اعلنت الأمانة العامة لحزب "النور" إنهاء تقلد الدكتور عماد عبد الغفور منصب رئيس الحزب و تعيين مصطفى خليفة رئيسا مؤقتا للحزب إلى حين انعقاد الجمعية العمومية للحزب وانتخاب هيئة عليا ورئيس جديد له في مفاجأة أثارت الجدل داخل الحزب نفسه وبدأت الصراعات بسببه.. في الوقت الذى قالت جبهة عبد الغفور داخل الحزب "إنه لا يزال رئيسا للحزب حيث أن لائحة الحزب الداخلية لا تتيح إقالة رئيس الحزب إلا من خلال انعقاد الجمعية العمومية". وأوضحت الأمانة العامة لحزب النور في القرار الموقع من جانب 13 عضوا للهيئة العليا من إجمالي 17 عضوا أنها انتهت في اجتماع عقدته الليلة الماضية إلى اتخاذ هذا القرار استنادا إلى المادة 136 من اللائحة الداخلية للحزب والتي تنص على تولي وكيل مؤسسي الحزب لمنصب رئاسته حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية لمجلسي الشعب والشورى والتي أجريت العام الماضي. يذكر أن أزمة حزب "النور"السلفي كانت قد بدأت بسبب الانتخابات والاختبارات الداخلية للحزب ووجود شكاوي ضدها مما أدى لإصدار الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب قرارا بالغائها الا أن اللجنة المركزية للانتخابات أصدرت قراراها باستمرار الانتخابات بناء على تعليمات الهيئة العليا وبدء المرحلة الثانية. لكن المتحدث باسم الحزب الدكتور يسري حماد أكد أنه لا صحة للأنباء الخاصة بإقالة عبد الغفور وسحب الثقة منه مشيرا إلى أن قرار سحب الثقة أو إقالة رئيس الحزب يتم من خلال الجمعية العمومية وليس من خلال الهيئة العليا. وأكد أن الهيئة العليا للحزب عقدت اجتماعها الثلاثاء وقررت تأييد قرار رئيس الحزب بإرجاء الانتخابات الداخلية.. وقال :إن الهيئة قررت أيضا قصر التفويض بالحديث الإعلامي عن الحزب وكافة لجانه على كل من الدكتور يسرى حماد ومحمد نور. كما أصدر ت أمانة حزب النور بمحافظة بورسعيد بيان ترفض القرارات التى صدرت عن الهيئة العليا المصغرة بشأن إقالة الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب وتعيين مصطفى حسين خليفة . موضحة ان هذا القرار ليس له اى سند قانونى ولا يعتد به حيث تم بدون توجيه الدعوة لجميع أعضاء اللجة العليا لحضوره، وأوضح الدكتور حسام البهائى انه من المنتظر إحالة كل من شارك فى هذا الاجتماع المخالف للائحة الداخلية للحزب للتحقيق . بوابة الشباب حاولت الاتصال بالدكتور عماد عبد الغفور ولكنه تليفونه كان مغلقاً ..