قال نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب "النور" السلفي، إن ما حدث مع الناشط السياسى جورج إسحق في برنامج "مصر الجديدة" مجرد سوء تفاهم تم تداركه سريعًا بواسطة مقدم البرنامج معتز الدمرداش. وأضاف بكار، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أنه سعد بلقاء جورج إسحق، الناشط الحقوقى، مشيرًا إلى أنه كان لقاءً موفقًا إلى أقصى حد. ولفت بكار إلى أنه سيشارك اليوم، الثلاثاء، ضمن المتحدثين في مؤتمر الاستراتيجية المصرية للتنمية المستدامة، تحت رعاية المجلس الوطنى المصري للتنافسية. وكانت تواردت أنباء عن أن بكار لم يرد مشاركة جورج إسحق فى مناظرة واحدة، ولكن بكار أوضح أنه لم يكن يريد أن يظهر فى مناظرة تمس الأقباط، ولكن غضب إسحق من عدم مشاركته وفهم أن بكار لا يريد لقاءه مما جعل يشاركه المناظرة لتصحيح فهمه الخاطئ. وكانت الحلقة شهدت سجالاً بين بكار وأسحق ، حيث قال نادر أن الفيلم المسيء للرسول ليس سوى"بالونة إختبار" للوضع في بلاد الربيع العربي التي من الواضح أن الوضع أصبح خطيرا بها، وأكبر دليل على ذلك هو بيان السفارة الأمريكية الذي قال إن الإدارة الأمريكية مستاءة بسبب الفيلم وما يحمله من ازدراء للدين الإسلامي ولكن في الوقت ذاته فإن القانون الأمريكي يحمي حرية التعبير ، وأشار إلى أن رد الفعل الامريكي المتخاذل جاء بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأن الغرب كعادته يستهين بالمقدسات ويستخف بالرموز الدينية، متسائلا :"ماذا سيكون رد فعل أمريكا في حالة إنتاج فيلم مؤيد لأحداث 11 سبتمبر؟". وعقب الناشط السياسي جورج إسحاق أن الدولة لا تطبق القانون بصرامة أمام من يستخدم العنف وأن ذلك هو السبب في تفاقم الوضع أمام السفارة الأمريكية مطالبا الحكومة بتوضيح من يتلقى أموالا من الخارج لأنه لا يجوز إلقاء التهم جزافا مثل النظام السابق وعرض أمام النائب العام. وقال أن الحكومة تدير الأزمة بشكل عفوي ولا تضع خطة معينة للرد على هذه الأزمة لما تحملة من احتقان طائفي وتعصب للمجتمع، مشيرا إلى أن الفيلم أظهر أننا نعالج القضية بنفس طريقة نظام الرئيس حسني مبارك وأنه لا يجوز الإنفراد بالقرار. وأوضح إسحاق خلال خلال مشاركته مع نادر بكار في برنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة2" مع الإعلامي معتز الدمرداش أن هناك العديد من الوسائل التي تعمل على إثارة الفتنة في المجتمع والتي يجب الوقوف ضدها مثل القنوات الفضائية التي تشكك في عقيدة الطرف الآخر. الفيديو