحزبية في مصر في الوقت الحاضر لن تكون الخريطة النهائية, موضحا أن العديد من الأحزاب الموجودة حاليا وعددها يتجاوز 70 حزبا, تسعى إلى الاندماج لتكوين جبهات قوية وإن كانت التوقعات تؤكد أن الأحزاب القائمة ستنتهي إلى 4 أو 5 أحزاب أو تكتلات قوية فقط والباقي سيذهب إلى ذمة التاريخ , فمصر تعيش حاليا انفجارا حزبيا , فشظايا الانفجار الديموقراطي لاتزال تتناثر
بدء التحقيق في حصول سكرتير مبارك على أراضى «الطيارين» بالمخالفة للقانون قرر المستشار أسامة الصعيدي قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل، طلب حضور اللواء علاء الدين رحمي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الضباط الطيارين، مع تكليفه بتقديم المستندات الخاصة بتخصيص 13 قطعة أرض، وذلك في التحقيقات التي يباشرها في شأن وجود مخالفات جديدة شابت إجراءات وشروط التخصيص لعدد 8 من أعضاء الجمعية.
وتضمن البلاغ محل التحقيق، والذي تقدم به كلا من سيف الإسلام عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للتعاون بالهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان واللواء طيار سيد كامل عبد الوهاب عضو مجلس إدارة جمعية الطيارين الحالي، أن الأعضاء الثمانية حصلوا على أراض من جمعية الضباط الطيارين بمشروع أرض كبريت بالبحيرات المرة في محافظة الإسماعيلية، بالإضافة إلى 5 آخرين من غير الطيارين أو أسرهم، حصلوا على أراض من الجمعية على سبيل المجاملة ودون وجه حق.
وبحسب ما تضمنته البلاغات، فإن هؤلاء الأشخاص الذين حصلوا على أراض على سبيل المجاملة حال كونهم ليسوا من أعضاء الجمعية هم كل من اللواء جمال الدين عبد العزيز سكرتير رئيس الجمهورية السابق، والسفير نبيل عبد الغفور العرابي شقيق الفريق إبراهيم العرابى رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، وطارق وأشرف أبو غزالة، نجلا المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأسبق، واللواء عبد المنعم صالح رحمي، والعميد مهندس شريف شاكر..
كما أمر قاضي التحقيق باستدعاء أعضاء اللجنة المشكلة من خبراء الكسب غير المشروع، والأموال العامة، والشهر العقاري وكذا الجهات الرقابية، لتسلم المستندات والأوراق والبدء في مباشرة فحصها التي تتضمن فحص إجراءات وشروط وأسس التخصيص والمراحل التي تم بها تخصيص تلك الأراضي حتى تسجيل العقود النهائية لهؤلاء الأشخاص المبلغ ضدهم وتحديد المسئولية عن ذلك..
وكانت البلاغات الجديدة موضوع التحقيقات قد قدمت إلى قاضي التحقيق خلال التحقيقات التي كان يباشرها في قضية اتهام الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق وآخرين بتسهيل استيلاء علاء وجمال مبارك على مساحة 40 ألف متر من أراضي جمعية الضباط الطيارين بمنطقة البحيرات المرة، وهي القضية التي أحيلت محكمة جنايات القاهرة وتحدد لنظر أولى جلساتها يوم 14 أكتوبر المقبل.
من ناحية أخرى، ينتظر أن يستدعي المستشار أسامة الصعيدي خلال أيام قليلة عدد من مسئولية وزارة الزراعة لمناقشتهم في بعض الوقائع موضوع التحقيقات التي يباشرها في بلاغ آخر يتهم الرئيس السابق حسني مبارك والدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق والدكتور أحمد شفيق، بالاستيلاء على مساحة 119 فدانا من الأراضي التابعة لهيئة الثروة السمكية بمنطقة البحيرات المرة
د. بطرس غالي: يجب إعطاء الفرصة للنظام الجديد
أكد الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة أنه من السابق لأوانه الحكم على النظام السياسي الجديد في مصر بعد ثورة 25 يناير .. وقال إنه يجب إعطاء الفرصة له حتى نحكم عليه بعد ذلك من خلال الأداء.
وقال غالي "إنه يجب على مصر أن تستعد لمواجهة التحديات والمشاكل المترتبة على "الثورات التكنولوجية المتلاحقة وما أسفرته العولمة" .. مشيرا إلى أنه يجب على سبيل المثال مواجهة مشكلتي الانفجار السكاني والمياه ، وحذر من أن عدد سكان مصر سيتجاوز خلال سنوات حاجز المائة مليون نسمة.
جاء ذلك في محاضرة للدكتور بطرس غالي في إطار سلسلة المحاضرات التي يتلقاها الملحقون الدبلوماسيون الجدد بالمعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية.
واقترح غالي ضرورة إنشاء منظمة إقليمية لدول حوض نهر النيل ، وقال "فشلنا في إقناع الرأي العام المصري بأهمية هذه المنظمة التي يجب أن تهتم بالكهرباء والطاقة والنقل والمياه في دول هذه المنظمة ومواجهة المشاكل التي ستواجهها هذه الدول في السنوات القادمة" .. مشيرا إلى أن هناك منظمة إقليمية لدول "نهر لميكونج في آسيا تقوم بتنظيم مياه النهر التي تتشاطىء حوله دول آسيوية.
ونبه غالي إلى أن الثورات التكنولوجية المتلاحقة وتداعياتها وانعكاساتها تتطلب منا البحث في أفكار وقواعد ومفاهيم وقوانين جديدة لمواجهة التحديات والتعامل مع النظام الدولي وكيف لمصر أن تتعامل مع كل هذه التحديات حتى تسترد مكانتها.
وقال الدكتور بطرس غالي "إنه حتى الآن لا توجد ثقافة عامة بشأن المياه وخصوصا مياه النيل وليس هناك اهتمام في مصر بهذه القضية" .. وحذر من أننا سنواجه في السنوات القليلة القادمة أزمة مياه حادة ولن نتمكن من التوسع في استصلاح الأراضي الصحراوية بدون مياه.
وطرح غالي فكرة إحياء منظومة التكامل بين مصر والسودان وليبيا لحل المشاكل التي تواجه هذه الدول .. كما يجب تشجيع وتنظيم الهجرة إلى الخارج وإعطاء الاهتمام للوزارة المسئولة عن الهجرة وتنظيم محليات الهجرة والاستفادة من جهود المهاجرين المصريين في الخارج.
وأكد أنه لايرى مانعا في أن تكون مجتمعات المصريين في الخارج ممثلة لهم في البرلمان أو حتى تكوين برلمان خاص بهم يجتمع ولو مرة واحدة كل عام وذلك للاستفادة منهم والحفاظ على الروابط بين هؤلاء المصريين ووطنهم الأم مصر.
واستعرض الدكتور غالي تطورات وأوضاع النظام الدولي الراهن .. وقال "إن دور المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني سوف يتعاظم في إطار عالم العولمة الذي نعيشه مما سيكون له دور في صياغة النظام الدولي الجديد والعلاقات الدولية".
وأشار إلى أن علاج القضايا الوطنية الآن هى على مستوى دولي وليس على المستوى الوطني مثل قضايا البيئة والأمراض ومكافحة الإرهاب.
وشدد على أنه يجب أن تكون هناك ديمقراطية في العلاقات والنظام الدولي وبالتالي فإنه من المهم الانفتاح على العالم الخارجي والاهتمام بالشئون الخارجية إلى جانب الشئون المحلية.
ولفت إلى أن التنوع الموجود في أمريكا وأوروبا هو سر نجاح هذه الدول وأننا رأينا على سبيل المثال أن 50% من قيادات ونخب أمريكا هم من أصول غير أمريكية.
وقال الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة "إن العبرة ليست بالدولة الكبيرة لكن بالإدارة السياسية وليس العبرة بأهمية وحجم الدولة بأن يكون لها دور سياسي دولي" .. مشيرا إلى أن قطر تلعب دورا على الساحة الدولية لأن لديها إرادة سياسية تخدمها إمكانيات مالية للعب هذا الدور.
ونصح غالي الملحقين الدبلوماسيين الجدد بضرورة أن يتفهموا حقيقة الوضع الدولي وهم يتعاملون مع المشاكل المصرية وأنه من الضروري أن يتعلموا اللغات الأجنبية لاسيما اللغة الصينية والأسبانية ثاني أكبر اللغات انتشارا في العالم ويتعلم اللغة السواحلية الإفريقية باعتبار أن مصر لها امتداد وعمق إفريقي مهم وخصوصا أن المشاكل لم تعد مشاكل مرتبطة بالإقليم وأن معالجتها على مستوى الأزمة انتقلت من الدولة إلى المستوى العالمي.
ولفت إلى أن العالم العربي ينقسم الآن وأن أوروبا مختلفة حول مشكلة اليورو ومن ثم فإن علاج الأزمات الاقتصادية أصبح الآن على مستوى دولي ، وفي ظل العولمة تغير مفهوم سيادة الدولة ودورها لم يعد قاصرا عليها وحدها فهناك لاعبون جدد في العالم لهم دور وتأثيرهم البالغ على القرار والنظام الدولي.
وانتقل غالي للرد على استفسارات الملحقين الدبلوماسيين حيث أكد أن هناك تغييرا جذريا في النظام الدولي بسبب الثورة التكنولوجية الجديدة وأنه ينبغي على الدولة أن تتعامل مع المفاهيم الجديدة في عالم العولمة.
وحول الأزمة السورية ، كشف غالي عن أنه جرت اتصالات معه وأنه اعتذر بسبب تقدمه في العمر.
ورأى أن الأزمة السورية لا تلقى الاهتمام اللازم من المجتمع الدولي من أجل حلها ، ونحن في المنطقة فقط الذين نهتم بها.
وتطرق الدكتور غالي إلى الحديث عن إصلاح الأمم المتحدة فأشار إلى أن التغيير التكنولوجي الكبير والمرتبط بالعولمة وانتهاء الحرب الباردة يوجب التغيير الجذري في تكوين الأمم المتحدة وإصلاح مجلس الأمن ، لافتا إلى أن هناك أفكارا بأن جيلا جديدا من المنظمات الدولية سوف ينشأ ويحكم العلاقات الدولية.
وأضاف "أن الرأي العام الدولي يطالب بإصلاح مجلس الأمن وأنه قد حاول خلال عمله كأمين عام للأمم المتحدة ولكن لم ينجح" .. مشيرا إلى أنه لا يرى في الأفق أن مصر يمكن أن يكون لها مقعد في مجلس الأمن.
حزب النور يغير رأيه في القرض بسبب الاضطرار
أشار حزب النور إلى أنه لن يعارض حصول الحكومة على قرض من صندوق النقد الدولي رغم تحريم الإسلام للفوائد على القروض.
وقال طارق شعلان رئيس اللجنة الاقتصادية في حزب النور السلفي إن الحزب يعتقد أن بوسع الحكومة السعي للحصول على مثل هذه القروض إذا لم يكن أمامها ثمة خيار آخر، وأضاف أن الأمر مرتبط بكون مصر "مضطرة" لذلك.
وتابع شعلان "في الإسلام.. إذا كنت مضطرا.. أي في ظروف صعبة يكون ذلك مقبولا.. إذن فلو كانت المعاملات المصرفية التقليدية هي السبيل الوحيد المتاح وكنت مضطرا فيمكن أن تفعل ذلك."
مصر تبلغ حماس رفضها لإقامة منطقة تجارة حرة على الحدود
كشفت تقارير إخبارية اليوم الخميس أن مصر أبلغت حركة حماس بشكل رسمي رفضها إقامة منطقة تجارة حرة على الحدود مع قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "القدس العربي" أنها علمت من مصادر فلسطينية رسمية أن رئيس الوزراء المصري هشام قنديل أبلغ رئيس الوزراء الفلسطيني المقال في قطاع غزة إسماعيل هنية ، الذي زار القاهرة الأسبوع الماضي ، بالقرار المصري الرافض للمنطقة الحرة المقترحة من حماس، بين مصر وقطاع غزة كون تلك المنطقة ستجذر قطاع غزة ككيان فلسطيني مستقل عن باقي الأراضي الفلسطينية.
وأشارت المصادر إلى أن مصر تخشى استغلال إسرائيل لمنطقة التجارة الحرة الهادفة لحل مشاكل غزة الاقتصادية لإلحاق القطاع ، المستقل اقتصاديا من خلال منطقة التجارة الحرة ، بمصر وحل مشكلته الديمغرافية والسكانية على حساب الأراضي المصرية.
من جهته ، أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس للصحيفة أن مصر رفضت سعي حماس لإنشاء منطقة تجارة حرة على الحدود ما بين غزة ومصر وأبلغت قيادة الحركة بالقرار.
وأضاف: "الإخوة في مصر يعلمون خطورة أن تتحول قضية قطاع غزة لمصر" ، مشيرا إلى خطورة إقامة منطقة تجارة حرة بعمق كيلومتر واحد في القطاع و8 كيلومترات في الأراضي المصرية بحيث تصل للعريش، على حد قوله.
وتابع حماد: "المشروع الإسرائيلي واضح تماما ومنذ سنوات وليس جديدا أن يكون حل القضية الفلسطينية في قطاع غزة مع توسع باتجاه سيناء ، وقصة منطقة حرة بمعنى كيلومتر داخل غزة ثم 8 كيلومترات داخل سيناء لغاية العريش تحتاج إلى تفكير استراتيجي ، فالموضوع ليس موضوع فلوس" ، في إشارة إلى عرض دولة قطر مليار دولار على مصر لإقامة منطقة التجارة الحرة مع غزة لحل مشكلتها للأبد على حد قول القطريين.
وفي شأن شروع قطر بإعادة اعمار غزة وإرسال وفد قطري للقطاع لمباشرة الأعمال دون التنسيق مع السلطة الفلسطينية في رام الله ، قال :"ليست المشكلة الكبيرة بالنسبة لنا أن هناك أحدا يريد أن يقوم باعمار قطاع غزة بل نتمنى أن يكون ذلك عبر قنوات رسمية ، ولكن إذا حصل لا اعتراض عليه .. نحن لسنا عقبة في وجه أي أحد يريد أن يساعد في إعادة الاعمار".
وزارة الخارجية الألمانية: تلقينا طلبات للهجرة من الأقباط ولكن أعداد قليلة
أكد أندريس جوتز، رئيس إدارة شئون الهجرة، بوزارة الخارجية الألمانية، أن "بلاده تلقت بالفعل طلبات للهجرة إلى ألمانيا من جانب أقباط مصريين بعد ثورة 25 يناير".
وأكد جوتز، في تصريحات ل«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، اليوم الخميس، أن "أعدادا قليلة من الأقباط المصريين طلبت اللجوء إلى ألمانيا خلال هذه الفترة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.