وزير التعليم العالي يكرم رئيس جامعة طيبة التكنولوجية    حملات توعية للسيدات حول خطورة الطلمبات الحبشية بالشرقية    بسبب غارات روسية، إعلان حالة التأهب القصوى في أنحاء أوكرانيا    درع الدوري الممتاز الجديد يجوب شوارع القاهرة في جولة خاصة (فيديو)    نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات ملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة    زاهي حواس: وادي الملوك مليء بمقابر لم تكتشف بعد    صحة المنوفية: «مكافحة الأمراض المعدية» تراجع الاستعدادات لبعثة الصحة العالمية    النواب الأمريكي يمرر مشروع قانون لتعزيز تأمين مرشحي الرئاسة    السياحة تتابع انتخابات مجلس إدارة نادي السيارات لدورة 2024/2028    موعد طرح «عنب» ل أيتن عامر في دور العرض المصرية (تفاصيل)    إيهاب فهمي يحتفل بالمولد النبوي    نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات ملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة    أحمد الكحلاوي: الرسول احتفل بمولده بهذه الطريقة    مدرب الأهلي السعودي يوضح سر تغيير رياض محرز أمام ضمك    مندوبة أمريكا لدى مجلس الأمن: الولايات المتحدة ليست متورطة في تفجيرات لبنان    مصرع طفل قعيد إثر حريق اشتعل بمنزل في العياط    حياة كريمة تدخل البهجة على أطفال 3 محافظات ب «شنط وأدوات مدرسية»| صور    وزير التربية والتعليم يتفقد 9 مدارس بأسيوط لمتابعة جاهزيتها    فيفا يعلن جدول ومواعيد بطولة كأس انتركونتيننتال بمشاركة الأهلي    بعد تصدرها الترند.. أول تعليق من الطرق الصوفية على الطريقة الكركرية    لافروف: روسيا تمتلك أسلحة ستكون لها «عواقب وخيمة» على رعاة أوكرانيا    إيطاليا تخصص 20 مليون يورو لمواجهة تداعيات الفيضانات بمنطقة إميليا رومانيا    زهق من الوحدة.. مسن ينهي حياته بشكل مأساوي تحت عجلات مترو أم المصريين    مالك نانت ردًا على شائعات بيع النادي: لا أعرف أرنولد.. وكفاكم هراء    ما هو حكم التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين وطلب المدد منهم؟.. فيديو    النقد العربي: البورصة المصرية الأكثر ارتفاعًا بين أسواق المال العربية خلال أغسطس    ما العضو المسئول عن خروج الصفراء من الدم؟.. حسام موافي يوضح    فيفا يعلن تفاصيل كأس العالم للأندية 2024 بمشاركة الأهلى والنهائى فى قطر    مسؤول أممي: 16 مليونا في سوريا بحاجة للمساعدة.. ومعاناة الأطفال تتفاقم    خالد عبد الغفار: 100 يوم صحة قدمت 80 مليون خدمة مجانية خلال 50 يوما    الجيزة تحتفل بعيدها القومي    عودة جديدة لبرنامج الطروحات الحكومية من خلال شركتي مصر للألومنيوم وكيما وبنك الإسكندرية    زيدانسك تضرب موعدا مع سرامكوفا في نصف نهائي تايلاند    آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء    "اعتذار عن اجتماع وغضب هؤلاء".. القصة الكاملة لانقسام مجلس الإسماعيلي بسبب طولان    الكرملين يؤكد اهتمام أجهزة الأمن الروسية بالانفجارات في لبنان    واقف قلقان.. نجل الشيخ التيجاني يساند والده أمام النيابة خلال التحقيق معه (صور)    دعاء يوم الجمعة: نافذة الأمل والإيمان    جمعية الخبراء: نؤيد وزير الاستثمار في إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية في البورصة    محافظ قنا ونائبه يتابعان تنفيذ أنشطة بداية جديدة بقرية هو    بعد الموجة الحارة.. موعد انخفاض الحرارة وتحسن الأحوال الجوية    الإفتاء تُحذِّر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن المصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها    ضوابط شطب المقاول ومهندس التصميم بسبب البناء المخالف    وزير الأوقاف يشهد احتفال "الأشراف" بالمولد النبوي.. والشريف يهديه درع النقابة    وزير الزراعة يبحث مع المديرة الإقليمية للوكالة الفرنسية للتنمية التعاون في مجال ترشيد المياه والاستثمار الزراعي    "بداية".. قافلة طبية تفحص 526 مواطنًا بالمجان في الإسكندرية- صور    طريقة عمل بيتزا صحية بمكونات بسيطة واقتصادية    وزير التعليم يصل أسيوط لمتابعة الاستعدادات للعام الدراسى الجديد 2024/ 2025    بعد تفجيرات «البيجر».. خبير استراتيجي يحذر من خطورة السيارات الكهربائية    التعدي على مالك قاعة أفراح وزوجته وسرقة سيارة وعقد زواج عرفي بالفيوم    خبير تربوي: مصر طورت عملية هيكلة المناهج لتخفيف المواد    غرق موظف بترعة الإبراهيمية بالمنيا في ظروف غامضة    «الداخلية» تنفي قيام عدد من الأشخاص بحمل عصي لترويع المواطنين في قنا    الأنبا رافائيل: الألحان القبطية مرتبطة بجوانب روحية كثيرة للكنيسة الأرثوذكسية    عبد الباسط حمودة ضيف منى الشاذلي في «معكم».. اليوم    رابط خطوات مرحلة تقليل الاغتراب 2024..    مصطفى عسل يتأهل لنصف نهائي بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024    ليس كأس مصر فقط.. قرار محتمل من الأهلي بالاعتذار عن بطولة أخرى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نشرة الأخبار..80 مستوطنا يهوديا يقتحمون الأقصى
نشر في بوابة الشباب يوم 25 - 09 - 2012

نتابع معكم على "بوابة الشباب" الأخبار لحظة بلحظة..الأحداث التي تحدث في مصر وأخبار من كل أنحاء العالم على مدار اليوم.. فتابعونا
اقتحم نحو 80 مستوطنا يهوديا صباح اليوم الثلاثاء ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة في الجهة الجنوبية، وحاولوا تأدية بعض شعائرهم الدينية بينما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي حوالي عشرة من طلاب "مشروع مصاطب العلم في الأقصى"، الذي تشرف عليه "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"، ممن تقل أعمارهم عن 45 عاما، من دخول المسجد الأقصى.
وأدى عشرات الآلاف من الإسرائيليين ليلة أمس الاثنين في منطقة حائط البراق (حائط المبكى عند اليهود) غربي المسجد الأقصى من الخارج، شعائر توراتية بمشاركة كبار الحاخامات.
ولاحظت مؤسسة "عمارة الأقصى والمقدسات" أنه تم نشر الآلاف من أفراد القوات الإسرائيلية فى منطقة حائط البراق، وفي أنحاء البلدة القديمة بالقدس، كما أنهم أغلقوا عددا من الشوارع الرئيسية والفرعية لتسهيل وصول الإسرائيليين إلى حائط البراق.
وقالت "إن انتهاك وتدنيس المسجد الأقصى وحائط البراق الليلة واليوم يأتي ضمن احتفالات الإسرائيليين بما يسمى "يوم كيبور" (عيد الغفران)، والذي يوافق يوم غد الأربعاء" ، مشيرة إلى وجود عشرات المصلين المسلمين داخل المسجد الأقصى فى هذه الأثناء بالإضافة إلى العشرات من الطلاب والطالبات من "مصاطب العلم في المسجد الأقصى".
وأكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن المسجد الأقصى، بكل أبنيته وساحاته وأسواره وبوائكه والأبنية المسقوفة وما تحت الأرض وفوقها، وبمساحته الكاملة 144 كلم مربع، هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين. كما شددت على أن حائط البراق هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى.
من هيلاري كلينتون للرئيس مرسي: اطمئن على المساعدات
طمأنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الرئيس محمد مرسي الي أن الولايات المتحدة ستمضي قدما في خطط لتوسيع المساعدات الاقتصادية على الرغم من احتجاجات مناهضة لامريكا ألقت ظلالا جديدة على علاقات الولايات المتحدة مع المنطقة.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الامريكية ان كلينتون التقت الرئيس المصري في نيويورك حيث يحضر الاثنان اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة هذا الاسبوع وأكدت إستمرار إلتزام إدارة اوباما بتقديم مساعدات عسكرية واقتصادية للقاهرة.
واضاف المسؤول قائلا في اعقاب الاجتماع الذي استمر 45 دقيقة "ما سمعه من الوزيرة هو انها ملتزمة بتنفيذ ما قالت اننا سنفعله."
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال مسؤولون امريكيون انهم يقتربون من اتفاق مع الحكومة الجديدة في مصر لاسقاط مليار دولار من ديونها المستحقة للولايات المتحدة لمساعدة القاهرة في تعزيز اقتصادها المنهك في اعقاب الانتفاضة المطالبة بالديمقراطية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وتعثرت حزمة المساعدات على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية من الاضطرابات في مصر ويبدو ان التقدم يعكس انحسارا حذرا للشكوك الامريكية بشان مرسي الرئيس الاسلامي الذي انتخب في يونيو حزيران.
وكانت مصر بين الدول التي اجتاحتها احتجاجات عنيفة مناهضة للولايات المتحدة بشان فيلم مسيء للاسلام انتج في كاليفورنيا واثار بعض المشرعين الامريكيين تساؤلات بخصوص مستقبل المساعدات الامريكية الي المنطقة.
وقال المسؤول الكبير ان كلينتون التي قامت بمسعى شخصي لاقناع المشرعين بالابقاء على المساعدات الامريكية الي مصر ودول عربية اخرى في مسارها تعتقد ان هذه المخاوف تبددت.
واضاف قائلا "بالطبع نحن نتفهم انه ربما هناك في الكونجرس من تساءلوا بشان المعونات لكن يوجد تأييد قوي من الحزبين لان تحقق مصر نجاحا على الصعيد الديمقراطي لانه من مصلحة امننا القومي أن يحدث ذلك."
وكانت الولايات المتحدة حليفا وثيقا لمصر في عهد مبارك وتقدم مساعدات عسكرية قيمتها 1.3 مليار دولار سنويا للقاهرة اضافة الي مساعدات اخرى.
ولا توجد خطط لأن يلتقي مرسي بالرئيس باراك اوباما اثناء زيارة قصيرة للرئيس الامريكي الي مقر الامم المتحدة اليوم الثلاثاء.
وقال المسؤول ان مرسي حدد في محادثاته مع كلينتون خطط حكومته لتنفيذ اصلاحات اقتصادية في اطار مسعى اوسع لنيل حزمة قروض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي والتي تدعمها الولايات المتحدة.
واضاف المسؤول قائلا "المصريون امامهم طريق طويل وشاق لانجاز اصلاحات الميزانية التي ستكون ضرورية وان يفعلوا ذلك بطريقة تساعدهم في السير قدم بعمليتهم الديمقراطية."
وناقشت كلينتون ومرسي ايضا مسائل امنية بما في ذلك تصاعد التهديد الذي يشكله المتشددون في شبه جزيرة سيناء وهي منطقة حيوية لعلاقات مصر مع جارتها اسرائيل.
وقال المسؤول الامريكي ان كلينتون ومرسي تناولا ايضا مسألة ايران لكنه اشار الي ان الولايات المتحدة ستتريث في دعم اقتراح مرسي بأن تشكل ايران ومصر وتركيا والسعودية مجموعة جديدة لمحاولة ايحاد حل للعنف في سوريا.
دراسة طبية: المضادات الحيوية فى الطفولة تزيد من أمراض المعدة
حذرت دراسة طبية أمريكية حديثة من أن الافراط فى إعطاء الاطفال بعض أنواع المضادات الحيوية فى الطفولة يعرضهم للمعاناة من أمراض المعدة.
وأوضح الباحثون بجامعة "نيويورك" الأمريكية أنه كلما تم علاج الطفل بالمضادات الحيوية فى سن مبكرة للغاية كلما زادت لديهم مخاطرالمعاناة من أمراض المعدة خاصة المصحوبة بإلتهابات لترتفع معها فرص إصابتهم بمرض "كرون"الذى يصيب الجهازالهضمى ويصعب الشفاء منه بالاضافةإلى إلتهاب القولون التقرحى .
وكانت الابحاث الطبية السابقة قد اشارت إلى وجود علاقة بين تناول المضادات الحيوية بين الصغار وبين إلتهابات وأمراض المعدة .
وكانت الابحاث قد قامت بمراجعة وتحليل الحالة الصحية للاكثر من مليون طفل تم تتبعهم
حتى بلوغهم السابعة عشرة من عمرهم فى كل من بريطانيا والولايات المتحدة ليتم تتبعهم خلال الفترة من عام 1994 وحتى 2009.
وأشارت المتابعة إلى ارتفاع أعراض الاصابة بمرض "كرون"بين الاطفال الذين أعتادوا تناول المضادات الحيوية بالمقارنة بأقرانهم ممن لم يفرطوافى تناول هذة العقاقيرالطبية فى الوقت الذى أرتفعت فيه بنسبة 84$ فرص الاصابة بمرض القولون التقرحى بينهم
كشف لغز العثور على جثة موظف بالطريق الدائرى
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من كشف لغز العثور على جثة موظف بالطريق الدائرى" حيث تبين أن عاملة قامت بقتله خشية قيامه بنشر صور لها تحصل عليها من هاتفها المحمول.
كان ضباط قسم شرطة النزهة قد تلقوا بلاغا يوم السبت الماضى من شرطة النجدة بالعثور على جثة مجهولة بالطريق الدائري بعد مخرج نفق السلام بإتجاه السويس، وبالانتقال والفحص وجدت الجثة لشخص فى العقد الثالث من العمر (مجهول الهوية) ويرتدي ملابسه كاملة وبه عدة طعنات نافذة متفرقة بالجسم، ووجود رباط قماش حول العنق.
وبناء علي توجيهات اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه ، تم تشكيل فريق بحث موسع قاده العميد عصام سعد مدير إدارة المباحث الجنائية، وأثناء السير في إجراءات البحث أمكن التوصل الى تحديد شخصية المجني عليه ويدعى محمد نبيل عبد المعز (27سنة موظف بأحد المطاعم الشهيرة) والمحرر بغيابه محضر بقسم شرطة الوايلى يوم الجمعة الماضية.
كما وردت معلومات للمقدم علاء بشندى رئيس مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر من المدعو محمد شعبان عبد الصبور (24سنة حارس عقار)، مفادها قيام احدى الفتيات التى تقيم بالعقار المجاور له بالاستعانة به لمساعدتها فى انزال حقيبة كبيرة الحجم ووضعها داخل سيارة أجرة، وعقب ذلك فوجىء بوجود آثار دماء على ملابسة ... وبتكثيف الجهود أمكن تحديد تلك الفتاة وتبين أنها تدعي حنان أ.أ (31سنة عاملة) ومقيمة بمدينة نصر.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت أمام اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بارتكابها واقعة مقتل المجنى عليه" حيث أقرت بارتباطها بعلاقة عاطفية معه، وانه اتصل بها الخميس الماضى لمقابلتها في شقتها، وعقب حضوره طلب منها معاشرتها معاشرة الأزواج إلا أنها رفضت، فهددها بفضح علاقتها معه ونشر بعض الصور الخاصة بها، والتي تحصل عليها من هاتفها المحمول، فاستلت سكينا من مطبخ الشقة وعاجلته بعدة طعنات وقامت بخنقه حتى تأكدت من وفاته ثم وضعته داخل حقيبة كبيرة واستعانت بحارس العقار المذكور لإنزال الحقيبة والتخلص من الجثة بمكان العثور عليها، وإلقائها للحقيبة وحرق متعلقاته فى أحد مقالب القمامة المجاورة لسكنها.
وتم بإرشادها ضبط السلاح المستخدم فى الحادث، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
أحمدي نجاد: إسرائيل ستزول
تجاهل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تحذيرا من الأمم المتحدة بتجنب التصريحات المثيرة للمشاعر وقال قبل الجلسة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة إن إسرائيل ليس لها "جذور" في تاريخ الشرق الأوسط وسوف "تزول".
وقال أحمدي نجاد للصحفيين في نيويورك إنه لا يأخذ التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية مأخذ الجد ونفى إرسال أسلحة إلى سوريا ولمح إلى التهديدات الإيرانية بقتل الكاتب البريطاني سلمان رشدي.
وسرعان ما استنكرت الولايات المتحدة تصريحات الرئيس الإيراني ووصفتها بأنها "عدوانية وشائنة ومثيرة للاشمئزاز."
ولمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن اسرائيل قد تهاجم مواقع إيران النووية وانتقد موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يطالب بإتاحة مزيد من الوقت للعقوبات والعمل الدبلوماسي لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتقول إن برنامجها النووي سلمي ويهدف إلى توليد الكهرباء.
وقال أحمدي نجادي للصحفيين في نيويورك حيث من المقرر أن يحضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الجاري "في الأساس نحن لا نأخذ تهديدات الصهاينة بجدية... نملك كل وسائل الدفاع ونحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا."
والتقى الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون مع أحمدي نجاد أمس الأحد وحذره من مخاطر الادلاء بتصريحات مثيرة للمشاعر في الشرق الأوسط.
غير أن الرئيس الإيراني لم يكترث بالتحذير ولمح في حديثه للصحفيين من خلال مترجم إلى رفضه السابق لحق إسرائيل في الوجود.
وقال "إيران موجودة منذ سبعة آلاف إلى عشرة آلاف عام مضت. وهم (الإسرائيليون) يحتلون تلك الأراضي على مدى السنوات الستين أو السبعين الأخيرة بدعم من الغربيين وقوتهم. ليس لهم أي جذور هناك في التاريخ."
وأضاف "نحن نعتقد أنهم وجدوا أنفسهم في طريق مسدود ويسعون إلى خوض مغامرات جديدة للهروب من هذا الطريق المسدود. لن تضار إيران بقنابل أجنبية."
وتابع "نحن لا نحسب لهم حسابا حتى كطرف في أي معادلة فيما يخص إيران. فهم في مرحلة تاريخية يمثلون إزعاجا طفيفا يظهر في الصورة ثم يختفي."
وكان أحمدي نجاد وصف إسرائيل في عام 2005 بأنها "ورم" وردد كلمات الزعيم الأعلى الإيراني الراحل آية الله روح الله الخميني بقوله إن إسرائيل يجب أن تمحى من الخريطة.
وفي واشنطن استنكر المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور تصريحات الرئيس الإيراني مؤكدا التزام الولايات المتحدة تجاه أمن إسرائيل.
وقال فيتور "تصريحات الرئيس أحمدي نجاد عدوانية وشائنة ومثيرة للاشمئزاز. وهي تؤكد مجددا السبب في أن التزام أمريكا حيال أمن إسرائيل يجب أن يكون راسخا ولماذا ينبغي على العالم محاسبة إيران على عدم الوفاء بالتزاماتها."
وربطت الحكومة الأمريكية شركة النفط الوطنية الإيرانية بالحرس الثوري رسميا اليوم الاثنين وهو ما يمكن الولايات المتحدة من تطبيق عقوبات جديدة على البنوك الأجنبية التي تتعامل مع الشركة.
وألقى أحمدي نجاد كلمة خلال اجتماع رفيع المستوى بالأمم المتحدة بشأن سيادة القانون ودفعت تصريحاته هناك سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور إلى الانسحاب.
وقال بروسور في بيان "أظهر أحمدي نجاد مجددا أنه لا يهدد مستقبل الشعب اليهودي فحسب بل يسعى أيضا إلى محو ماضينا."
ونقل عن قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الايراني البريجادير جنرال أمير علي حاجي زاده أمس الأحد قوله إن إيران قد تشن هجوما وقائيا على إسرائيل إذا تأكد لها أنها تعد لمهاجمتها.
وقال أحمدي نجاد إن المشكلة النووية هي في نهاية الأمر مشكلة بين الولايات المتحدة وإيران ويجب أن تحل بالتفاوض.
وأضاف "القضية النووية ليست مشكلة لكن المهم هو التوجه الذي تتخذه الولايات المتحدة بشأن إيران. نحن مستعدون للحوار للتوصل إلى حل جذري للمشاكل لكن بشرط أن يقوم ذلك على النزاهة والاحترام المتبادل."
وتابع "لا نتوقع أن يتم حل مشكلة دامت 33 عاما بين الولايات المتحدة وإيران بشكل سريع. ولكن لا سبيل إلا الحوار."
وقال البيت الأبيض إن من المقرر أن يؤكد أوباما التزامه بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ويتناول الاضطرابات التي شهدها العالم الإسلامي بسبب فيلم اعتبر مسيئا للنبي محمد في كلمته التي يلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا الثلاثاء.
وقال أحمدي نجاد في كلمته خلال الاجتماع الخاص بسيادة القانون إن الدول يجب ألا تذعن للقانون الدولي كما تفرضه "دول متنمرة". ومن المقرر أن يلقي الرئيس الإيراني كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء المقبل.
وفي سنوات سابقة استخدم الرئيس الايراني خطابه أمام الجمعية العامة في الدفاع عن برنامج ايران النووي ومهاجمة إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا. وشكك في المحرقة النازية كما شكك في مسؤولية 19 من خاطفي الطائرات عن هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة.
وعادة ما ينسحب المندوبون الغربيون من قاعة الجمعية العامة أثناء إلقاء أحمدي نجاد لخطابه.
وقال أحمدي نجاد إن إيران في ظل العقوبات المفروضة عليها من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب برنامجها النووي اعتادت على القيود الاقتصادية ولم تتأثر كثيرا بها.
وقال "الأحوال في إيران ليست بالسوء الذي يصورها به البعض" مضيفا أن بلاده يمكنها الصمود بدون إيرادات النفط.
وذكر أن الاقتصاد الإيراني في حال أفضل بكثير من حال اقتصاد الاتحاد الأوروبي الذي قال إنه "على شفا التفكك والانهيار".
وستعقد في إطار أعمال الجمعية العامة اجتماعات رفيعة المستوى بشأن البرنامج النووي الإيراني والأزمة السورية لكن دبلوماسيين بالأمم المتحدة لا يتوقعون حلا سريعا لأي من المشكلتين.
واتهمت الأمم المتحدة ومسؤولون غربيون إيران بإمداد القوات الموالية للحكومة السورية بالسلاح بينما اتهمت الحكومة السورية قطر والسعودية بتسليح المعارضين الذي يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
ورفض أحمدي نجاد اتهام إيران بأنها ترسل أسلحة إلى سوريا. وقال ردا على سؤال إن هذه الأنباء "تم نفيها بشدة رسميا" مضيفا "نحن نسعى لتحقيق السلام في سوريا. نحن نحب الجانبين... ونرى أن كلهم أشقاؤنا على حد سواء."
وأضاف "التدخل في سوريا من الخارج جعل الظروف أصعب كثيرا... يجب علينا المساعدة في وقف العنف والمساهمة في... (تسهيل) حوار وطني."
وسئل أحمدي نجاد أيضا عن الخطوة التي اتخذتها مؤسسة دينية إيرانية بزيادة المكافأة التي رصدتها لمن يقتل سلمان رشدي ردا على الفيلم المسيء للاسلام.
وقال الرئيس الإيراني بشأن رشدي "أين هو الآن؟ هل هو في الولايات المتحدة؟ إذا كان هناك فيجب ألا تعلنوا ذلك حفاظا على سلامته."
وتطرق أحمدي نجاد أيضا إلى قضية فيلم "براءة المسلمين" الذي أنتج في كاليفورنيا وفجر احتجاجات مناوئة للأمريكيين في أرجاء العالم الإسلامي. ورفض فيما يبدو موقف واشنطن التي ترى أن الفيلم يستحق الإدانة لكن حرية التعبير لا بد أن تحترم.
وقال أحمدي نجاد "يجب ألا تتعارض الحريات مع حريات الآخرين". وتساءل "إذا سبك أحد فماذا أنت فاعل؟... أليس سب الآخرين شكلا من أشكال الجريمة؟"
"سره باتع" ملحمة جديدة في الدراما
يعكف حالياً الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن على الإنتهاء من كتابة سيناريو ملحمته الجديدة فى تاريخ الدراما المصرية عن رائعة الأديب الراحل يوسف إدريس "سره باتع" .
وهو المسلسل الملحمى الذى تدور أحداثه حول الحملة الفرنسية و إستعراض أشكال المقاومة الشعبية فى تلك الفترة خاصة ببلدة "شطانوف" بمحافظة المنوفية، بالإضافة إلى التصادم بالسلفيين حيث يتعرض لحياة عدد من المحاربين القدامى الذين تم تحويل مقابرهم إلى اضرحة يتردد إليها الناس مثل السيد البدوى و المرسى أبو العباس و الشيخ الروبى .
المسلسل من المقرر البدء فى تصويره بمجرد الإنتهاء من كتابته مع المخرج السينمائى الكبير خالد يوسف فى أول أعماله التليفزيونية.
جدير بالذكر أن الكاتب محفوظ عبدالرحمن ينتظر حالياً إنتهاء المخرج عمر عبدالعزيز من تصوير مسلسله "أهل الهوى" بطولة فاروق الفيشاوى ،إيمان البحر درويش ،مادلين طبر ،أمينه ،دينا ،سميره عبدالعزيز ،رشوان توفيق ،عماد رشاد
الرئيس مرسي: ليس لدى الرئيس الأسد خيار إلا الرحيل
أعلن الرئيس محمد مرسي، معارضته لتدخل أي قوة أجنبية في سوريا، غير أنه أكد تأييده لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.
وقال مرسي في مقابلة مع تليفزيون "بي بي إس" الأمريكي إن الجهود الدبلوماسية الرباعية لمصر وإيران والسعودية وتركيا، قد تساهم في وقف الحرب الأهلية الدامية المستمرة في سوريا منذ 18 شهرًا.
وقال مرسي: أعارض أي تدخل أجنبي بالقوة في أحداث سوريا، ولا أؤيد ذلك، وأعتقد أنه سيكون خطأً كبيراً إذا حدث، ومصر لن توافق على ذلك".
وأضاف: ليس لدى الرئيس الأسد خيار إلا الرحيل، لا مكان للإصلاحات السياسية، فالتغيير هو ما يسعى إليه الشعب وينبغي احترام إرادته"، مشددًا على أن "الأهم هو وقف حمام الدماء الجاري
غياب متعب عن مباراة الأهلي في قبل النهائي الأفريقي
تأكد غياب عماد متعب مهاجم الأهلي عن مباراة صن شاين النيجيري في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا التى ستقام في نيجيريا أحد يومي6 أو 7 أكتوبر المقبل وذلك بشبب شكوى اللاعب من حصوة في الكلى منعته من مرافقة الفريق فى معسكر برج العرب ..
واشار الموقع الرسمي للأهلي انه من المنتظر أن يقوم اللاعب بتفتيت وإذابة تلك الحصوة عن طريق الليزر اليوم بعدما فشلت الأدوية التى تناولها خلالها الأيام الماضية فى إذابة تلك الحصوة .
وانضم متعب إلى قائمة الغائبين عن الأهلي في لقاء صن شاين وهم محمد أبوتريكة الموقوف ورامي ربيعة وجونيور المصابين إضافة إلى السيد حمدي الذى خرج من حسابات الجهاز الفني .
وقد بدأ فريق الأهلي معسكر الاعداد ببرج العرب الذي يخوضه الفريق قبل لقاء الدور قبل النهائي ويستمر المعسكر حوالى أسبوع ويخوض خلاله الفريق مباراتين وديتين أمام الاوليمبي وسموحه أولهما الثلاثاء وثانيهما السبت المقبل .
في الوقت نفسه .. أكد محمد يوسف المدرب العام لفريق الأهلي أن الجهاز الفني بقيادة حسام البدري درس فريق صن شاين جيدا قبل مواجهته وأوضح يوسف - فى تصريح له - أن الجهاز الفني شاهد تسجيلات لجميع مباريات (صن شاين) خلال دور الثمانية بالبطولة سواء على أرضه أو خارج ملعبه.
وقال إن الفريق النيجيري يملك مجموعة جيدة من اللاعبين الذين يلعبون بشكل جماعي بعيدا عن الفردية , مضيفا أن لاعبي الفريق النيجيري ليس بينهم النجم الأوحد وهو ما يزيد من صعوبة المواجهة.
وأضاف أن معسكر برج العرب سيكون له أثر إيجابي لتجمع اللاعبين أكبر فترة ممكنة لتحقيق المزيد من الانسجام والتقارب خاصة بعد فترة التوتر التى صاحبت مباراة السوبر المحلي أمام إنبي مؤكدا أن مباراتى الأوليمبي وسموحة الوديتين سيكونان لهما دور كبير فى تجهيز اللاعبين فنيا وبدنيا.
المفتي يطالب الأمم المتحدة بدور أكثر فاعلية في احترام التنوع الديني والثقافي
أجرى الموقع الرسمي للأمم المتحدة حواراً موسعا ومهماً مع فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية حول الأجواء المتوترة حاليا في العالم وسبل تفاديها.
وأكد فضيلة مفتي الجمهورية في حواره على ضرورة قيام الأمم المتحدة بدور أكثر فاعلية في احترام التنوع الديني والثقافي والحضاري بين الشعوب والدول والتأكيد على أنه مع الاعتراف الواسع بحرية التعبير لابد أن يكون هناك اعتراف مماثل بأن ممارسة هذا الحق تتبعه واجبات ومسئوليات نحو تحقيق الوئام والسلام العالمي، والتي يمكن أن تخضع لبعض القيود الملزمة .
وقال المفتى فى بيان الثلاثاء: إن الهدف الأسمى الذي ننشده هو التعايش السلمي في ظل عالم يكرس فيه المتطرفون جهودهم إلى الازدراء والسخرية من شخص مقدس لدى أكثر من مليار شخص، محذرا من أن ذلك العالم سيتجه نحو الصراع إذا لم تتوحد الجهود المخلصة للعقلاء لوضع نهاية لهذه الأفعال التي لا طائل من ورائها إلا نشر الفتنة والفوضى في العالم.
وشدد فضيلته في الحوار الذي أجري على هامش انعقاد الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة عبر خاصية "اللايف تشات" على أن النبي محمدا صلى الله عليه وآله وسلم جزء أساسي من هوية المسلمين ونرفض المساس به.
ولفت الدكتور علي جمعة في حديثه إلى أن الحوادث التي كشفت النقاب عن التوتر الشديد بين الإسلام والغرب على مدار السنوات القليلة الماضية أكثر من أن تُحصى؛ فأحداث الحادي عشر من سبتمبر والحرب على الإرهاب في العراق وأفغانستان، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا تعدو كونها مجرد أمثلة تحظى بالاهتمام والمتابعة للوضع العالمي الذي تمتد آثاره لسنوات حتى على المستوى الإقليمي والمحلي.
وأضاف جمعة : "أشير هنا إلى مشاعر كراهية الإسلام المتنامية في مناطق أخرى من العالم والتي تترجم إلى تصرفات حمقاء كحرق نسخ من المصحف والفيلم القميء والرسوم المسيئة وغيرها من الممارسات غير المبررة والتي قد تسللت للأسف الشديد إلى السياسات الحكومية، ولا أدل على ذلك من النجاح النسبي الذي حققته الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا التي لا تألو جهدا في زيادة تهميش الفئات المسلمة فيها".
وحذر مفتي الجمهورية من أن غض الطرف وتجاهل تلك الصراعات الخطيرة المستمرة يعني أن نظل " كأمم ودول ومؤسسات ومثقفين وعقلاء "غافلين عن عمد لرؤية العوامل الأساسية التي تحول بشدة دون التعايش والتقارب بين الإسلام والغرب.
واستطرد فضيلته: "إنه يجب أن نضع في الاعتبار نقاط الخلاف المتعددة بين المسلمين وغيرهم والتي يشهدها العالم كافة في يومنا هذا وينبغي أن نجلس سويا"، مضيفاً أنه في ظل البيئة والأجواء المتوترة التي تجتاح العالم في الوقت الحالي، فإن نشر هذه الاستفزازات على الملأ لا يعني سوى التصرف بعدم مسئولية وبتهور.
ووجه المفتي في حواره مع الموقع الرسمي للأمم المتحدة نداءً إلى جميع المسلمين ،طالبهم فيه بأن يعبروا عن اعتراضهم ضد صور خطاب الكراهية من خلال الطرق السلمية والقانونية وإدانة ونبذ أشكال العنف ويجب في الوقت نفسه تفعيل القوانين الخاصة بنشر الكراهية.
ولفت فضيلة المفتي في حواره إلى أن الإهانات لم تقتصر في عهد النبي على رفض الرسالة التي أتى بها فحسب، بل إنه طُرِد من مكة وسبه قومه وتعرض لإيذاء بدني في مرات عديدة، لكنه في كل مرة كان يتحمل الإهانات والهجمات الموجهة لشخصه الكريم ملتزما بأمر ربه الذي حذره في القرآن: " وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمور".
وأكد الدكتور على جمعة على أن الحوار مسئولية تراكمية على المسلمين أوجبتها عليهم طبيعة الدين الحق الذي تعلمناه لا ما يتصوره بعضهم عن الإسلام، فالمسلمون يعتقدون أن الإسلام هو الرسالة الخاتمة إلى يوم الدين، وبناء عليه فهي للناس كافة .
وقال في حواره: "إن حتمية الحوار قائمة على رؤية للعلاقات بين الثقافات تشدد على التسامح والتفاهم والسعي الحثيث، وبالرغم من محاولات تعكير صفو العلاقات بين الإسلام والغرب إلا أن الرد المناسب لا يكمن في الهجوم أو الدفاع وإنما في البيان والدعوة إلى التركيز على المشترك، وهذا المسار مؤسس على المبدأ القرآني:" تعالوا إلي كلمة سواء بيننا وبينكم".
كما طالب مفتي الجمهورية في ختام حواره مع الموقع الرسمي للأمم المتحدة بألا يقتصر الحوار على النخب الأكاديمية التخصصية فحسب، لأن الحوار على هذا النحو سيكون غير ذي جدوى وربما كانت له آثار عكسية؛ ذلك أن الغاية الأسمى من الحوار هي بناء جسور التفاهم بين الشعوب ذوي الحضارات المختلفة، ومن ثم فلابد من ممارسة الحوار وتطبيقه لا أن يظل حبيس الجدران في القاعات والمؤتمرات، ولابد أن يساعد الحوار عامة الناس في كشف الغموض الذي يكتنف الاختلافات الدينية، وفي فهم الحكمة الإلهية من التنوع الديني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.